م.النعيم: التزام المشغلين بحقوق المستهلك 55%    %43 من الطلاب المعاقين بالمرحلة الابتدائية    إفطار لصحفيي مكة    «مسام» ينتزع 548 لغمًا خلال أسبوع في اليمن    تأييد بريطاني فرنسي لحملة ترمب العسكرية ضد الحوثيين    نيوكاسل يطوي غياب 70 عاما بكأس الرابطة    متى تحسم درجات المواظبة ؟    بسطة خير تدعم 600 بائع جائل في المناطق    4.67 ملايين للعناية بمساجد الأحساء    100 متطوع ومتطوعة بحملة صم بصحة    إيدي هاو: نيوكاسل استحق التتويج بكأس الرابطة الأندية الإنجليزية    عمومية الأولمبية الأفريقية تعترف باتحاد الهجن    الغيرة تشعل هجوم العالمي    أسعار النفط تتحرك بالقرب من أدنى مستوياتها وسط مخاوف الركود    سورية: جامع خردة يتسبب في انفجار صاروخ ومقتل 16 شخصاً    مشروع الأمير محمد بن سلمان يطور مسجد السعيدان بالجوف    ولي العهد يُطلق خريطة العمارة السعودية    غزة: 80 % فقدوا مصادر الغذاء    نحو اقتصاد مستدام    نائب أمير نجران يثمَّن جهود الأفواج الأمنية.. ويكرم الطلاب المميزين    محمد بن ناصر: المملكة تضم نخبة من المميزين والمبدعين    مبادرات دينية على منصة المعرض الرمضاني الأول    نائب أمير منطقة تبوك يشارك الأيتام إفطارهم    مكة في عهد الوليد بن يزيد.. اضطرابات سياسية وتأثيرها على إدارة الحرم    الكوادر النسائية بأمانة المدينة.. تعزيز جودة العمل البلدي    استقرار التضخم في السعودية عند 2.0% خلال فبراير    السعودية تحبط تهريب 7 ملايين قرص إمفيتامين في العراق    حكاية كلمة: ثلاثون حكاية يومية طوال شهر رمضان المبارك . كلمة : سراج السمن    الهلال يخسر لاعبه في الديربي أمام النصر    دول مجلس التعاون تخطو خطوات كبيرة وقيّمة لمكافحة الإسلاموفوبيا    الهلال الأحمر بالمدينة يباشر أكثر من 8000 بلاغًا منذ بداية رمضان    ضمن تصفيات مونديال 2026.. الأخضر يبدأ تحضيراته لمواجهتي الصين واليابان    مرونة اقتصادية ونمو "غير النفطي".. «ستاندرد آند بورز» ترفع تصنيف السعودية الائتماني إلى «A+»    تعزيز البيئة الاستثمارية في مكة    التزام راسخ بتعزيز الأمن والاستقرار في العالم.. ولي العهد.. دبلوماسية فاعلة في حل الأزمات الدولية    «المداح.. أسطورة العهد» مسلسل جديد في الطريق    ترامب يحذر الحوثيين: حان وقتكم.. سنحاسبكم بالقوة المميتة    لبنان.. رسالة أمريكية لتسريع حصر السلاح والانتشار بالجنوب    ولي العهد يبحث مستجدات الأحداث مع رئيسة وزراء إيطاليا    جمعية «صواب» تطلق مشروع «العزيمة» للتعافي من الإدمان بجازان    اختصاصي شؤون طلابية: احموا المدارس من العدوى    جبل أم القصص وبئر الصداقة!    فتاوى الحوثيين تصدم اليمنيين    موعد مباراة الأهلي القادمة بعد الخسارة أمام الأخدود    وغابت الابتسامة    جمعية "شفيعاً" تنظّم رحلة عمرة مجانية لذوي الإعاقة والمرضى وكبار السن والفئات الاجتماعية برفقة أهاليهم    سفيرة المملكة في فنلندا تدشن برنامج خادم الحرمين لتوزيع التمور    الأذان.. تنوعت الأصوات فيه وتوحدت المعاني    مراكيز الأحياء.. أيقونة رمضانية تجذب أهالي جازان    كعب أخيل الأصالة والاستقلال الحضاري 1-2    الصحة تجدد التزامها بحماية حقوق المرضى    مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالتخصصي يستأصل ورماً كبيراً بمحجر العين بعملية منظار متقدمة    القسوة ملامح ضعف متخف    طويق جازان في مبادرة إفطار مرابط بالحد الجنوبي    وفاة الأميرة نورة بنت بندر آل سعود    إطلاق 16 كائنًا فطريًا في محميات العلا    نائب أمير منطقة مكة يستقبل رئيس المحكمة الجزائية بجدة    فرع هيئة الصحفيين بجازان يحتفي بيوم العلم السعودي بالتعاون مع فندق جازان ان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كيف تكون الإجراءات المرورية أقرب للناس؟!

نشرت لي جريدة الجزيرة في عددها 11392 مقالاً بدأته بالحديث عن المرور غير ان التلوث الصادر عن عوادم السيارات ومن جهات أخرى استأثر بالحديث كله وفي هذه المقالة استكمل ما أردت التنويه اليه حول المخالفات المرورية فالملاحظ بأن خطط المرور وبخاصة ما يسمى بالتوعية اعتقادي أنها لم تؤد الفائدة الكاملة التي استهدفتها خلال السنوات الماضية سوى نسبة قليلة لا يمكن الركون اليها كمبرر لاستمرار الخطط نفسها دون أن يرافقها حزم وجدية كاملة في تطبيق الجزاءات على المخالفين حتى تتوافق الكوابح مع ما يقرره النظام من تقيد بالاشارات وحقوق الآخرين في العبور بأمان وايضا السرعات التي تقود الى الموت فأكثر حوادث الطرق ناتج عن تهور بعض السائقين فالشباب لا يهمه أو يشغل تفكيره غير الوصول الى منزله أو مكان عمله ونزهته خلال فترة وجيزة أما أن يفكر في مخاطر اندفاعه بتجاوز المسموح به من السرعة فهذا ما يغيب عنه ما لم يكن هناك مراقبة جادة وجزاء يوقف مثل هذه الممارسات لينصاع إلى ما ينبغي من استخدام عاقل مع المركبة والطريق وجموع المستخدمين لتلك الطرق السريع منها وغير السريع والتي تشهد الكثير من الحوادث وما تفرزه من كوارث والنتيجة فقد الأسر لابن في مقتبل العمر وترمّل نساء ويتم اطفال وما تكبده هذه المآسي من نفقات باهظة وجهود كبيرة لمعالجة المصابين فأبواب المستشفيات لاتهدأ من كثرة نعوش المصابين والموتى وتسأل عن السبب فيقال حادث مروري نحن لا نحمّل القيادة وحدها كل الحوادث فهناك أشخاص غير مبالين بوسائل السلامة فلا السيارة يعمل لها صيانة لسنتين وأكثر وربما لم يتم فحصها وإن وجد ملصق على الزجاج الأمامي فهو قديم ولا يخبر عن حالة السيارة ولا يسأل المالك عن مخالفات من هذا النوع وهناك سيارة تتجاوز كل السيارات بنفس الاتجاه وتكون عجلاتها متآكلة هذه الحالات الفاقدة لوسائل السلامة كثيرة وخطرها واضح وأهلها لن يعطوها اهتماماً طالما لم توقف ولن يدخل في روعهم أن هناك محاسبة أو ان الحالة تشكل خطرا واستهتاراً بأرواح الآخرين.
إننا بحاجة الى اجراء يأخذ في الحسبان ويشعر المخالفين أنهم محل متابعة وليس توعية فقط ولا ننسى أن الطرق تمتلىء بالخرد التي لا يرغب أصحابها اصلاح ما تلف من اجزائها لتبقى بتلفياتها دون سمكرة أودهان وهؤلاء في حالة كون الحق لهم يحصلون على تعويضات تبلغ قيمة السيارة التي ربما لا يزيد مبلغها على بضعة آلاف وإن كان الخطأ منهم تأتي الأعذار وعدم القدرة على الدفع لتحصل في الأخير على ورقة إصلاح والأصوات من حولك تردد عبارة أحمد الله أنك نجوت بنفسك وذلك لتهون وتوطن مشاعرك على بلع الخسارة دون ان يكون لك يد فيما حدث. إننا نرجو أن تكون الاجراءات المرورية اكثر قرباً من واقع الناس والذي بدونه سنبقى نراوح لسنوات قادمة في مشاكلنا المرورية دون حلول حاسمة.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.