نحن لا ندعي بأننا قدمنا ما لم يقدمه سوانا لخدمة هذا الموروث، لكن مانعتز به هو ثقة القراء,, والشعراء ومتذوقي الشعر الشعبي والمهتمين بالتراث.فرسائلهم التي لا تنقطع هي عنوان ثقة نشكرهم عليها ونعمل على ما يجعلها تدوم وتكبر مع كل جديد نقدمه لهم عبر الجزيرة نتحرى فيه الدقة في النقل والتطوير لخدمة هذا الموروث العريق. نحن لا نقف حجر عثرة في طريق أي موهبة لإيماننا بأن المواهب هي وقود الساحة الشعبية. والعطاءات الواعدة اليوم هي ركائز الغد ولدينا رسائل تحمل ثناء خاصاً على العاملين في القسم الشعبي لا نملك إلا أن نقول لأصحابها شكراً أيها الأحبة,, واعذرونا في عدم نشرها لأننا نستقبل العشرات من مشاركات القراء يومياً والمساحة كما ترون لا تتسع لكثير منها وما ننشره في زاوية رأي القارئ هو ما يحمل بعض الآراء والمقترحات إلى جانب مشاعر الإعجاب بالجزيرة ككل وفي صفحة مدارات وصفحتي تراث الجزيرة كجزء من هذا الكيان الصحفي الشامخ, فلكم أيها الأوفياء كل الحب,, والوعد المتجدد ببذل المزيد من الجهد لتحقيق ما يرضيكم ويخدم تراثنا الشعبي. ** فاصلة: من شب على طبع شاب عليه!! . ** آخر الكلام: للشاعر الكبير محمد السديري رحمه الله. لا جاء ينادمني وضيع من الناس صديت عنه,, وقلت ما انتب نديمي وعلى المحبة نلتقي وكل عام والجميع بخير.