الشاعر ابراهيم بن سعد العريفي شاعر معروف غني التعريف، ينتمي الى قبيلة بني خالد القبيلة المعروفة، قدم قصائد في كل مجالات الشعر واغراضه، يصور واقعه ويصدق في ترجمة احاسيسه. جزيلة هي معانيه، واساليبه، لا يميل الى التعقيد في اعطاء الصور الشعرية، بل ينتهج البساطة المتناهية، يقول الشعر بطريقة سلسلة ويلقيه بعذوبة، ووضوح. قدم كماً هائلاً من القصائد، شملت الحياة الاجتماعية، والنصائح، والحكم والامثال، وقدم للشباب الارشاد وللكبار الأنس والاسعاد، تنتقل معه في كل ميدان تسمع قصائده حتى ليخيل اليك أنك في مكتبة شعرية او موسوعة علمية تحوي كل الفنون، وتقلب صفحات متنوعة متعددة في كل مجال يهمك. له ديوان حوى العديد من القصائد وله قصائد متجددة في كل يوم كما يشارك دوماً في برامج الشعر الشعبي في الاذاعة والتلفزيون ويقدم جواهر من العطاءات النبيلة الجيدة والمتميزة. ومن القصائد نقتطع هذه الابيات: شف وانظر بالعيون وشف طبع العالم وشلون احد مبسوط ومرتاح وأحد تعبان ومشطون واحد يفتهم الحياة وينفق قدامه خيرات واحد يجمع بالمخبات ومحروم وبكره مدفون واحد عمار للدار وكفو للفخر والكار واحد يكسب عار ونار وشر وحر ومهيون تعلم قد الامكان فالعالم له قدر وشان والجهل عار وخسران تصبح من دون في دون تعلم علم الآداب واترك جميع الالعاب تفوق على الطلاب اللي دايم يلعبون فكر واحضر للتعليم واطلب نهج العلم مديم وافخر بالدين القويم واطلب رب الكون العون ومن قصائده نختار جزءاً من قصيدة طويلة حول الحياة فيقول: الدنيا جتنا بآخرها وعلامتها تهورها جانا من تقليد الخارج علوم قلبي منكرها خلينا تقليد اهلنا ورحنا لاوروبا ننظرها كثرت في ايدينا الدراهم ما ندري كيف ندبرها بالله شوفوا وش بنسوي اللي له هرجه يظهرها كل قرر وابدا رايه بتقديم واحد وخرها احد قسمها للواجب لدنياه ودينه ذخرها مكسب حلال زكاها وعن كل الشبهة طهرها وانفقها بالوجه الشرعي وبالوجه المرضي دبرها قسم مصروف لعياله وقسم للخيرات اظهرها وقسم يبقى للطوارئ لا جا الواجب ما وفرها والباقي يبقى لضيوفه درّس وجداد اجررها والثاني تعب وجمعها ما بين احمرها واصفرها سرق ونهب ومراباة وحرمات بالجيب حدرها شد الحرجه لي واقطع لك بالحد القاطع نبترها مات وخلاها للوارث وادخلها الوارث متجرها والثالث راعي معاش يفرح بنهاية شهرها شغموم وافي بأموره واعلومه معك خبرها والذمة مديون فيها دون الوجه النفس اوقرها والرابع راعي معاش ضخم لكنه دمرها ينفقها في غير الواجب بمقدار اسبوع قدرها قدرها وراح يتسلف وان سلفه أحد كدرها وهذه وصية للشاعر: عايشين في رخا الدنيا نجول والعمر في طرقته لازم يبيد كلما قفت غياهيب الليول اشرقت شمس الضحى يوم جديد اوصي العرّاف واصحاب العقول للمقر يقدمون لهم رصيد من زرع يجني من الزرع محصول والتواني والتمني ما تفيد وهذه للشباب والكبار الذين يتركون اوطانهم الى سياحة خارجية: نصيحتي تشمل شباب وشياب اللي الى جا العيد راحوا مقفين يا كيف تترك دار وافين الانساب اللي عليكم يالنشاما شفقين ويا كيف تترك دار ربعك والاقراب أم وأبو هم قرة القلب والعين وقصائد الشاعر ابراهيم كثيرة جداً، لم نوفه حقه في هذه العجالة ولكن قدمنا امثلة بسيطة مقتطعة من قصائده الطويلة الشيقة ولعل القادم يكون اكثر بإذن الله.