مستقبل فريق النجمة "سفير القصيم" غامض في ظل عدم الاستقرار الاداري والفني الذي يعاني منه... وحتى لحظة كتابة هذه السطور لم تكشف ادارة النجمة النقاب شيئاً عن انتقال الدوليين السابقين منصور الموسى ومحمد الدبيبي من عدمه رغم انتهاء عقديهما مع النادي، كما لم تتضح بعد هوية الجهاز الاداري المشرف على الفريق... أمور عدة تقف حائلاً دون تكرار النجمة انجازه غير المسبوق الموسم 9619 - 1997 عندما صعد الى المربع الذهبي السعودي متفوقاً على أندية عريقة. يوري والموسى بعد أن شعرت ادارة النادي بتراجع أداء الفريق في الموسم الماضي صرفت النظر عن المدرب البلغاري خريستوف أندو وتعيين الأوكراني يوري أينداييف مكانه، وهو ليس غريباً عن الملاعب السعودية اذ سبق له الاشراف على فريق نادي الشباب عام 95... الخطوة في حد ذاتها كانت مصدر ارتياح عدد كبير من محبي النجمة، لكن سرعان ما برزت مشكلة عندما صرح نجم وسط الفريق الدولي منصور الموسى بأنه غير مستعد للاستمرار مع النجمة الا اذا دفعت له الادارة مقدم عقد يبلغ 200 ألف ريال. ولم تحرك ادارة النجمة ساكناً للمطلب الباكر، الى ان انتهى عقد اللاعب فالتحق بتدريبات الاتحاد جدة كرد فعل على سلبية ادارة ناديه. ويقول صالح الواصل الذي امضى 35 سنة في رئاسة النجمة: "حتى الآن لم ينتقل الموسى للاتحاد أو غيره... هناك تطورات ستطالعون تفاصيلها قريباً، ولن تكون حزينة بلا شك". من جانبه أكد الموسى حرصه على الانتقال وقال: "مستقبلي في كرة القدم، ولن أدخر جهداً للبحث عن عرض مناسب". وقال محمد العميريني عضو الادارة النجماوية ل "الحياة: "لن ينتقل منصور الموسى الى الاتحاد لأنه يملك مركزاً لبيع المواد الغذائية ومحلاً لبيع الأدوات الرياضية ومجمعاً لعرض وتسويق الأثاث المنزلي في القصيم، ما يحول دون تركه نشاطه التجاري والتوجه الى جدة... واذا لم تلب ادارة النجمة شروطه فسيتجه الى نادي الرائد لأنه في الجوار". وتواجه النجمة مشكلة أخرى تكمن في استقالة المشرف على فريق الكرة ابراهيم السيوفي. ومن المتوقع أن يمثل فريق النجمة محمد الدبيبي وعبدالرحمن القبيل وياسر الحايك في حراسة المرمى... أحمد يحيى وابراهيم سويد ومحمد الحواس ومحمد المنيف وخالد البريق وعبدالعزيز الهميلي وعبدالعزيز الجهني في الدفاع... يوسف الجسار وابراهيم شراحيلي ومنصور الموسىاذا لم ينتقل في الوسط... الغاني اسحاق كواكي جددت الادارة عقده لموسم رابع ومساعد الدخيل وسعدون الحربي وعبدالله الزامل وأديب العامر في الهجوم.