نفى المهندس سعود بن ماجد الدويش نائب رئيس شركة الاتصالات السعودية رئيس وحدة الجوال علاقة الشركة بالرسائل الإعلانية التي ترد للمشتركين ويكون مصدرها خارج المملكة موضحاً أنه لا توجد في الوقت الحالي وسيلة فنية تمكن الشركة من حجب الرسائل عن عموم المشتركين مؤكداً أن أنظمة الشركة ومنهجها يمنع إرسال رسائل دعائية عبر خدمة مرسال الجوال حفاظاً على خصوصية العميل وتقوم جهات خارجية بمخالفة ذلك من خلال الحصول بشكل عشوائي على أرقام عملاء شركة الاتصالات في خدمة الجوال ومن ثم بث الرسائل لهم، وكما ينطبق ذلك على الرسائل التجارية كافة ماعدا الرسائل الصادرة عن الشركات في داخل المملكة إلى عملائها وبمعرفة سابقة منهم. ونوه الدويش أن الرسائل الدعائية التي تصل من حين إلى آخر للمشتركين من خارج المملكة بطريقة عشواذية غير مرغوب بها من الشركة ولا تمثل لها أي عائد مادي بتاتاً، ويستطيع أي مشترك معرفة مصدر الرسالة من خلال فتح الرسالة ثم الذهاب إلى «زر الخيارات والبحث عن تفاصيل الرسالة حيث يظهر مركز الرسائل من خارج المملكة». وذكر بأن الشركة قامت بجهود كبيرة للقضاء على هذه الظاهرة عبر اشعار كافة المشغلين العالميين المرتبطين بالشبكة الوطنية للمملكة بأن النظام يحظر إرسال مثل هذه الرسائل لمشتركينا بشكل عشوائي، كما تمت مخاطبة بعض الجهات المعروفة في المملكة والمستفيدة من إرسال هذه الرسائل للتأكيد عليهم بعدم تكرار ذلك، إلا أن جميع الاحترازات التي تسعى لها الشركة من أجل عدم إزعاج المشتركين لن تكفي بشكل قاطع في ظل وجود أكثر من «500» مشغل جوال بالعالم وترتبط الشركة حالياً بما يزيد على «200» منهم باتفاقيات تجوال دولي. وفي ختام تصريحه أهاب المهندس الدويش بأصحاب الأعمال التجارية والشركات والمؤسسات المعروفة بالبعد عن الإرسال العشوائي للرسائل عبر الجوال لما تسببه من إزعاج واختراق لخصوصية عملاء الشركة دون رضاهم في الوقت الذي توجد فيه الكثير من الطرق النظامية لمختلف أنواع الدعايات التي يرغبون من خلالها الوصول للجماهير.