استنكر عدد من رجال الأمن والمسؤولين في محافظة ضرماء العمل الإرهابي الذي حدث مؤخراً في مدينة الرياض وذهب ضحيته عدد من الأبرياء وقالوا إن هذا العمل لا يزيد المواطن إلا تمسكا وحبا في بلاده وقيادته فقد قال محافظ ضرماء عبدالرحمن بن إبراهيم الدهمش: إن ما حصل في مدينة الرياض من تفجير آثم استهدف مبنى الإدارة العامة للمرور قامت به فئة ضالة حاقدة يعتبر عملاً إرهابياً شنيعاً لا يقره عقل ولا دين ولا تقبله الفطرة السليمة حيث راح ضحية هذا العمل الغادر العديد من الأبرياء بين قتيل وجريح من رجال الأمن الذين يؤدون واجبهم في خدمة الوطن والمواطن وكذلك عدد من المراجعين وغيرهم بالإضافة إلى الحاق الضرر بالمباني السكنية والممتلكات وهذا العمل الإجرامي الدنيء ليس له اي مبرر سوى خدمة أعداء الإسلام الذين يريدون زعزعة الامن في هذه البلاد الطاهرة بأيدي فئة شريرة من ابنائه نسأل الله تعالى ان يحمي بلادنا من شرور الأعداء وان يوفق قيادتنا للقضاء على تلك الفئة الخارجة إنه سميع مجيب.. اما مدير مركز شرطة ضرماء العقيد سعد بن سليمان الشويعر فقد قال: ان هذه الأعمال الإجرامية الخطيرة من تلك الفئة الضالة والعصابة المجرمة التي لا تعرف طريق الصواب ولا تمت للإسلام والمسلمين بصلة والتي استهدفت هذا الوطن الآمن وأهله والمقيمين فيه هي خروج على طاعة ولي الامر وارتكاب لجريمة فظيعة أزهقت فيها الأرواح ودمرت فيها المباني وبث بها الرعب في قلوب الآمنين وهذه الأعمال لن تزعزع ثقة المواطن في رجال الأمن ولن تثني رجال الأمن عن القيام بواجبهم تجاه دينهم ومليكهم ووطنهم بل تزيد من تماسك أبناء هذا الوطن وتلاحمهم وبعد ان تكشفت نوايا هذه الفئة الضالة فإنني أهيب بجميع أبناء هذا الوطن التصدي بكل قوة لهؤلاء الأشرار والإبلاغ عنهم وعدم التعاون معهم او التستر عليهم.. أما رئيس مركز الدفاع المدني الملازم أول خالد بن زيد الدعجاني فقد قال: إن هذه الاعمال المشينة والاعمال الإجرامية الوحشية التي لا يقرها لا دين ولا عرف ولا نظام ما هي الا دليل عن خلل وسوء معتقدات وخبث نوايا من قام بها فنحن رجال الأمن باقون على العهد ولن يزيدنا ذلك إلا تماسكاً وعزيمة وإصراراً وهمة وتفانياً لخدمة هذا الوطن والدفاع عنه وعن مقدساته وثرواته وابنائه الأوفياء المخلصين وسنبذل النفس والنفيس في سبيل ذلك مهما كان الثمن فبالتعاون والترابط بين جميع الفئات نتمكن بإذن الله من اجتثاث هذه الفئة ودحر الأعداء ورد شر الأشرار وحقد الحاقدين فسيظل وطني شامخا عزيزا أبيا بإذن الله تعالى أما الملازم أول محمد بن عبدالعزيز آل ثنيان رئيس وحدة السلامة بالمركز فقال: إن ما حصل في بلادنا الحبيبة من اعمال إرهابية روعت الآمنين وراح ضحيتها أبرياء وأطفال ونساء إنما هي أعمال ينبذها العقل والشرع المطهر لأن دماء المسلمين حرمتها عظيمة عند الله تعالى وهذه الأعمال قصدها الفتنة لكنها لن تزيدنا نحن رجال الأمن والمواطنين قبل ذلك إلا عزيمة وإصراراً على اجتثاث هذه الفئة الضالة الباغية.. حمى الله بلادنا وقيادتنا من كل شر ومكروه في ظل شرعنا المطهر.. اما رئيس بلدية ضرماء عبدالعزيز بن عبدالرحمن الختلان فقال: لقد آلمنا ما حصل في عاصمتنا الرياض من عمل إجرامي خبيث استهدف أبناءنا ورجال أمننا وهذه الأعمال لن تزيدنا إلا ترابطا وتلاحما للذود عن هذا الوطن.