رحّب العديد من المواطنين بالاستفتاء الذي نظمته الجزيرة واحتل رجل الأمن السعودي المرتبة الأولى من خلال الإنجازات التي تحققت وأسهمت في القضاء على هذه الشرذمة التي حاولت النيل من أمن هذا الوطن، لكن «العيون الساهرة» كانت بفضل من الله لهم بالمرصاد. رجال الأمن الذين يعملون بصمت في الليل والنهار ويعرّضون أنفسهم للخطر كانوا محل اعجاب واشادة وتقدير الجميع، فتحية إجلال وأكبار لرجال أمننا وعلى رأسهم ربان السفينة ورجل الأمن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز. وبمناسبة اختيار رجل الأمن رجل العام التقت الجزيرة بعدد من منسوبي سجون منطقة الرياض والذين أعربوا عن سعادتهم بحصول رجل الأمن على رجل العام من خلال هذا الاستفتاء الذي اجرته «الجزيرة» وقالوا: ان ذلك وسام عز وشرف لنا جميعاً وسوف نستمر على هذا النهج كما اننا نقدر تقدير وثقة وإعجاب وإشادة الجميع برجال الأمن وسنبقى عيوناً ساهرة بإذن الله على أمن هذا الوطن. تحدث في البداية مدير أول سجون الرياض العميد/ محمد بن عائض الزهراني فقال: جاء حديث صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين حفظه الله لضيوف مهرجان الجنادرية ليجدد عزم المملكة قيادة وشعباً على اجتثاث الارهاب والغلو والارهابيين من هذه الارض الطيبة المباركة التي لا مكان فيها لأمثال هؤلاء بل لكل مخلص لدينه ووطنه وأمته. وعندما يَعِد حفظه الله بنجاح المملكة في ذلك فلأنه يثق في الله اولاًً ثم في قدرات ابنائه المخلصين من رجال الأمن البواسل كما يثق في كافة ابناء شعبه الوفي الذين هم خير سند وداعم للدولة في محاربة هذه الشرذمة. وهنا يأتي دور كل مواطن ومقيم على ثرى هذه الأرض المباركة ليكون عيناً ساهرة على أمن هذا الوطن لأن في ذلك أمناً له ولأسرته سواء في دمائهم أو أرواحهم او أعراضهم. وذلك بالإبلاغ عن اي مشتبه به او اي معلومة قد تفيد في الوصول الى اولئك الاشخاص المحسوبين على هذا الدين وهذا الوطن. إما رجال الامن فيكفيهم شرفاً أنهم حماة للدين والوطن وهم محل ثقة ولاة الامر ومصدر فخر لوطنهم ومواطنيهم، وقد أذهلت إنجازاتهم المتتالية العالم وتفوقوا على نظرائهم في دول كثيرة متقدمة في مجال مكافحة الارهاب. ونحن حقيقة سعداء بهذا الاستفتاء الذي أجرته الجزيرة وسنكون بإذن الله عيوناً ساهرة على أمن هذا الوطن، أسأل الله ان يحفظ هذه البلاد وان يديم عليها نعمة الاسلام والامن والامان. كما تحدث للجزيرة العميد/ محمد بن سعيد الدوسري مدير شعبة اصلاحية الحاير فقال: إن كل ما نراه ونسمعه من اعمال ارهابية تدميرية طالت الوطن والمواطن وأشاعت الرعب والفوضى في مجتمعنا في ذلك البلد الذي لا يعرف الا الامن والامان في ظل حكومة وقيادة قادت البلد الى مصاف الأمم الكبيرة في بلد خدم الاسلام والمسلمين بلا شك نحن محسودون. فنشأت تلك الفئة الضالة من الحاسدين سواء من الداخل او الخارج والذين ينظرون لنا بنظرة حاقدة وهدامة، إنهم شرذمة خبيثة مرفوضة من المجتمع، إنهم فئة انحرفوا عن جادة الطريق السليم تلقوا تعليمهم واوامرهم من اشخاص خارج الوطن او داخله، ثابت بكل المبادئ أنهم اشخاص ضد الدين والوطن. نعم نستنكرهم بكل المقاييس وبكل غضب وقوة، فمَن يقوم بتلك الاعمال الارهابية وتلك الجرائم البشعة التي لا يقبلها عقل ولا دين ولا منطق. إنها الحرب على مجتمعنا وقيادتنا، فبكل فخر واعتزاز ومن منطلق ايمان بالله اولاً ثم بحكومتنا وكل مواطن مخلص صادق سنقف بحزم وبشدة في وجه تلك الفئة الضالة ونقول بأن حربكم الارهابية لن تزيدنا إلا قوة واصراراً، ونقول بكل تأكيد وشجاعة: إنها حرب فاشلة وخاسرة لأنها تفتقد لأي مبدأ او هدف او فكر صحيح. فالارهاب هو عمل كل جبان، هو عمل فئة تحولوا الى قتلة ومجرمين وحاقدين على المجتمع. لذا فإنني أنصح شباب الامة بالاعتدال والبعد عن المبالغة والعودة للصواب والرجوع للحق والى جادة الصواب، وأن العنف ليس وسيلة للتعبير عن موقف مهما كان ذلك، فكيف اذا استخدم تحت مواقف ناشئة عن قصور من قاصر وجاهل بالشريعة، فهناك فرق بين التدين والتشدد وهو فرق واضح لكل عاقل وضوح الشمس وهو فارق كبير. فالاسلام دين سلام ومحبة، نسأل الله الهداية للجميع. كما أننا سعداء بهذا الاستفتاء الذي أجرته الجزيرة وترحيب المواطنين بذلك ونحن نفخر ونعتز بهذا الاستفتاء. تحدث النقيب/ عبدالرحمن محمد المحمود من سجون الرياض فقال: تمر بلادنا هذه الايام بتداعيات التفجيرات الاجرامية التي حصلت في اكثر من موقع بفعل فئة من ابناء هذا الوطن الغالي جنحت عن طريق الحق والصواب وتنكرت لهذه البلاد المباركة وأحدثت صدمة وأسى وحزناً في قلوب الغيورين على أمن هذا الوطن من مواطنين ومقيمين راعهم قتل الانفس البريئة وإتلاف الممتلكات وتشويه صورة الإسلام الحقيقية الذي يدعو الى الحب والخير والتسامح، لكن ولله الحمد ما زادت المحن هذه البلاد وابناءها الا اصراراً وعزيمة على محاربة الارهاب بكل صوره واشكاله يداً بيد نحو وطن آمن وامة واحدة، حفظ الله بلادنا من كل مكروه. إننا سعداء بهذا الاستفتاء الذي أجرته الجزيرة وجاء اختيار رجل الامن رجل العام نسأل الله ان يديم علينا هذه النعمة نعمة الاسلام والامن والامان. كما تحدث للجزيرة رئيس رقباء بإدارة سجون منطقة الرياض حسن بن غرمان سعيد العمري فقال: نحن نعيش على تراب هذا الوطن الغالي ويجب على الجميع كبارا وصغارا كل حسب موقعه المحافظة على أمنه واستقراره وأنا بصفتي رجل أمن أشجب واستنكر هذه الاعمال الارهابية في وطننا الغالي والتي هي غدر لمسلمين آمنين وأشخاص معصومين وترويع الناس واحلال الخوف والرعب محل الطمأنينة. وأنا على ثقة بالله تعالى ان هذه الاعمال الاجرامية لن تزعزع أمننا بل ستزيدنا تماسكاً وولاء لقيادتنا في مواجهة المجرمين الحاقدين والحفاظ على أمن هذا الوطن الغالي. إننا سعداء باختيار رجل الامن رجل العام من خلال استفتاء جريدة الجزيرة. وقال الرقيب/ يحيى بن عواض المالكي: إن ما حدث في هذه البلاد من اعمال اجرامية وتخريبية من فئة ضالة لأمر يؤسف له ويستنكره كل محب لهذا البلد العظيم نتيجة لما تسببه من زعزعة للأمن وقتل للارواح وإتلاف للممتلكات العامة والخاصة وتشويه لصورة الدين الاسلامي الحنيف الذي جاء ليحقق مقاصد عظيمة وهي المحافظة على الضرورات الخمس، وأن كل فئات المجتمع ترفض مثل هذه الافعال وتقف سداً منيعاً في وجه مَن تسول له نفسه الاساءة لهذه البلاد وتشويه سمعتها وتعريضها للخطر. كما أنني أهيب بالمواطنين والمقيمين بالتعاون مع رجال الامن في الابلاغ عن اي ارهابي او مطلوب،إننا سعداء باختيار رجل الأمن رجل العام نسأل الله ان يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان. الدوريات الأمنية تواصل دوريات الأمن بمنطقة الرياض جهوداً كبيرة في أعمالها الشاملة ليل نهار من خلال نقاط التفتيش في كل مكان، وإسهام الجميع مع رجال الامن، إنها تحية تقدير لكافة القطاعات الأمنية على هذه الجهود التي أثمرت وما زالت تثمر في إحباط العديد من الاعمال الاجرامية التي حاول مجموعة الارهابيين القيام بها.