** من حقكم قرائي الأعزاء وقارئاتي أن تلقى رسائلكم التقدير الذي تستحق، وتقديري لكم تخصيص هذا اليوم لرسائلكم، ومن الجميل أن أعتذر عن تأخر الرد على رسائل كثيرة بالإجابة عن أيِّ استفسار يرد فيها، أو بنشر ما يكتبه مراسلوها، أو بمناقشة ما يضمنونها من آراء وأفكار..، ولقد اعتدت وضع تاريخ وصول الرسالة على مظروفها الخارجي كي تأخذ دورها حسب وصولها لأنَّ هذا الحيَّز لا يستوعب جميع ما يصلني بشكل يومي.. لذلك أعتذر عن تأخير الرد عمَّا يرد في هذا الحيِّز كلَّ يوم اثنين. لهذا السبب، وذلك توضيحاً لكلِّ من كرر الارسال مستفهماً عن سبب تأخر نشر ما يفيد بوصول رسالته. هذا لكم أما ما هو لي فأقول: * تفضي بشيء ممَّا يعتور حياة البشر من مواقف تؤلمهم وتجرحهم، ولكن في الإيمان المطلق بالله تعالى وبأنه لن يخذل الصابرين المحتسبين وسوف تجد فوزية ما يجعلها تقول:*ويعيش قلبي أبداً* تقول فوزية: * ومن ثمَّ يجري لا يقف، فكوني بالأمل، والعزم، وطموح الشباب، ووقدة العلم سيدة المضي الى بوارق الفرح والقوة والعزيمة والعمل. * من بريدة تقول:*بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أهنئك على هذا الحب الجماهيري ومن جميع فئات المجتمع ولأن هذا لم يأت من فراغ فآمل أن يكون ربي أحبك فأحبك الناس كما في الحديث الشريف.. أنا إحدى المعجبات بك شخصياً وبما تقدمينه لنا دائما كما أدعو الله العلي القدير أن يحفظك حتى كنت استثمر أيَّ دعوة لأشركك معي لاسيما وإني ولله الحمد قد منَّ الله عليَّ بحفظ القرآن الكريم وأقوم الآن بتدريسه، وأرجو من الله تعالى الثبات. ختاماً الحديث عنك ومعك يطول، ولكن لي رجاء وهو أن لك كتابا اسمه *عندما تهب الريح يعصف المطر* وقد رغبت في الحصول عليه ولم أجده في معظم المكتبات أرجو أن تدليني عليه أو أن تتكرمي بارساله لي مهما كلف ذلك ولك مني خالص الود والتقدير*. ** ويا أسماء: ثبتك الله فيما اخترت من درب النور الذي لا ينطفىء، ونفع بكِ وبما تحملينه في صدرك من كتاب الله تعالى، وأشكر لك جميل عباراتك، وصادق ودك، وأثمن دعاءك وأسأل الله تعالى أن يستجيب ويجعل لك النصيب الأوفر ولا يحرمنا منه. و.. لصدق عباراتك نشرتها تأكيداً للمودة في الله..، وفقك الله وبذل لك الأجر، وثبتك.. وآمل أن يكون الكتاب لديكِ إذ أودعته صندوق بريدك. وهو قد نفد من المكتبات حتى الآن حسب إفادة الناشر. إلى: - عزيزة محمد عبدالعزيز خريجة كلية الأداب: هي ليست مشكلتك وحدك يا عزيزة فجميع خريجات قسم اللغة العربية وبقية تخصصات الكليات غير التربوية من الصعوبة بمكان وجود وظائف لهن. ومع ذلك فإني سأحيل خطابك للجهات المختصة فقط زودينا بالوثائق أو برقم الهاتف. - أحمد فتح الله سليمان - السودان: بلاشك سعيدة بمتابعة المقالات في موقع الجزيرة وحقيقة فإن الخدمة الالكترونية في هذه الصحيفة متميزة.. سوف أحرص على الاستمرار ما شاء الله تعالى لي. وشكراً لك.