أعلن الجيش الفلبيني أمس أنه قتل 100 مسلح على الأقل من مقاتلي جبهة مورو، في ثلاثة أيام من الضربات الجوية والهجمات البرية التي شنتها القوات الحكومية في جنوب البلاد. ونقل عن المتحدث باسم الجيش الليفتنانت كولونيل جوليتو أندو، قوله إن الهجوم العسكري سوف يستمر ضد مسلحي جبهة مورو للتحرير في سبع مدن في إقليم ماجوينداناو الذي يقع على مسافة 960 كيلو متراً إلى الجنوب من مانيلا. وأضاف المتحدث أن 24 جندياً أصيبوا منذ أن بدأ الهجوم يوم الأربعاء الماضي. وجاءت الهجمات في أعقاب فشل توقيع اتفاق بين الجبهة والحكومة الفلبينية، كان من شأنه أن يوسع منطقة الحكم الذاتي في ميندناو، وهي الجزيرة الرئيسية في جنوب البلاد. وكانت الحكومة قد تخلّت عن الاتفاقية وسط معارضة شديدة، من بعض السياسيين الذين طعنوا في دستورية الاتفاقية في المحكمة العليا. من جهة أخرى لقي خمسة أشخاص مصرعهم، عندما هاجم مسلحون مجهولو الهوية قافلة لنائب عمدة إحدى البلدات جنوبيالفلبين. وقال مسؤولون أمس، إن نائب العمدة ويلسون نادانج لم يصب بسوء، في الكمين الذي وقع الجمعة في قرية سانتو نينو بالقرب من توكوران، وهي بلدة تقع في إقليم زامبوانجا ديل سور على بعد 810 كلم جنوبي مانيلا. وصرح نادانج، وهو نائب عمدة لبلدة لابانجان المجاورة لمحطة إذاعية محلية، بأنّ خمسة من حراسه الأمنيين لقوا مصرعهم خلال تبادل لإطلاق النار مع المهاجمين.