تحدثت حرم سعادة سفير سلطنة عمان سعيد بن علي الكلباني السيدة عيشة عن انطباعها بمناسبة قرب بدء النشاط الثقافي النسائي المصاحب للمهرجان الوطني للتراث والثقافة حيث تتحدث عن الدور الهام الذي تقوم به المرأة السعودية في بناء ثقافتنا وتراثنا كل عام، في هذا اللقاء الخاص ل«الجزيرة» تفضي بالكثير من خلال رؤيتها ومشاهدتها لهذا النشاط. تقول بداية كانت الفرص قيمة حيث سهلت علينا حضور ومشاركة أختنا المرأة السعودية الفعاليات الثقافية والتراثية، فقد حضرت لسنوات واستطعت أن أتعرف على تراثنا القيم الذي يحمل طابعاً مميزاً بالشكل والمضمون والنابع من قيمنا الثابتة وأود أن أقول إن المرأة السعودية جلبت الانتباه الكثير سواء في تقدمها العلمي أو في تحملها المسؤولية في شتى المجالات ولعل الجنادرية أعطت انطباعاً قيماً عنها لدى الجميع. * من خلال حضورك للأنشطة الثقافية كيف تقيمين المشهد الثقافي في كل عام؟ - في الواقع أجده ذات قيمة حيث يواكب التطورات المعاصرة والقضايا التي من شأنها أن تكون منسجمة مع مجريات الأمور فضلاً عن المحاور التي تطرح والتي أصَّلت مفهومنا الإسلامي وأعطت صورة وضاءة عن مفهومنا الخاص لقضايانا. * كيف هي أوجه التشابه فيما يخص العادات والتقاليد؟ - أوجه التشابه كثيرة مثال: نجد في السعودية الكثير من اللهجات والأنماط المختلفة المتمثلة باللهجة والملبس العام، وفي السلطنة نجد الأمر نفسه في كل قرية تقريباً لهجة وشكل يمثل كل منه نفسه اضافة إلى بعض التفاصيل الجميلة مثل نقش الحناء والثياب التراثية والحلي التي تعبر عن الأصالة والقيمة سواء في الشكل الخارجي أو في طريقة عمل المصوغ نفسه. * ما هو انطباعك الشخصي عن المهرجان؟ - في الحقيقة انطباعي ممتاز حيال هذا المهرجان الذي أصبح منبعاً للتراث القيم في خليجنا الجميل الذي عرف بتراثه الأصيل، ولعلي أجد هذا اللقاء فرصة من خلال «الجزيرة» أن أثني على جهود القائمين على هذا المهرجان وأود أن أقول إن سلطنة عمان كان لها الشرف بأن تشارك في القرية التراثية وقد لمسنا انطباعاً جيداً عن الجناح المشارك حيث وجد الزائرون المعروضات لا تختلف عن غيرها، وهذا يدل على تراث متشابه نشأ وبقي محفوفاً بأجمل الخصال وما زال يزدان بأطياف التراث تذكرنا برفيقات الصبا حيث كانت ضفائرنا الطويلة سعيدة تفوح بالخزامى والرياحين.