**في كل يوم نجد مواقف الخير والإنسانية تخرج من هذه الأرض الطاهرة الطيبة المملكة العربية السعودية لتمتد يد العطاء، يد السخاء تمد الإحسان والمواساة وتخفيف الأحزان إلى كل مستحقيها داخل هذه البلاد وفي أنحاء العالم الإسلامي والأقليات الإسلامية,امتدادا لهذا وذاك هاهو الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وضمن مواقفه الإنسانية مواقف الخير، ها هو سموه الكريم وبأبوَّته الحانية المعهودة عنه حفظه الله وفي ظل مشاغله الكبيرة كمسؤول أول في الجهاز الأمني السعودي، هاهو يشمل مائة معاق في المملكة ليؤدوا مناسك الحج هذا العام 1420ه على نفقته الخاصة, ما أجملها من رعاية وما أجمله من عمل خيري كبير يقدمه هذا الأمير سليل المجد,ما أكبرها من فرحة وسعادة لهؤلاء الإخوة الأعزاء )المعاقين( الذين أدوا مناسك حجهم في رعاية الله وضيافته جل وعلا ثم برعاية وضيافة من هو في مثابة الأب ضيافة الأمير نايف, صورة جميلة لا تزدان إلا في أفعال الخير والإنفاق والإحسان من أسرة آل سعود الكرام, أجزل الله الأجر لنايف الأمير الأب الدال على الخير وفاعله، جزى الله سموه الكريم الخير كجزائه )لمن حج ولم يرفث ولم يفسق(, طبت يا نايف وطاب مسعاك الحميد الذي تعودنا تكراره, **وللأيتام وقفة وللأيتام قلب عطوف إنه قلب سلطان الرياضة، سلطان الشباب، الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب، أمير الشباب السعودي، والعربي، والإسلامي، الذي وكما عودنا واعتدنا من سموه الكريم، هاهو يشمل إخوانه وابناءه الرياضيين بعطفه مكملاً مسيرة طيب الذكر والنفحات أمير الشباب رحمه الله رحمة واسعة الأمير فيصل بن فهد أسكنه الله فسيح جناته وواسع مغفرته,ها هم الأيتام في قلب سلطان بن فهد يأمر بمعاملتهم المعاملة الحانية الطيبة عندما وجه سموه الكريم بالسكن المجاني لهم في بيوت الشباب أثناء رحلاتهم وممارسة كافة الأنشطة في هذه البيوت عبر الاشتراك المجاني لهم، والأمير المحبوب سلطان بن فهد حين يوجه بهذا الأمر فإنه يساهم مساهمة فاعلة وكبيرة في التخفيف على هؤلاء الشباب الأيتام الذين فقدوا والديهم أو احدهما, ناصر بن إبراهيم العريج