عبّر عدد من المسؤولين وسيدات الأعمال والمواطنات والمقيمات عن ادانتهن واستنكارهن وشجبهن للتفجيرات الارهابية التي شهدتها الرياض واصفات تلك الأعمال بالتخريبية والمشينة. وأشدن بالقدرات الأمنية وتتبعها الفئات الضالة والقبض عليهم في وقت قياسي.. وسررن لنشر صور المطلوبين، وأكدن تعاضدهن وتعاونهن مع رجال الأمن في حال رصد أي شخص يمت إلى الإرهاب بصلة.. فقالت الكاتبة والفنانة التشكيلية هدى العمر.. إن هذه الأعمال نستنكرها تماماً فماذا تريد هذه الفئة الضالة!! فالواضح انهم يريدون زعزعة امن بلادنا ولكن خسئوا وخسئت مساعيهم فستبقى بلادنا بلاد الأمن والأمان بإذن الله.. وبدوري أوضح ان تلك الأعمال أثارت روح الوطنية فينا، وهي موجودة، ولكنها حفزتنا ووحدت صوتنا على محاربتها وأحث كل مواطن سعودي ان يكون سفيرا لوطنه في الدول الأخرى ويعبر عن استنكاره لما يحدث فهدفهم واضح التشتيت والحقد والحسد لأمن هذا الوطن.. فعلينا ان نوحد كلمتنا ونحارب تلك الجهات بقدر الإمكان وكل منا بصوته.. فصاحب القلم بقلمه والفنان باخلاصه بعمله فكل في مكان عمله يستطيع ان يستنكر بطريقته وكلنا جنود في الميدان لمحاربة هذه الفئات التي اساءت للدين والوطن والعباد.. وقالت سيدة الأعمال لولوة اليوسف: إن بلادنا آمنة ولله الحمد وان ما يحدث من تفجيرات واخلال بالأمن هو دخيل على وطننا وأبنائه.. فلا أظن انسان مخلص لله ولدينه ووطنه ان يقوم بمثل هذه الأعمال، فهؤلاء فئة غرر بهم وانحرفوا عن الطريق السليم وتم غسل عقولهم حتى قاموا بتلك الأعمال المشينة التي روعت الآمنين، وقتلت الأبرياء من نساء ورجال واطفال.. فهم بعيدون عن الدين وعن الإسلام وهم فئة أضاعت نفسها وابتعدت عن الصواب وان هذا الارهاب هو أمر مستهجن وانه لا مبرر له والبديل هو الحوار مع من لديهم افكار منحرفة وليس مع الارهابيين.. حقا انها بشاعة وفظاظة تلك التفجيرات التي حصلت، ونحن يدا بيد لنصرة بلادنا والحفاظ على أمنها وكلنا بصوت واحد نحن فداؤك يا وطن.. فنحن مع رجال الأمن يدا بيد.. وليحفظ الله بلادنا من كل سوء وحاقد وحاسد وليدحر الله دابر المنافقين والمخربين والارهابيين. وقالت أ. ختام اسماعيل «مدرسة»: أناشد كل المطلوبين بتسليم انفسهم وليعودوا إلى صوابهم ورشدهم فهم أبناء هذه الأمة.. عاشوا بأمن هم وأسرهم فلماذا لعب الشيطان بهم.. عودوا إلى صوابكم.. انها بلدكم الغالية التي يحسدكم عليها الكثيرون.. فبلادكم مستهدفة.. سلموا انفسكم اصلح لكم ولأهلكم.. ولا تموتوا وانتم بعيدون عن دينكم.. ان اعمالكم مشينة ومقيتة وانني استنكر كل ما تقومون به من تفجيرات واخلال بالأمن وترويع للآمنين وقتل للأطفال والنساء.. فقتل النفس حرام إلا بما أمر الله اين عقولكم.. وماذا جرى لها.. افيقوا من سباتكم فهذه بلادكم التي احتضنتكم اطفالا وتعلمتم في مدارسها واكلتم من خيراتها فهل هذا هو رد الجميل.. وأناشد جميع الآباء والأمهات بمراقبة أبنائهم ومعرفة أصدقائهم ومتابعتهم لكي لا ينحرفوا فهم أمانة في أعناقنا وهم رجال الغد وحماة الوطن.. وعلينا زرع بذور الوطنية لأبنائنا لينشأوا نشأة سليمة.. فإنني استنكر تلك الأعمال الاجرامية وان قيادتنا الحكيمة بعون الله قادرة على اقتلاع الارهاب من جذوره ونحن مع حكومتنا يدا بيد للقضاء على هذه الفئة التي تاهت وسط الظلام. وقالت الأستاذة رجاء عايدية مساعدة في مدرسة ابتدائية: أي جرم هذا وأي بشاعة.. إنهم فئة تائهة.. تجردت من الإنسانية ومن كل معاني الإسلام.. انهم فئة فاسدة تريد زعزعة امن بلادنا.. ولكنها خسئت فستبقى بلادنا آمنة بإذن الله رغم حقد الحاقدين وفكر الماكرين وعلينا كأمهات ان نبعد أولادنا عن شلل الانحراف واصحاب الافكار الهدامة.. وعلينا ان نترابط ونتكاتف مع قيادتنا الحكيمة لنقضي على هؤلاء الشرذمة التي اساءت لنفسها أولاً ولبلدها ثانيا ولدينها ولأسرها وقتلت الأرواح البريئة.. ماذا تريد هذه الفئة الحاقدة.. ومهما كانت مبرراتها فهذا أمر لا تقر به الشرائع السماوية ولا تقره الأديان والأعراف ولا يخرج عنه سوى الدمار وزهق الأرواح.. ولابد من عقد الندوات والقاء المحاضرات للأخذ بيد الشباب نحو الجادة الصحيحة وليعلم هؤلاء الارهابيون اننا جميعا نستنكر ما يقومون به من أعمال تروع الآمنين وتخرب بلادنا الغالية واننا يدا بيد مع حكومتنا الرشيدة لدحرهم والتبليغ عنهم اينما كانوا.. وادعو الله ان يحفظ بلادنا من غدر هؤلاء ومن طمع الطامعين ومن الحاقدين الحاسدين. وأكدت أ. لولوة العماري ناقدة تشكيلية: ان ما قام به هؤلاء أعمال لا تصدق فهؤلاء غرر بهم وغسلت عقولهم فهذا ليس جهاداً لأنه ليس في بلادنا احتلال فقد روعوا الآمنين وقتلوا الأطفال والنساء.. ونحن البلاد الوحيدة التي ننام وابوابنا مفتوحة لوجود الأمن والأمان ولله الحمد.. ولكن هذه الفئة حاقدة.. وهم أناس يريدون الفتنة في بلادنا ولا نقول سوى حسبنا الله ونعم الوكيل وكلنا مستنكرون، وكلنا يدا بيد للقضاء عليهم لتبقى بلادنا آمنة بعون الله. وقالت مديحة فاخوري «ممرضة»: ماذا يريد هؤلاء الضالون ما هي أهدافهم ان ما نسمعه وما رأيناه وما قرأناه لا يصدقه عقل مؤمن بالله ورسوله فهؤلاء المخربون مَنْ يكمن وراءهم.. ومَنْ يدفعهم إلى هذه الأعمال المشينة والتي لا يقبلها الدين ولا العرف. وأضافت إن هذه البلاد رمز الأمن والأمان ونعيش فيها منذ عشرين عاما ونحن مكرمون آمنون على أنفسنا واولادنا وبيوتنا ولله الحمد.. فحرام ما يحصل لهذه البلاد.. وحرام على هذه الفئة ان تنحرف عن الصواب وتخرب البلد الذي اعطاها الكثير قبل ان يشتد عودها.. فإن أعمالهم مخزية وافعالهم رخيصة لا تمت للدين بصلة، ولا لأي فكر سليم بصلة.. فكلنا رجال أمن مواطنين ومقيمين ولا فرق بيننا فكلنا يعيش على أرض هذا الوطن الكريم ويأكل من خيراته.. وسنكون أقوياء بالله وبإيماننا، وسنكون اكثر محبة وولاء لهذه الأرض الكريمة والشعب الكريم وسنكون كلنا حماة لهذا الوطن الغالي الذي نعيش على أرضه ونحن مع الوطن ضد الخارجين عليه واناشدهم ان يعودوا إلى صوابهم قبل فوات الأوان وان يستسلموا ويتوبوا إلى الله وان يعودوا إلى رشدهم لن تنفعهم أعمالهم هذه ولن ينفعهم الذين دفعوا بهم واغروهم.. فبلادهم أولى بهم إذا عادوا إلى الصلاح والاستقامة وليعلم هؤلاء الضالون اننا جميعا مقيمين ومواطنين يدا بيد للابلاغ عنهم في حين معرفتهم ولن نتوانى أبداً في الحفاظ على أمن هذه البلاد الكريمة الآمنة والتي ستبقى رغم انوفهم آمنة بإذن الله. وتقول أ. رغدة المنصور «معلمة»: إنه عدوان سافر يهدد أمن هذه البلاد.. وعمل اجرامي يروع الآمنين، وانهم فئة زاغت عن الحق وغرر بها.. أتمنى أن أرى أحدهم لابلغ عنه ليس طمعا في المكافأة ولكن لأرد لهذه البلاد بعض الجميل.. ان قتل النفس من أعظم الكبائر وان التخريب والارهاب وترويع الآمنين لا يمت للدين بصلة وان ما قام به هؤلاء الحاقدون هو فعل مشين ومستنكر ومدان.. فهم أياد شيطانية لابد ان تبتر، فكلنا مستنكرون لتلك الاعمال وكلنا يد بيد للدفاع عن الوطن، وكلنا نمقت الارهاب ونرفضه فنحن مجتمع مسلم متكاتف يحب الخير ويسعى له.. وانني اسأل نفسي هل فكر هؤلاء الجبناء بما فعلوه.. هل رأوا ما جنت أياديهم البشعة وأفكارهم الضالة.. فهذه الأعمال تتنافى مع كل الشرائع السماوية ومع القيم الإنسانية.. فالواجب الآن علينا جميعا كل في مكان عمله ان نقوم بدورنا في تنبيه الناس إلى ما يحاك ضدهم وتعريفهم بخطورة هذه الفئة والتضامن مع رجال الأمن لدحرهم وحماية الوطن من شرهم.. ورغم انوفهم وانوف من يكمن وراءهم ستبقى المملكة آمنة ومستقرة ولن تزعزعها تلك الفئات الخاسئة التي يحيك لها الشيطان ما تفعله والتي سيقضى عليها في مهدها بإذن الله وتعاون الجميع. وتقول أ. فايزة العتيبي «معلمة»: لن أتوانى عن التبليغ عن هؤلاء حتى ولو كان ابني بينهم.. فإن ما يقومون به اخلال بالأمن، وحقد دفين وترويع للآمنين وقتل للارواح البريئة.. انها اعمال اجرامية مشينة انهم فئة ضلت عن الطريق وتتخبط في أفكار مستوردة، انهم ليسوا بعقولهم فهم مسيرون والا لما قاموا بتلك الاعمال الفظيعة وخاصة في شهر رمضان المبارك.. فإنني استنكر تلك الاعمال وأشدد على ضرورة وأهمية التبليغ عن هؤلاء حماية للوطن وللناس وللارواح وعلينا ان نتعامل بعقلانية بعيدا عن العاطفة لبتر هذه الفئة الضالة الحاقدة المفسدة في الأرض.. فما يقومون به من اعمال هو فساد في الأرض وان ديننا الكريم يحثنا على التصدي للمنكر والفساد.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من رأى منكم منكرا فليغيره بيده.. الحديث». وان ما قاموا به من أعمال اجرامية هي بمثابة تعد على حدود الله فقال تعالى: {$ّمّن يّتّعّدَّ حٍدٍودّ پلَّهٌ فّقّدً ظّلّمّ نّفًسّهٍ}.. فالأم المتسترة على ابنها تكون قد ظلمت نفسها لذلك علينا جميعا الاتحاد والتكاتف للتبليغ عن أي مشبوه، لنصرة الحق، وحماية بلادنا الغالية من كل سوء.. وليعلم الجميع ان التستر عليهم خيانة وان الابلاغ عنهم ابراء للذمة وحماية للأرواح وفي النهاية اقول لهؤلاء الفئة الناشزة لا مكان لكم في بلادنا الطاهرة. وبينت الدكتورة فوزية الخنجلي اننا أمام مسؤوليات عظيمة وأمانة كبيرة تستدعي الوقوف يدا بيد مع الجهات الامنية في بلادنا الغالية.. ومنع محاولات عبث المتربصين في حق بلادنا.. فعلينا عدم ايواء المجرمين والتستر عليهم وضرورة الابلاغ عنهم.. فإن ما يقومون به من أعمال اجرامية تنافي الدين والعرف والانسانية بأكملها.. لقد روعوا الآمنين وقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق، وهدموا الأملاك وافسدوا في الأرض.. فهذه الأعمال هدامة ودخيلة على بلادنا وعلى مجتمعنا وستبقى بلادنا ملاذا للأمن والامان رغم انوفهم فمحاولاتهم يائسة سينالون عقابها بإذن الله.. لقد خسروا دينهم، وانفسهم، ووطنهم وأهليهم.. وهم منبوذون من الجميع.. فلابد لنا من التعاون للتبليغ عنهم والحفاظ على أمن بلادنا الغالية من كل سوء ومن كل طامعٍ أثيم، ومن كل ناكرٍ للخير. وتقول الدكتورة انورجيهان: لا أحد يفرح للقتل وسفك الدماء والارهاب، ولا أحد يناصر تلك الفئات المغرر بها والتي تم غسل عقولها وبث في نفوسهم السم الذعار لينفثوا سمومهم على هذه الأرض الطاهرة.. انهم غول شرس وثعابين سامة لابد من اجتثاثهم من جذورهم ودحر افكارهم فكلنا مستاؤون من افعالهم ومن انحرافهم عن جادة الصواب، وكلنا يدا بيد للامساك بهم والتبليغ عن اماكنهم إذا عرفنا ذلك.. وكلنا يدا واحدة لنصرة الحق وحماية الأرض والعرض والنفس وحماية أمن الوطن الذي يحسدنا الكثير عليه فنحن بلاد مستهدفة ولكن سنبقى يدا واحدة لاحباط أفكارهم الهدامة، ودرء الأخطار عن هذا الوطن وسنبقى ملتفين حول قيادتنا الحكيمة لحماية وامن وطننا، لأنه واجب على الجميع.. وعلينا جميعا مواطنين ومقيمين التجاوب مع نداءات وزارة الداخلية في سبيل القضاء على الفئة الباغية. وبينت الدكتورة آمال العاصي: إن كشف الخلايا الارهابية واجب وطني عظيم ولابد من التكاتف من أجل حماية وطننا من أيدي العابثين الذين افسدوا في الأرض وروعوا الآمنين، وبعون الله سنكون جميعا يدا واحدة دروعا لوطننا ضد هذه الفئة الضالة والمنحرفة وهم يستحقون ان نبلغ عنهم دون ان نقبض ثمنا لذلك او مكافأة فالواجب الوطني يحتم علينا الحفاظ على وطننا ودرء الخطر عنه.. وان القبض على بعضهم في زمن قياسي يدل على يقظة المسؤولين عن الأمن ومساعدة المواطنين بدأت ثمارها تظهر خاصة بعد مقتل أحد المطلوبين.. فرجال الأمن يضحون بأنفسهم فداء للوطن وعلينا ان نكون مثلهم فكلنا في مكانه وفي عمله رجل أمن.. وليعلم هؤلاء الأشقياء اننا نستنكر اعمالهم وندينها وسنلاحقهم أينما كانوا لينالوا عقاب ما جنت أياديهم من دمارٍ وقتلٍ وترويع للأنفس البريئة.