قالت ميشيل اليو ماري وزيرة الدفاع الفرنسية ان القوات الفرنسية ستبقى في ساحل العاج ما دامت هناك ضرورة لضمان عودة السلام بعد حرب أهلية قسمت ذلك البلد الواقع في غرب افريقيا. وقالت اليو ماري للصحفيين في ياماسوكرو عاصمة ساحل العاج «نبقى هناك ما دام ذلك ضروريا لضمان ان يصبح الوضع عاديا تماما. من الواضح ان انتخابات عام 2005 ستكون موعداً نهائياً مهماً». وتقوم وزيرة الدفاع الفرنسية بزيارة تستغرق يومين لتلك المستعمرة الفرنسية السابقة لتفقد نحو أربعة آلاف جندي نشرتهم فرنسا في ساحل العاج لمراقبة وقف إطلاق النار بين المتمردين والقوات الحكومية.