«ملامح وغربة» 1 الملامح والغروب.... وصقيع لحفلة الضياع.. الأقدام الحائرة.. العيون الشاردة.. الرياح الهادرة.. وتفاصيل أخرى تعج بالضجيج.. الأطفال في الخارج يلعبون.. وعلى المسرح تتراقص أحزان.. أضأت شمعي مددت يدي.... لكن لا أحد هناك سوى صمت وبوح رياح تشكو رحيل الأطفال... «قضبان الوحدة» 2 قنديل في غمرة الظلام وملامح يلفحها الضياع من كل جانب.. تبدو شاردة.. زاوية من زوايا الطريق ضاحكة.. تتأمل مشهد رجل عجوز يتكئ على سور متهالك ويمضي الليل صامتاً لا أنيس سوى عصا تتخبط قضبان الوحدة... «مساء ينقصه شيء» 3 مساء ينقصه شيء وأشياء من الأمس... أضرحة تشكو النسيان وأرض تبكي المطر.. وطفلي بغروره لا يكترث.. نهايات حزينة تبدو النمو.. حينما جاء طفلي.. أوقد الشمع وولّى.. بين دموع وحنين.. عشت الأمس طيفاً يبوح الصمت إشفاقاً مساء ينقصه شيء «حكاية الأطفال» 4 أما زال الصمت يبوح بأسرار الشغب القديم ؟! مهلاً.. فاللحن الآسر أصبح موجعاً.. وحكايتنا صارت حكاية قديمة.. تداولها الأطفال تحت أغصان الشجرة مرت أقدام العابر هنا يوما.. ورسمت للطريق ملامح غريب راحل.. شاعر الصمت والسكون والوجوم.. والحكاية لم تعد الحكاية شظايا الزجاج على الطريق والقنديل والوجه البريء... «رمال الغروب» 5 دموع على مرآة مكسورة اختلست النظرة وانكسرت الرحيل... على زجاجها مقلة جائعة تسكن المآقي برهة ثم لا تلبث ان تسافر في الوجوه والأرصفة وتعود حيث البدايات الحزينة على رمال الغروب..