لقد ملأ قلوبنا الأخ عبدالرحمن السماري بمشاعره الطيبة الفياضة وفوق ذلك كله الصادقة تجاه عنيزة ولقد أطرب هذه المحافظة الوادعة بحروفه التي نبعت من القلب وتبعا لذلك وصلت الى قلوب أهل عنيزة. الأخ العزيز عبد الرحمن السماري: لن اقول لك ابتسم فأنت في عنيزة فهذا تحصيل حاصل بالنسبة لعنيزة لا شيء الا لكونها دوما مبتسمة في وجه القادم وبالتالي لا اقل من مبادلة الابتسامة بابتسامة مقابلة.. ولكم تمنيت ان تكون متواجدا عندما تداعب اهداب الفضاء نفحات رياح الصبا في امسية ربيعية تتقطع فيها آهات الرمال الذهبية مناجية أنجم تتلامع كاسرة هدوء الفضا الفسيح لتحكي قصة الامس على مرأى من حاضر تمتد جذوره في القدم لتعانق معاناة شاعر قال يوما: ألا ليت الغضا لم يقطع الركب دونه وليت الغضا ماشى الركاب لياليا لقد كان في اهل الغضا لو دنا الغضاء مزار ولكنَّ الغضا ليس دانيا انها قصة عشق أزلية بين الغضا واهل الغضا ومن زار الغضا فهم يفتحون قلوبهم قبل ان يفتحوا ابوابهم.. استاذنا الكبير اكتب اليك من فيحاء نجد والمشاعر هنا تنقلها أحاسيس الغبطة والامتنان لشخصك الكريم فلقد كتبت عن عنيزة بماء الذهب فلك منا ألف تحية لمشاركتنا في بناء ملحمة الحب الذي تتوارثه الاجيال بايقاعات وجدانية يحركها الانتماء والشوق الذي لا يقف عند حد معين عندما يتعلق الأمر بعنيزة. وأخيراً أتمنى أن تشاطر الجميع سماع هذا البيت من الشعر لاحد شعراء عنيزة الكبار والذي احب عنيزة كثيرا المرحوم علي ابو ماجد في معرض قصيدته عن عنيزة. أحبها بالحيل من حبها لي لو إن ما ليبه ولو جرم كافور علي بن سليمان الحجي مدير مجمع الخدمات الصحية بمحافظة عنيزة