هناك الكثير من القصائد في العيد قالها عدد من الشعراء القدامى وأغلبها بسبب مواقف وهذا الشاعر حميد البياعي يحل عليه العيد وهو بعيد عن أهله فيقول: العيد عيد وسنة المسلمين وكلٌّ يعايد عزوته هم والاقراب وكلٌّ يعايد زوجته والجنيني وتفاصلوا ما بين شب وشياب وكل يشاعف راسها بالقريني وتجاولوا من فوق قوعات الأرقاب وأنا غريب وعزوتي منتحيني ولا ظنتي ياصل لهم مني كتاب أما الشاعرة بخوت المريهفتقول: عيدوا بي بالخلا والفريق معيدين كل عذرا نقشت بالخضاب كفوفها ول عود لاش رحمه ولا قلب يلين جعل ذودك للمعادين وانت تشوفها وهي أطول من ذلك. أما الشاعر داغر العنزي فقد تذكر جاره راضي الشمري الذي جاوره لعدة سنوات وأرسل له هذه القصيدة ذاكراً حسن الجيرة: تريضوا يا عيال يا أهل الحناتير نبي سلام للنشامى معاهم سلام لابو سعود ريف الخطاطير قبل يفوت الوقت يصلح غداهم ذباح للخطار حيل وقراقير مع كثرة الترحيب يملح قراهم ما حسب المربح وكثر المخاسير ما تملك اليمنى على الكيف جاهم ما هو خطات محنتر له جراجير كان ان عليهم خوف هو يحماهم ليا ذلوا الشردان عيون المحاوير خطير أبو سعود يثني قضاهم وسلام آخر للكبار ومقاصير يوم نتذكر قربهم من غلاهم قربتهم أحلا من درير المباكير كبارهم وصغارهم مع نساهم ما جابوا للجيران كثر المعاصير عن الردا والشين تحشم لحاهم عيالهم مثل الحرار المواكير يقضون لازم جارهم وان نصاهم بالعشره والمزحات ناخذ سماهير لو ما الظروف مخالفه ما نعداهم ودك تجازي راعي الخير بالخير