قال تعالى {إنَّمّا جّزّاءٍ الّذٌينّ يٍحّارٌبٍونّ اللَّهّ وّرّسٍولّهٍ وّيّسًعّوًنّ فٌي الأّّرًضٌ فّسّادْا أّن يٍقّتَّلٍوا أّوً يٍصّلَّبٍوا أّوً تٍقّطَّعّ أّيًدٌيهٌمً وّأّرًجٍلٍهٍم مٌَنً خٌلافُ أّوً يٍنفّوًا مٌنّ الأّرًضٌ ذّلٌكّ لّهٍمً خٌزًيِ فٌي الدٍَنًيّا وّلّهٍمً فٌي الآخٌرّةٌ عّذّابِ عّظٌيمِ} هل من فساد في الأرض أكبر من محاربة الله ورسوله؟! هل من فساد في الأرض أعظم من قتل الأبرياء؟! هل من فساد في الأرض أحزن من قتل الأطفال الأطهار؟! هل من فساد في الأرض آلم من قتل الأمهات الغافلات؟! هل من فساد في الأرض أغبى من تشويه صورة المسلمين؟! هذا الافساد كله قد اجتمع في هذا العمل المشين. وأين؟ في بلد اشتهر أهله بالخير وحب الناس!! في بلد يدين بدين الرحمة دين الخير والتكافل دين ينبذ كل أنواع الإساءة للمسلم حتى الغيبة وهي مجرد كلام شدد على حرمتها فكيف بسفك دم الأبرياء؟! دين عظم دم المسلم بل وجعله أعظم حرمة عند الله من حرمة البيت الحرام!! العقل واللسان والقلم حائرون ويتساءلون: ماذا يريد هؤلاء؟؟ من يقف وراءهم؟؟ وليس لنا إلا أن نرفع أكف الدعاء: اللهم أفضحهم واكشف سترهم. اللهم رد كيدهم في نحرهم. ولنُسمع العالم لسان مجتمعنا: اللهم إنا نبرأ إليك مما فعل هؤلاء. فهد بن عبدالعزيز التركي مدير معهد الأئمة والخطباء