معالي الوزير طريق الحاج البصري الممتد من بلدان «آسيا الوسطى» الى البصرة ثم إلى مكة والمدينة المنورة الذي قام بتحديد مساره لحاج البصري ووضع علامات وبرك وآبار على مساره في وقت يفتقد الى التقنية الذي يختصر المسافة نأمل من معاليكم تنفيذ الطريق الدولي «التاريخي» الذي يختصر المسافة من «مكةالجبيل» من «1600 - 800» الآمن للمسافرين للديار المقدسة للحج والعمرة وزوار مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا الطريق ينقل التنمية بكافة مجالاتها الزراعية والصناعية والتجارية والسياحية بين مدن مملكتنا الحبيبة وبالأخص مكةالمكرمة والمدينة المنورة. تنفيذ طريق «مكة - القصيم - الجبيل» يخلق خط نمو سكاني جديد من القرى والهجر التي يمر عليها الطريق وتقليل من الازدحام السكاني في المدن الحالية وإحياء الميقات القديم وتخفيف الضغط على سكان السيل والطائف وبرفقه كروكي يوضح مسار الطريق الأقصر. وتنفيذ طريق «مكة - القصيم - الجبيل» طريقاً استراتيجياً ورئيساً يربط عدة مناطق، وسوف يكون طريقاً دولياً تاريخياً اختصاره المسافة من حوالي «1600-800» كم، وذلك لمن يقصدون مكة والمدينة المنورة من اهالي منطقتي الشمالية الشرقية، ودولة الكويت والدول المجاورة لهما، وهذا سوف يسهم ويشجع ويسهل الزيارة للمدينة المنورةومكةالمكرمة، وسوف يكون له اثر على مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم والبلدان التي سيمر بها ويقصر المسافة بين المدن الذي، وسوف يسهم ان شاء الله في تعزيز الاقتصاد والتجارة وتبادل الزيارات والسياحة بين المدن واحياء منازل طريق الحاج القديم التي اوشكت على الاندثار وتأهيل الميقات القديم، اختصاره المسافة من حوالي «1600-800» كم، وذلك لمن يقصدون المنطقة الشمالية الشرقية والمنطقة الشرقية من اهالي المنطقة الغربية ومنطقة القصيم والبلدان المجاورة لهما، ولاسيما هنا ترابط اسري بين المنطقتين ويحد من معاناة العسكريين. اختصار للمسافة بين المنطقة الشرقية والمدينة المنورة سوف يكون حلقة وصل النقل والطاقة الكهربائية والنفط والغاز للمنطقة الغربية، وسوف يكون طريقاً اقتصادياً له مردود اقتصادي للوطن، نأمل من الهيئة الاقتصادية بأن توصي بتنفيذه عاجلاً، تنفيذ هذا الطريق سوف يثري السياحة والاقتصاد والزراعة والتجارة على مدن و قرى وهجر المنطقة الشرقية لأنها تشهد رحلات سياحية في فصل الشتاء والصيف وفي مكة سوف يزدهر العقار والشقق السكنية والتجارة على مدار العام، توزيع الحركة وتخفيف الازدحام وتقليل الحوادث على طريق «الدمام - الرياض - مكة» الذي تقع عليه حوادث مهلكة ومميتة من كثرة الازدحام. تنفيذه يقلل الهدر الاقتصادي اثناء تنقل مرتاديه وتكلفة تنفيذه قليلة لأن مساره يمر بأرض طبيعية ورملية وسوف يوفر تكلفته خلال عام واحد من تنفيذه أي ان الطريق الجديد سوف يختصر حوالي 700كم نسبة حوالي 65% من الطريق القديم وهو فرق شاسع سوف يقلل زمن الوصول 8 ساعات بدلاً من 16 ساعة. الدولة أيدها الله أوكلت للنقل سلامة المسافرين وقائياً وإنعاش الاقتصاد والزراعة والتجارة والصناعة والسياحة والنقل بتنفيذها الطرق الآمنة للمسافرين والمختصرة، ونرجو من هيئة السياحة بأن توصي بتنفيذ هذا الطريق وتقوم بترميم المواقع التاريخية على هذا الطريق لتكون معالم سياحية أو فتح هذا الطريق الجديد برسوم لتغطية تكلفته. نقول وكلنا أمل في شخص معالي وزير النقل بإنفاذ هذا الطريق طريقاً سريعاً بطول «800»كم، وهذا سوف يثري الاقتصاد والزراعة والتجارة والسياحة ويسهل التنقل بين مناطق بلدنا، والمواطنون يبنون على هذا الطريق آمالاً عريضة، وسوف يزيد تشغيل الوحدات السكنية على مدار العام في كل من مكة والمدينة. املنا كبير جداً بعد الله بمعالي وزير النقل شخصياً ان يقوم برسمه وتخطيطه وتصميمه، والعمل على تنفيذه وان يكون عاجلاً غير آجل لأهميته للوطن وللدول المجاورة، نرجو من الله العلي القدير ان يكون في ميزان حسنات معاليكم حفظكم الله ورعاكم.