فهد.. واحنّي حروفي لجل عينك وأرخي الأهداب فهد.. وأقبّل كفوفك غلا والحب يبرالي هل بك كثر ما طاح الورق وأتورّد العنّاب هلا (يا ابن البدر) وان قلتها لك ماني مغالي هل .. سالت من شفاه الكهل وْمن الطفل والشاب هنيّال (القريات) وأهلها فيك يا غالي هل .. وأتزيّنت كل الشوارع كنّها أصحاب وأنا يا سيدي في فرحتي بك ماني لحالي فرّحنا في قدومك سيّدي لو ينكتب بكتاب لك الله ينتهي كل الورق ويطيب بك فالي هل واعشوشب الغصن الرطيب وكلّ جرح طاب وحتى احلامنا قامت تباشر فيك بالعالي قطفت الشعر الأجمل لجل عينك والقلوب أحباب تهجّيتك غلا.. دندنت بك شعري وموالي تصدّق من تشرّبتك عمر والشوق فيني ذاب وقصيد ما تغنّا فيك ما يطري على بالي كريم أكرم من دموع اليتاما ما يصك الباب ويستقبل ضيوفه لا لفوه بخاطر سالي أكيد إن ما يبي له واسطه من يطلب الوهّاب مجرد ركعتين خالصه في مجلس خالي وانا بطلب إلهي يحفظك وإن كان فيه عتاب على شعري.. فانا كلّي فداك وعلقمك حالي هل بك سيدي كثر الفرح لا التمو الاحباب هلا وإن قلتها مليون مرة ماني مغالي