خريجو «الجغرافيا» و«التاريخ» والمكتبات» بلا وظائف!! المكرم رئيس تحرير جريدة الجزيرة المحترم تحية طيبة وبعد تعقيباً على ما تنشره الجزيرة من موضوعات حول التوظيف نقول: إن هناك شباباً من خريجي الجامعات والحاصلين على درجة البكالوريوس قد امضوا سنوات طويلة في انتظار قرار التعيين الذي يرونه بعيداً جداً وهؤلاء من تخصصات «جغرافيا، تاريخ، مكتبات.. وغيرها» لماذا لا يسعى المسؤولون سواء من قبل وزارة التعليم العالي الجهة المسؤولة عن تخريجهم أو وزارة التربية والتعليم بحكم مسؤوليتها في نفس المجال أو وزارة الخدمة المدنية بحكم مسؤوليتها عن توظيفهم العمل على ايجاد آلية جديدة تضمن لهؤلاء الخريجين الحصول على وظيفة مناسبة لهم في المستقبل بدل البقاء في انتظار قرار التعيين. المشكلة بأن الأعداد في ازدياد من سنة الى أخرى وأصبح من الصعب حل المشكلة فالقطاع الخاص لا يريد توظيفهم لان تخصصاتهم لا تفيد القطاع الخاص في شيء والمدارس الأهلية لا تهتم بأمرهم والقطاع العام قد اهملهم فإلى أين يذهبون؟ نرجو من المسؤولين دراسة وضعهم ومحاولة العمل على ايجاد حل مناسب له قبل فوات الاوان. رمزي المرشود *** سكان «الغدير» عطاشى..! سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. تحية وبعد: تعليقاً على ما ينشر من مواضيع في «الجزيرة» عن المياه، ولأن هذا المصدر الحيوي هو عصب الحياة إلا اننا نعاني من انقطاع المياه في حي الغدير منذ عشرين يوما، علماً بأن هذا الحي يعد من أحدث وأرقى أحياء العاصمة ومع ان اسمه «الغدير» وهو يعني المياه التي تتجمع عادة بعد الامطار إلا ان ساكنيه يعانون من العطش المستمر ويستعينون بمياه «الوايتات» باهظة الثمن. إننا نأمل من المديرية العامة للمياه بمنطقة الرياض سرعة إعادة المياه الى منازل حي الغدير الذي تحول الى «اسم على غير مسمى» بعد هذا الانقطاع الذي دام طويلا. إن سكان الحي يحلمون بعودة المياه الى مجاريها وأن ينعم كل منزل بالمياه شأنه شأن المنازل في الاحياء الأخرى. عبدالله العثمان *** اقتراح لوزير الصحة قرأت خلال الفترة السابقة ما نشر في ثنايا صفحات جريدة الجزيرة الغراء حول الجولات المفاجئة التي قام بها معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع والتي خالف فيها معاليه زيارته المفاجئة تلك «البروتوكلات» المتعارف عليها في عرف بعض المسؤولين والتي تتضمن إعلاماً مسبقاً بموعد الزيارة للقطاع او المنشأة التي ينوي زيارتها وذلك قبل الحدث بفترة محددة مما يسهل على تلك المنشآت تصحيح أخطائها وتلافي العيوب وتحسين مستوى عملها خلال هذا الوقت وكذلك تجديد الدهانات والأثاث وتعليق اللوحات القماشية والخشبية التي ترحب بهذا الزائر الكريم، الأمر الذي يمنحه انطباعاً جيداً حول هذا القطاع وهو وللأسف الشديد يكون في بعض الأحيان انطباعاً زائفاً بسبب أنه لم يكن على حقيقته التي كان عليها بالأمس القريب. الدكتور حمد المانع وبحكم منصبه الجديد كوزير للصحة يبدو أنه يعي جيداً أن هذه المهنة الإنسانية السامية مهنة شاقة وتحتاج الى بذل المزيد من الجهد والتعب لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وذلك لانها تتعلق بصحة الفرد والمجتمع معاً، ومتى كان الفرد سليماً كان المجتمع أيضاً سليماً وأصبح أكثر عطاء وانتاجية، ومن هذا المنطلق فهم معالي الوزير بوعيه التام وحسه الوطني أن هذا القطاع الحيوي المهم لا مجال فيه للتهاون او التقصير، ولذا فإن زياراته الميمونة التي قام بها للكثير من المستشفيات في المدن والمحافظات قد بدأت تؤتي ثمارها واضحة حيث جعلت العديد من القطاعات الصحية تقوم بتحسين مستوى عملها وانتاجيتها الى الأفضل ترقباً لزيارات مفاجئة قد يقوم بها معاليه او احد من العاملين في وزارته.. كما ساهمت تلك الجولات التفتيشية والتفقدية في اطلاع الوزير وعن كثب على كافة العقبات التي تواجه المستشفيات والمراكز الصحية في عملها وتذليل كافة الصعاب التي قد تعترضها وتفقد الاحتياجات التي تنقصها، ولذا فإنني اتمني ألا تتوقف هذه الزيارات «المفاجئة» ابداً وان تكون عشوائية ومستمرة طيلة العام كما يجب ألا يعتمد الدكتور المانع في المستقبل على القيام بالزيارات بنفسه وذلك لكونه وجهاً إعلامياً معروفاً للجميع بحكم منصبه وإنما يجب عليه ان ينتدب كل فترة عدداً من موظفيه الثقاة لهذه المهمة وان يضع خطاً مباشراً بينه وبين المواطن لتقبل الشكاوى والاقتراحات، وان كنا ننعم ولله الحمد بنعمة عظيمة يحسدنا عليها الكثيرون نتيجة توفر المنشآت الصحية العظيمة والصروح الطبية المتقدمة وتوافر الكفاءات العلمية فإن ذلك لا يمنع أبداً ان نطمح الى الأفضل وان ننشد المزيد والمزيد، فشكراً لك يا معالي الوزير وتمنياتي لك بالتوفيق في عملك الذي لا اشك ابداً انك أهل له.