ثمن الأمين العام لمؤسسة كافل لرعاية الأيتام بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز الفايز اللفته الكريمة من سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ووصفها بالسجل الناصع المضاف إلى سجل سموه المعطاء في جوانب الخير المتعددة. وقال ل "سبق" إنها تنطلق من ثوابت الدين الإسلامي الحنيف تجاه فئة غالية علينا محفوظة بحفظ الشريعة الإسلامية لها الأيتام والمعاقين التي حثتنا دوما بمساعدتها وتقديم العون لها. وأضاف إن هذه اللفته الأبوية الحانية من الأمير الإنسان سلطان الخير والتي أطلقها الأسبوع الماضي من منطقة مكةالمكرمة فأثلج بها الصدور وأدخل البهجة والفرحة على قلوب أبناء مكةالمكرمة بتبرعه الكريم السخي بمبلغ 5 ملايين ريال لمراكز الأيتام و5 ملايين ريال أخرى لمراكز المعوقين في مكةالمكرمة سنويا ، إنها لفتة كريمة من سموه التي تعودها منه أبناء هذا الوطن الغالي وليس هذا بمستغرب على سلطان الخير والعطاء الذي غمر الجميع بالحب والعطاء لدينه ووطنه وشعبه فلله دره ما أعظم أخلاقه وما أنبل صفاته. ولقد تلهفت القلوب حين غادر أرض الوطن ثم عاد من رحلته العلاجية فعادت بعودته البسمة إلى شفاه أبنائه المواطنين ثم ابتدأ عودته بالإنجاز والعطاء ، والسر في ذلك هو همته العالية وتجسيده لأسمى معاني الأمانة والمسئولية وصدق الشاعر : وإذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجسام ويأتي هذا العطاء إيمانا من سلطان الخير بثوابت الدين الإسلامي الحنيف من الوقوف بجانب المحتاج خصوصا الأيتام والمعاقين الذين يترتب على مساعدتهم الأجر العظيم وهو استمرار لمسيرة الدعم المباركة من قبل ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة الذين يولون هاتين الفئتين اهتماما بالغا فقد انتشر في بلادنا ولله الحمد العديد من المراكز والمؤسسات والجمعيات الخيرية المتخصصة في رعاية الأيتام والمعاقين لتقف إلى جوارهم وتخفف من آلامهم. وحري بكل قادر أن يحذو حذو سلطان الخير وأن يسير على نهجه في هذه المسيرة الخيرة كل حسب استطاعته وقدرته فهو مجال خصب جميل يعلي صاحبه إلى أعالي الدرجات في الدنيا والآخرة إن شاء الله تعالى .