سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مقْْْْْْْْْْْْْدمْْْْْْْْْْْْْات العقْْْْْْْْْْْْْود بْْْْْْْْْْْْْراكين على شفْْْْْْْْْْْْْا الانفجْْْْْْْْْْْْْار بالنجمْْْْْْْْْْْْْة حمى المباريات أجبرت اللاعبين على السكوت وتأجيل المطالبة
* عنيزة ْ سالم الدبيبي: تدور خلال هذه الأيام في كواليس النجمة مناقشات تقترب من الحدة بين لاعبي الفريق الأول لكرة القدم المحترفين وإدارة النادي حول العقود المؤجلة منذ بداية الموسم الرياضي الحالي والتي تقترب بمجملها مع إضافة حقوق اللاعبين الأجانب من الْ600 ألف ريال. وكانت إدارة النادي قد نجحت مع إطلالة الموسم وبالتحديد أثناء فترة التسجيل الأولى من إقناع مجموعة من لاعبيها المحترفين على التوقيع مقابل مقدمات عقود متفاوتة في حجم مبالغها على أن يتم تأجيلها إلى وقت لاحق دون تحديد المدة تقديراً لظروف النادي وهو ماجعل الإدارة النجماوية تفرط بنجم الفريق وقائده السابق منصور الموسى الذي رفض التوقيع دون أن يستلم المقدم مباشرة الأمر الذي أوقع الإدارة في مأزق حيث لا يمكنها الإيفاء بجميع حقوق اللاعبين دفعة واحدة، كما أنه من الصعب أن يتقبل زملاء الموسى انفراده بميزة الاستلام. وإزاء ذلك تطورت الأحداث بانتقال الموسى للنصر ليكون مقابل انتقاله الفرج الذي انتظرته الإدارة للخروج من أزمة التراكمات المالية المتأخرة ومن ضمنها مستحقات اللاعبين الذي تقبلوا دوامة الوعود خلال الأشهر الماضية لعل ثمن الموسى المنتظر يحل أزمة ناديهم ومن ثم يعود عليهم بإيفاء حقوقهم المؤجلة. وإن كان هذا الأمر قد ألقى بظلاله على معنويات اللاعبين خلال تعاقب المباريات وزاد من ظروف النجمة التي كانت خلف المردود الضعيف مستويات ونتائج قبل أن يتكاتف اللاعبون في آخر المطاف ويتمكنوا بإصراهم واتفاقهم على ذلك من إنقاذ الفريق والإبقاء على حضورهم في النخبة الممتازة حيث الشهرة والأضواء. ولكن يبدو أن كيل اللاعبين قد طفح ولا سيما ان الموسم بالنسبة للنجمْْْْْة اقتربت أبوابْْْْْه من الإغلاق ولاحت بْْْْْوارق الإجازة الصيفيْْْْْة التي عادة لا يجد خلالها السائل داخل أركان النادي الإجابة الشافية لسؤاله أو بالأحْْْْْرى مطالبه ,, وهذا مايقلق اللاعبين الذين يتهامسون بصوت عال عن قبولهم نصف المقدمات على أن يؤجْْْْْل النصف الثاني إلى وقت آخر في حين لا تملك الإدارة أية حلول مناسبة إذ تمر بأزمة مادية خانقة وتتضاعف مشاكلها باستحقاقات مالية يتوجب دفعها لمجموعة المدربين والعاملين الذين ينتظرون السفر قريباً لقضاء الإجازات السنوية في بلدانهم,, ويبقى التخوف الجماهيري من أن يكون لتلك المصاعب الجمة أصداء على مستقبل النادي الإداري الذي ظل لسنوات طويلة محافظاً على استقراره وتماسكه خصوصاً وقد كانت هناك محاولات للهروب من نفس الظروف في بداية الموسم قبل ان تنجح المساعي التي قام بها أكثر من طرف بتحسين الوضع ولملمة الأوراق المتناثرة وإعادة المياه المياه إلى مجاريها. أمام النجمة والمستقبل المضيء الكثير من الاحتياجات التي يتوجب القيام بها بأقصى الجهود الممكنة وأفضل الطرق التي تناسب المرحلة التي يمر بها الفريق وأن يتكاتف الجميع لمعالجة الكثير من الأمور التي أنهكها الارتجال وأسقطتها الحلول الوقتية القائمة على البركة. إدارة النادي تعمل ما بوسعها وتجود به الظروف وقد نجحت أيما نجاح مقارنة بأندية أخرى يتوفر لها أضعاف مابيد النجمة من ضروريات مادية وجماهيرية مساندة للنجاح في تنفيذ الخطط والأفكار وهو مايعني التفوق الواضح لرجال النجمة ومسيريه,, ولكن!!,, لكن إلى متى يظل هؤلاء يحلقون بلا أجنحة تعزز من ثباتهم وترسخ بقاءهم في سماء الكبار مع نجمة مضيئة لكل المواسم؟؟, ألا يستحق أمثالهم الدعم ولو بالشكر من أهالي ورجال عنيزة الجميلة؟؟,, ألم يصلوا بالنجمة قمم الفخر وشموخ الاعتزاز الذي يعبر عن مشاعر تتباهي بإنجازات لم تسهم في جلبها!!,, هناك الكثير والكثير الذي يدعو الجميع للهرولة إلى حيث النجمة قبل فوات الأوان فقد لمعت في محاجرها دموع الأطلال فلا تدعوها تتساقط.