قصفت القوات الحكومية الفلبينية التي تضم آلافا من الجنود ومشاة البحرية امس احدى البلديات بجنوبي البلاد كان المقاتلون المسلمون قد استولوا عليها وذلك في اليوم الثالث على التوالي من تصاعد الاعمال العدائية بين الجانبين التي ادت الى مقتل 27 شخصا على الاقل, وذكرت وكالة .د, ب, أ الالمانية ان مسؤولي الحكومة المحلية طالبوا بسرعة اجلاء سكان بلدة .كواسواجان في اقليم .لاناو ديل نورتي على بعد 800 كيلو متر جنوب مانيلا نظرا لان القوات الحكومية دخلت في اشتباك مع 400 مقاتل من جبهة مورو الاسلامية,وقال الميجور جنرال ديوميديو فيلانوفا قائد القيادة الجنوبية للقوات المسلحة الفلبينية: اننا نحاول تطهير المنطقة من متمردي جبهة تحرير مورو وسوف نستعيد المدينة بكافة الوسائل هذه الليلة, من ناحية اخرى قال جاك ماروهوم عمدة بلدة .كواسواجان ان المتمردين اجتاحوا مقر المجلس المحلي لهذه البلدة وطوقوا مقر الشرطة في وقت مبكر من امس, واشار المسؤولون المحليون الى ان 500 على الاقل من سكان البلدة فروا من منازلهم خشية التعرض لاصابات في القتال,