أشاد عدد من المسؤولين في مكةالمكرمة، من مدنيين وعسكريين بالإنجاز الكبير الذي تحقق فجر يوم السبت الماضي في مدينة الرياض، والمتمثل في قتل إرهابيين في عملية أمنية ناجحة شمال العاصمة الرياض. وقالوا في أحاديث ل (البلاد): إن هذا الإنجاز الأمني الكبير، ليس بالمستغرب على رجال أمننا البواسل، فهو يضاف إألى سلسلة الإنجازات التي تحققت في هذا المجال. بتوفيق من الله- عز وجل- ثم بدعم حكومتنا الرشيدة – حفظها الله – لرجال الأمن بكافة الإمكانات وفرص التأهيل والتدريب التي حصلوا عليها، وبما يمتلكونه من شجاعة وإقدام وبذل أرواحهم وأنفسهم فداء لهذا الوطن، وفي سبيل الذود عن حياضه ومقدساته ومكتسباته ورد كيد الكائدين في نحورهم، وكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار هذا الوطن ومواطنيه. وقالوا: إن رجال الأمن البواسل سبق وأن أحبطوا العديد من المخططات الإجرامية لهؤلاء الإرهابيين القتلة قبل وقوعها؛ عبر ضربات استباقية ناجحة، وقالوا: ان مثل هذه الجرائم والخطط الارهابية لا تزيد الشعب السعودي إلا صموداً وإيماناً بالله- عز وجل- وزيادة التلاحم فيما بينهم وبين قيادتهم الرشيدة والتعاون الوثيق مع رجال الأمن البواسل في التبليغ عن هؤلاء الارهابيين المجرمين وكل أمر مريب يشكون فيه؛ من أجل المحافظة على أمننا واستقرارنا واجتماع الكلمة ووحدة الصف ضد كل من يخل بأمن بلادنا، فهذه الفئة الضالة الخبيثة المنحرفة ليس لها دين ولا ملة وتعمل على قتل المسلمين الآمنين واستهداف حرمات بيوت الله -عز وجل- وقتل المصلين وهم يقفون بين يدي الله- سبحانه وتعالى- وفي بيت من بيوته؛ لهذا فهذه الأعمال الاجرامية لا تمت للاسلام بأية صلة فليس هناك مبرر لقتل المسلمين الآمنين، ومحاربة دولة جعلت القرآن الكريم دستوراً لها في أقوالها وأفعالها وأنظمتها ولوائحها.. إنهم خوارج العصر ، فهم يعملون لصالح أناس غرروا بهم من أعداء الاسلام والمسلمين الحاقدين على هذه البلاد الطاهرة، وما حباها الله به من شرف خدمة الحرمين الشريفين ومناطق المشاعر المقدسة، وخدمة الاسلام والمسلمين، وما تتسم به بلادنا من أمن واستقرار لا مثيل له في العالم أجمع.. وفيما يلي نص حديث هؤلاء المسؤولين والخبراء الأمنيين لصحيفة (البلاد). إفشال المخططات في البداية، تحدث معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور مهندس أسامة بن فضل البار فقال: لاشك أن رجال الأمن في بلادنا على مستوى كبير من اليقظة والتدريب والتأهيل والقدرة على ملاحقة هؤلاء الارهابيين؛ سواء بالقبض عليهم أو قتلهم أو إفشال مخططاتهم الاجرامية؛ لذا فنحن نثمن لجنودنا البواسل ما قاموا به من عملية ناجحة يوم السبت الماضي في مهاجمة عدد من هؤلاء الارهابيين في أوكارهم وقتلهم لينالوا جزاءهم.. وخططهم الدنيئة التي يخططون لها في الخفاء كالخفافيش في الظلام ضد أمن المملكة واستقرارها وقتل المسلمين الآمنين بتحريض من اعداء الاسلام والمسلمين الذي يوجهونهم من الخارج ضد وطنهم ومواطنيهم ومكتسبات بلادهم، بعد أن غسلوا عقولهم، إن كان لديهم شيئاً من العقول والتفكير السليم. إن هذه الأعمال الاجرامية التي تخطط لها هذه الفئة الضالة باسم الاسلام.. والاسلام بريء منهم براءة الذئب من دم يوسف -عليه السلام ، فما يرتكبونه من أعمال شنيعة وقتل المسلمين الآمنين، وزعزعت الأمن والاستقرار وتخريب مكتسبات البلاد والاعتداء على المسلمين، وهم يؤدون صلاتهم في بيوت الله وغيرها من الاعمال الاجرامية .الاسلام بريء منها ولا تمت له ولا لتعاليمه السمحة بأية صلة. إنها أعمال إجرامية حاقدة يخطط لها أعداء الاسلام والمسلمين، الحاقدون على هذه البلاد الطاهرة المحكمة لكتاب الله- عز وجل- وسنة نبيه- صلى الله عليه وسلم. فنحمد الله أن وهب لهذه البلاد قادة اتسموا بالحكمة والكياسة والتعقل، وبذلوا كل الإمكانيات للحفاظ على أمن واستقرار هذه البلاد، وحمايتها بعد الله- عز وجل- من كيد الكائدين وتأهيل وتدريب رجال أمن بواسل للذود عن حياضها باذلين أرواحهم وأنفسهم في سبيل ذلك بكل ما يمتلكونه من شجاعة وإقدام ومعنويات عالية. فخر واعتزاز وقال المدير العام لفرع وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد بمنطقة مكةالمكرمة الشيخ علي بن سالم العبدلي: بكل فخر واعتزاز نتمنى لرجال أمننا البواسل هذا الإنجاز الأمني الكبير في القضاء على هذه الفئة الضالة التي اتخذت سكناً لها في إحدى الأحياء الشمالية لعاصتنا الحبيبة الرياض، وكان يخيل لها أنها ستكون بعيدة كل البعد عن أعين رجال أمننا البواسل الذين يتصدون للجرائم البشعة ضد هذا الوطن الغالي ومواطنيه، ومن يعيشون على أرضه آمنين وتتحقق امنياتهم فلدينا- ولله الحمد والمنة- رجال أمن على مستوى كبير من اليقظة والبحث والتحري الدقيق حول كل من يحاول المساس بأمن واستقرار هذا الوطن، ولذلك تم كشف هذا المخطط الاجرامي والوصول لوكر هذه الفئة الضالة وقتلهم عبر عملية أمنية ناجحة لتضاف إلى سلسلة العمليات الناجحة التي قام بها رجال أمننا البواسل لمحاربة هذه الفئة الضالة المنحرفة منذ بداية هذه الأعمال الارهابية حتى اليوم.. حتى أصبحت بلادنا ولله الحمد والمنة مضرب المثل والافتخار بجهودها الناجحة في محاربة هؤلاء الارهابيين. ولاشك أن مثل هذه الأعمال والمخططات الاجرامية لهذه الفئة الضالة المجرمة لا تزيدنا- نحن أبناء الشعب السعودي- إلا صموداً وشجاعة وإصرارا على بذل قصارى جهودنا لمحاربة هؤلاء المجرمين والوقوف صفاً واحداً مع جنودنا البواسل، ومع قادتنا الميامين لمحاربة الأعمال الإجرامية ومرتكبيها، والمحافظة على ما منّ به الله على بلادنا من أمن واستقرار، والتلاحم الفريد بين أفراد الشعب وقادتهم الميامين ومحاربة كل من تسول به نفسه المساس بهذا الأمن الوارف الظلال الذي تعيشه بلادنا. فأبناء بلادنا معروفون ولله الحمد بوحدتهم ووطنيتهم الصادقة المخلصة، وتلاحمهم مع قيادتهم في الذود عن حياض هذا الوطن الغالي والمحافظة عليه. عملية أمنية ناجحة وتحدث المهندس سمير بن محمد نحاس المدير العام لبريد منطقة مكةالمكرمة فقال: لاشك أن العملية الأمنية الناجحة التي قام بها رجال أمننا البواسل في القضاء على مجموعة من الإرهابيين في العاصمة الرياض إنجاز أمني رائع، وهو ليس بالمستغرب على رجال أمننا- حفظهم الله- وزادهم قوة وشجاعة، فهناك الكثير من العمليات الأمنية التي سبق وأن قام بها رجال أمننا الأشاوس لمحاربة هذه المخططات الاجرامية لهذه الفئة الضالة، وما تقوم به هذه الفئة المنحرفة من أعمال اجرامية شنيعة ، لا تصدر من إنسان فيه ذرة من الاسلام وتعاليمه السمحة، فالإسلام بريء منهم ومن افعالهم الاجرامية الدنيئة الجبانة التي تهدف الى زعزعة امن واستقرار هذه البلاد، والتي تعتبر من الفساد في الأرض، فقد قال الله- عز وجل- في محكم كتابه الكريم (وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد). ونحمد الله -عز وجل- أن رجال أمننا البواسل الأشاوس لديهم اليقظة التامة لاحباط هذه المحاولات الاجرامية؛ سواء بقتل الذين يحاولون التخطيط لتنفيذها أو افشالها عن طريق الضربات الاستباقية الناجحة والقبض على هؤلاء الارهابيين، وما حدث في الرياض عملية أمنية ناجحة ودليل على يقظة رجال امننا البواسل، وضربهم بيد من حديد على كل من يحاول المساس بأمن هذا الوطن . إنجازات هائلة وقال المهندس عمر بن عبدالله قاضي الأمين العام لمنظمة العواصم والمدن الاسلامية ومدير عام فرع جمعية علوم العمران بمكةالمكرمة: لقد سعدنا بما حققه رجال امننا البواسل من انجاز امني عظيم في قتل الارهابيين الذين اتخذوا لهم وكراً في شمال عاصمتنا الحبيبة الرياض، لمحاولة التخطيط لتنفيذ جرائمهم الدنيئة، وهذا الانجاز الأمني، لاشك أنه غير مستغرب على رجال أمننا البواسل، فقد حققوا من قبل العديد من الانجازات الامنية في محاربة الارهابيين، وقتلهم وإفشال مخططاتهم الاجرامية؛ عبر الضربات الاستباقية الناجحة، فهؤلاء المجرمون يحاولون المساس بأمننا واستقرارنا مدفوعين من قبل عصابات الإجرام التي يتبعون لها، وتتخذ من خارج المملكة مقاراً لها واستغلال هؤلاء الجهلة كأدوات لتنفيذ جرائمهم ومخططاتهم من خلال أعمال إجرامية شنيعة ساخرة تخدم أعداء الإسلام. عزيمة وشجاعة وقال الشيخ أحمد بن نافع المورعي عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى والداعية الاسلامي المعروف: نحمد الله أن هيأ لهذه البلاد رجال أمن بواسل يبذلون قصارى جهودهم للذود عن حياض هذا الوطن الغالي بكل عزيمة وشجاعة ورباط جأش ومعنويات مرتفعة واخلاص وتفان في العمل، فهذه العملية الأمنية الناجحة لقتل الإرهابيين المجرمين في أوكارهم وإفشال مخططاتهم الإجرامية، هي خير دليل على ما يمتلكه رجال أمننا من شجاعة وإقدام وتحقيق الإنجاز تلو الإنجاز في مجال مكافحة الارهاب، ويحق لنا كمواطنين أن نفخر بهذه الانجازات المتوالية لرجال امننا البواسل لمحاربة هذه الفئة الضالة التي عبثت في أرض المسلمين فساداً، فهم أناس لا دين لهم. إنهم خوارج العصر الذين غسلت أدمغتهم، وغرر بهم أعداء الاسلام والمسلمين، من أصحاب الفكر الضال المنحرف الذين استغلوا صغر سنهم ومرحلة مراهقتهم وضآلة عقولهم وضحالة تفكيرهم وجهلهم وعملوا على حشو عقولهم بهذا الفكر الضال المنحرف، وجعلوا منهم أداة لتنفيذ مخططاتهم الاجرامية ودفعهم للانتحار في سبيل ذلك، وشر من ذلك قتل المسلمين الآمنين وهم يؤدون صلاتهم في بيوت الله -عز وجل- فليس هناك إجرام أشنع وأفضح من هذه الجرائم ، وهو استهداف المصلين الآمنين. فلاشك أن المملكة وقفت وسوف تقف بالمرصاد لجرائم هؤلاء وإفشال مخططاتهم الاجرامية لقتل الابرياء وسفك دماء المسلمين الآمنين، ولكن هؤلاء المجرمين سيضع الله -عز وجل- كيدهم في نحورهم، ولن يفوزوا بما خططوا له من جرائم بشعة – بفضل من الله- ثم بجهود رجال أمننا البواسل ومواطنينا المخلصين. وهذه النعمة بفضل من الله -عز وجل- ثم بجهود قادة هذه البلاد- حفظهم الله- لما وفروه من أمن وأمان لمواطنيهم وللمقيمين معهم وللحجاج والمعتمرين والزوار. خبراء أمنيون كما أشاد عدد من الخبراء الأمنيين بمكةالمكرمة بهذا الانجاز الكبير؛ حيث أشاد كل من اللواء يحيى بن سرور الزايدي مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة سابقا، واللواء م/ محمد سعيد الحارثي مدير شرطة العاصمة المقدسة، واللواء متقاعد يحيى الزهراني مدير شرطة منطقة نجران سابقا، والعميد دكتور م/ محمد بن علي البنيان قائد أمن المسجد الحرام؛ حيث أشادوا بهذا الانجاز الأمني لرجال الأمن في عاصمتنا الرياض لإحباط المخطط الاجرامي الذي كانت تعد له هذه الفئة المجرمة، ووصفوا هذا الإنجاز بأنه سيضاف إلى سلسلة من الإنجازات التي حققها رجال الأمن البواسل في عدد من مناطق المملكة لمحاربة هذه الفئة الباغية الضالة، وأجمعوا على أن رجال الأمن مؤهلون – ولله الحمد- على التصدي لمثل هذه المخططات الإجرامية وإحباطها لما يمتلكونه من خبرات تراكمية في القضاء على مثل هذه الجرائم البشعة، وما يتسمون به من شجاعة وإقدام وتفان وإخلاص في أعمالهم دفاعاً عن دينهم ووطنهم، والمحافظة على أمن هذه البلاد، ورد كيد الكائدين في نحورهم وكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار هذا الوطن المعطاء، كما اشاد هؤلاء الخبراء الأمنيون بما تجده القطاعات الأمنية من دعم لا محدود من قيادتنا الرشيدة -حفظها الله- ممثلة في وزارة الداخلية، حتى وصول رجل الأمن اليوم لأعلى المستويات من التقدم.