التقى زعماء الاتحاد الأوروبي أمس السبت مع نظرائهم في دول غرب البلقان في قمة خاصة تهدف إلى تأكيد دعم دول الاتحاد لجيرانها من الدول الفقيرة.وسوف يتمخض اجتماع القمة عن رسالة رئيسية يوجهها الاتحاد الأوروبي المكون من 15 دولة إلى دول البلقان مضمونها أن تلك الدول سوف تكون مؤهلة للانضمام إلى الاتحاد إذا عملت بجهد أكبر ونجحت في تحقيق المعايير القياسية للديمقراطية واحترام حقوق الإنسان. ولن يحدد الاجتماع أية جداول زمنية بشأن انضمام دول البلقان إلى الاتحاد الأوروبي، وقد عقد اجتماع أمس في ختام قمة استمرت لمدة ثلاثة أيام بمنطقة بورتو كاراس القريبة من مدينة سالونيك بشمال اليونان.وفي كلمته أمام القمة مع دول البلقان وصف كريس باتين، مفوض العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي، دول البلقان بأنها «الجزء المفقود من نسيج الاتحاد الأوروبي»، مضيفا أن «مصير جنوب شرقي أوروبا مآله إلى الاتحاد الأوروبي، وأكد باتن أن احتمال انضمام هذه الدول إلى الاتحاد الأوروبي يعتمد بالكامل على الدول ذاتها، غير أنه أضاف «مازال أمام تلك الدول الكثير من العمل». ويحضر القمة زعماء ألبانيا والبوسنة والهرسك وكرواتيا ومقدونيا وصربيا ومونتنيجرو (جمهورية الجبل الأسود). وتأكيدا لدعم الاتحاد الأوروبي لتلك الدول من المقرر أن يعلن الزعماء عن تخصيص الاتحاد لمبلغ 210 مليون يورو (246 مليون دولار) إضافية للدول الخمس في الفترة بين عامي 2004 و2006. وقدرت المساعدات الموجهة من الاتحاد الأوروبي إلى دول البلقان منذ عام 1991وحتى الآن بنحو سبعة مليارات يورو.