إنني لم أقرأ صحيفتكم قط، بل ولم أرها! ولكن اسمكم أوحى لي بأفكار. لذا قلت في نفسي: أراسلكم عسى ولعل ان تصل رسالتي الى أيديكم الجميلة وتقرأوها. أرجو وأتمنى من الله تعالى، ومنكم، ان اصبح صديقاً لكم. أعزائي! أعرف ان هذه الكلمات قليلة في حقكم، ولو ملأت هذه الأوراق فلن تصف التفاؤل الذي في داخل قلبي، يدفعني للكتابة إليكم. وأرجو ان تعذروني لأنني سيئ التعبير في مثل هذه المواقف. أعزائي! اعتذر ان كان في كلماتي بعض الأخطاء. وأرجو ان تسامحوني إن وجدت، وإذا نشرتم مساهمتي ارجو ان تراسلوني قبل النشر لكي استمتع بقراءتها في صحيفتكم. وأرجو إعلامي عن اماكن بيعها في العراق، وإن لم توجد ارجو إرسال نسخة منها. اعلم انني اثقلت عليكم وأطلت الكلام، ولكنني آمل ان تجيبوا عن رسالتي المتواضعة وإلى اللقاء ان شاء الله. بغداد - محمد مهدي صالح مكتب بريد المجمع الطبي، ص ب - 61300