تجري شركة الاتصالات تجارب داخلية لإدخال خدمة (GPRS) في شبكة الجوال التي تتيح للمستفيد تصفح الانترنت مباشرة عن طريق الهاتف الجوال دون الحاجة إلى ربطه بأي مصدر آخر وقد طبقت هذه الخدمة داخلياً على الهواتف الجوالة الخاصة بموظفي الشركة ومسؤوليها وأصبح بإمكانهم تصفح المواقع والاطلاع على البريد الالكتروني بنفس تقنية تصفح الانترنت من الحاسب الشخصي وبنفس الجودة والألوان تقريباً كما أن شبكة(GPRS) مرتبطة بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية متيحة بذلك الفرصة لحجب المواقع غير المرغوبة حتى عن طريق الجوال. ويجري تصفح الانترنت بنفس السرعة في شبكة الانترنت للهاتف الثابت ولكن التجارب والدراسات لازالت جارية لحل بعض المشاكل المتوقعة وخصوصاً بعد فتح الخدمة للجمهور وتزايد الضغط على الشبكة الأمر الذي قد يؤدي إلى بطء التصفح وربما حدوث انقطاعات في الخدمة كما حصل في بدايات دخول خدمة الانترنت إلى المملكة قبل ما يقارب الخمس سنوات.