الأستاذ عبدالرحمن بن سعد السماري حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. لكل ميدان فرسان، ولكل فارس سمات تميزه عن غيره. وأنت من فرسان الصحافة ولك سماتك وميزاتك التي جعلت القراء يتابعون زاويتك الرائعة «مستعجل» والتي أصبح لها طابع خاص «فمن خلالها نجد أنك تلامس احتياجات المجتمع وتنتقد ما يحتاج حقا للانتقاد البناء، وتحفز من يستحق التحفيز ومما زاد من جمالها ان ما يسطره قلمك يصبح حديث المجالس في جميع أرجاء مملكتنا الغالية». أخي الأستاذ عبدالرحمن.. ان يشهد لعنيزة رجل من غير أهلها فهذا بحق ما نفخر به وخاصة إذا كان من مثلك لا يقول إلا الحق، ولم يعرف عنه المجاملة وليس له مصلحة من ذلك. نعم هكذا يكون رجال الصحافة صدقاً - وأمانة - وحيادية - وشمولية. تأكد ان جميع أهالي عنيزة يقرؤون مقالاتك التي نشرتها على صدر «جريدة عنيزة» جريدة الجزيرة خلال الفترة الماضية وجميعهم ينتظرون أن تحل ضيفا عليهم وتدخل بيوتهم لأنك دخلت القلوب العنيزاوية قبل البيوت. وأتمنى أن تحل ضيفا على أهلك خلال اجازة عيد الأضحى المبارك في المكان الذي أشرت اليه في مقالتك الأخيرة «المصفر» والذي سيزداد بهاؤه بوجودك على كثبانه الرملية وبين أشجار الغضا المتناثرة عليه. أكرر التقدير لشخصكم الكريم. والى مزيد من العطاء. مساعد اليحيى السليم / وكيل محافظ عنيزة