طالب عدد من خريجي "الكيمياء الحيوية" و"الأحياء الدقيقة" وزير الصحة الدكتور حمد المانع بتعيينهم في وظيفة"فني مختبر"، أسوة بزملاء لهم صدرت أخيراً قرارات بتثبيتهم في الوظيفة نفسها. وكانت وزارة الصحة عينت 21 خريجاً وخريجة في وظيفة"فني مختبر"رغم قرار وقف تعيين خريجي الكيمياء الحيوية والأحياء الدقيقة في هذه الوظيفة الصادر قبل سنتين تقريباً، والذي تم رفع دعوة قضائية الى ديوان المظالم في الرياض ضد وزارتي الصحة والخدمة المدنية لإلغائه. وعبَّر الخريجون محمد الكندي وهشام الاحمدي وسامي المالكي ومحمد عسيري، عن خيبة أملهم بعد علمهم بقرار التعيينات الجديدة لفنيي المختبرات، الذي وافق عليه وزير الصحة. واستنكر الخريجون"تجاهل وزارة الصحة قضيتنا المثارة قبل مدة في ديوان المظالم، وتوظفي 21 خريجاً وخريجةً الأسبوع الماضي، متجاوزة كل الأنظمة والقوانين واللوائح، وأولها قرارها بإيقاف توظيف اصحاب هذا التخصص". وأوضحوا أنهم راجعوا بعد قراءتهم هذا الخبر قسم التوظيف في وزارة الصحة، وسألوا عن سبب التوظيف المفاجئ ل21 شخصاً على رغم قرار الإيقاف، فكان رد المسؤولين في قسم التوظيف أن هؤلاء كانوا على قوائم الانتظار. وشدد الشبان الأربعة على أنه لا يوجد شيء يسمى قوائم الانتظار، بل هناك وظائف متوافرة أو لا، بحسب نظام وزارة الخدمة المدنية. وذكروا أنهم راجعوا وزارة الخدمة المدنية أيضاً، مستفسرين عن هذا القرار، فكان ردهم بعدم علمهم به. وأكد الخريجون أن هذا التوظيف جاء متجاوزاً وزارة الخدمة المدنية، إضافة الى عدم الإعلان عنه في الصحف المحلية كالعادة في الوظائف الأخرى، مطالبين وزارة الصحة بتوظيفهم لوجود أماكن شاغرة بعد ترقية 250 من وظيفة فني مختبرات الى وظيفة اختصاصي أخيراً. وناشد الخريجون وزير الصحة حل قضيتهم، والتحقيق في التجاوزات التي رأوها في هذا القرار، ووضْعهم على قائمة الانتظار اذا كانت هناك قائمة انتظار، على حد قولهم.