الشاعر حميد البياعي له العديد من القصائد الجزلة التي تتحدث عن مواقف المروءة والوفاء ومواقف الأخيار.وفي احدى السنين كان الشاعر حميد في سفر بعيد عن أهله وعشيرته فحل عليه العيد وهو في تلك الغربة فشاهد الأقارب يقدمون التهنئة لبعضهم بهذه المناسبة كما رأى الخيول تصطف لاجراء السباق كعادة البادية في الأعياد فتذكر أهله وعشيرته وأنشد هذه الأبيات: العيد عيد وسنة المسلميني وكل يعايد عزوته هم والاقراب وكل يعايد زوجته والجنيني وتفاصلوا ما بين شب وشياب وكل يشاعف راسها بالقريني وتجاولوا من فوق طوعات الارقاب وانا غريب وعزوتي منتحيني ولا ظنتي ياصل لهم مني كتاب والعين جابت ما بها من كنيني قامت تهل دموعها تقل دولاب ومن شعر حميد أيضا قوله: يا راكب من عندنا فوق غزي سرساح يقطع مجرهدات الابراز سرساح ما يدان العصي له تهزي يجفل الى من راكبه بالعصا هاز مضيت وقتي عن عشيرتي تلزي عذلت قلبي بالخفا عنه ما جاز تشدى شليل كحيلة له تهزي وان هلهلت به قافل عقب الاحراز ان شوبشت شافت لواء يغزي وشافت جهاجيل الرمك غاد افراز عذية عن الدنس والتخزي ولا مدحها بالردى كل لماز قالوا تعزز قلت عزي وعزي عزي لمن مثلي جداه التعزاز