قرأت في عدد الجزيرة الصادر يوم الثلاثاء 7 شوال 1424ه خبراً بعنوان «القبض على مراهقين حاولوا دخول حديقة الحيوان في زي نسائي» فتذكرت قصيدة لأحد المشايخ الأزهريين اسمه «حسن جاد» حيث وصف هذا النوع من الشباب وصفاً دقيقاً رغم أن الشيخ مكفوف البصر لكنه أبدع فيما قال وفيما يلي بعض أبيات القصيدة: من مجيري من الذين اللواتي حرت فيهم بين الفتى والفتاة شبه في السمات والسمت أعيا كل طرف وأتعب الحدقات إيه يا زرقا اليمامة عودي أسعفينا بحدة النظرات عجبا للفتى يبدل خلقا صاغه الله بارئ النسمات ليت شعري ماذا دهاه فأمسى مغرماً بالتقليد في الترهات كيف يرجى غد البلاد بجيل نرجسي الميول والنزعات لا رعى الله صنعكم من شباب مستطار بأقبح العادات كدت والله حين صرتم بنات أتمنى لو عاد وأد البنات ** هذا مع دعائي لأبنائنا الشباب ممن ينساقون وراء أهوائهم بالهداية والرشاد.