* ولكن الله معنا عليهم بإذنه تعالى ونقول لهم أيها المفسدون نحن وراءكم بعونه تعالى ولن نترك لكم أثراً على هذه الأرض إلا وسنقتفيه حتى نجتثكم بجذوركم بحول من الله وقوته سواء أكنتم في البر أو البحر أو حتى في جوف الأرض أو كنتم في عنان السماء.. أما أنتم أيها المواطنون والمقيمون فعليكم ان تهبوا في وقفة رجل واحد لتفتشوا عن هؤلاء فيما بينكم وما حولكم تنبهوا لما يدور بين اظهركم من أجل الاضرار بكم والاساءة إليكم شددوا الملاحظة وافتحوا عيونكم بدل الواحدة عشرا تساءلوا مع جيرانكم عن جيرانكم لا تستغفلكم تلك الطغمة الفاسدة وتعمل على الإساءة إليكم فتقض مضاجعكم بغفلة منكم فكل ما يلفت الانتباه نبهوا إليه وعليه ليحصل لكم الأمن والأمان والثواب معاً في الدنيا والآخرة لعلنا في يوم قريب نرفع ايدينا ونقول وداعا ايها الارهاب والارهابيون وحمداً لله على ذلك. * ومن القبح واللؤم أنهم جعلوا ذلك الإرهاب في أماكن عدة وحتى في قلب قبلة المسلمين ليقولوا للعالم ان الأمر في ذلك البلد غير مستتب أو ان الشعب ثائر على حكومته أي انه غير راض عن الوضع فيها ومن ثم يأتينا احد المارقين كالمسعري أو الفقيه ليتشدق بتلك العبارات الجوفاء وربما يدعيان ان لهما صلة او توجيهاً لأصحاب تلك الأعمال الاجرامية ولكني أجزم انهما لن يصلا إلى تلك الدرجة لهوانهم وانما ليتبجحا ببعض العبارات لينفخا نفسيهما كالطبل الأجوف. وقبل الختام اتساءل مرة أخرى لِمَ لا يوقع العقاب على بعض من ثبت اجرامه ويطبق عليهم قوله تعالى {إنَّمّا جّزّاءٍ الذٌينّ يٍحّارٌبٍونّ اللَّهّ وّرّسٍولّهٍ وّيّسًعّوًنّ فٌي الأّّرًضٌ فّسّادْا أّن يٍقّتَّلٍوا أّوً يٍصّلَّبٍوا أّوً تٍقّطَّعّ أّيًدٌيهٌمً وّأّرًجٍلٍهٍم مٌَنً خٌلافُ أّوً يٍنفّوًا مٌنّ الأّرًضٌ} وما دام ان العقاب بالخيار لِمَ لا يصلبون لتكون العبرة بهم أشد ولعل ذلك يكون أقوى ردعاً للآخرين الذين تسول لهم أنفسهم سلوك طريق المحاربين لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم والكلمة الأخيرة أقولها لرجال الأمن شد الله من أزركم وأعانكم وأثابكم وابشروا بالثواب في الدنيا قبل الآخرة وها انتم رأيتموه في زملائكم الذين منحوا الشهادة في سبيل الله وكذا من أصيبوا بسبب الذود عن حياض الدين والأمة والبلاد واننا لنشكر لكم جهودكم الجبارة وتضحياتكم بأرواحكم في سبيل الوطن.