عارض صحّي ألمّ بالأخ الفاضل الدكتور عبداللطيف بن محمد الحميد - حفظه الله ولطف بنا وبه وعجّل بشفائه آمين.. آمين قلت بعنوان: كليتي - عبداللطيف شفاك الله يا عبداللطيف من المرض المؤرِّق والمخيف وألبسك الشفا ثوباً جميلاً فلم تلبس سوى الثوب العفيف ويا دكتور يا جبلاً اشمّا تمر الهوج كالريح الخفيف بإذن الله داؤك غير باق بإذن الله يا عبداللطيف على خُلق نعظّمه جميعاً وفعل منك يوصف بالشريف ولم تنطق بغير جميل قول وتؤنسنا بمنطقك الطريف ووجهك ضاحك هشٌ وبشٌ كما هش الأليف إلى الأليف تبُر بكل محتاج تراه وتفعل مثل والدك المضيف فلا تحزن فإن الله برٌ رحيمٌ بالكريم وبالضعيف وان الله في يده شفاءٌ وتسمين لذي الجسم النحيف إليك - أبا محمد - قلت شعري ويحلو الشعرُ في الرأس المنيف ويا عيني لقد أبكيت عيني فكم بيتاً تغرّق بالذريف فيا ربي دعوتك فاستجب لي تُشافى - كُليتي - عبداللطيف فلا نرجو سواك لأي أمر سواء للثقيل وللخفيف فعجل باستجابة ما دعينا بهذا الفصل في مبدأ الخريف