التقت «الجزيرة» بمكةالمكرمة عدداً من أقارب وزملاء وأصدقاء الشهيدين النقيب ياسر المولد والجندي أول فهد عبدالله وزنة حيث تحدثوا عن الفقيدين واستنكروا مثل هذه الأعمال الإرهابية. وبداية يقول المواطن أحمد هندي الزهراني: أنا أعمل بالأمن العام ومن أفراد النقيب الشهيد ياسر المولد ونسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع ر حمته وما حدث ما هو إلا عبث قامت به فئة حاولت العبث بأمن هذا الوطن ولكن الله سبحانه وتعالى سيرد كيدهم إلى نحورهم. وأتقدم ببالغ من الحزن والأسى إلى أسرة الشهيد وذويه وأسأل الله أن يلهمهم الصبر والسلوان. ويقول المواطن عصام سعيد نحن نستنكر ما حدث وسوف نكون جميعاً يداً واحدة لردع هذه الفئة التي تهدف إلى الهدم ويضيف مصطفى قادر أن ما حدث وما يفعله هؤلاء العابثون من المحرمات وقتلهم هؤلاء الأبرياء ما هو إلا تلبية لرغباتهم الدنيئة فهم لا يمتون لديننا الإسلامي الحنيف بصلة ولا يمثلون إلا أنفسهم ونحن وديننا براء منهم إلى يوم القيامة ونسأل الله أن يتغمد هؤلاء الشهداء بواسع رحمته ويلهم أهليهم وذويهم الصبر والسلوان. أما طارق الجندي أحد أصدقاء الشهيد ياسر المولد فيقول: الدين والإسلام بريء من هذه الأفعال وأعتقد أن هؤلاء فئة مغرر بها فإسلامنا لا يأمر بمثل هذه التصرفات والأفعال المشينة، ونسأل الله أن يرد كيدهم إلى نحورهم وأن يكون في عون رجال الأمن لردعهم ونحن معهم قلباً وقالباً وسوف نكون لهم بالمرصاد متعاونين مع رجال الأمن. أما الأخ محمد الجروشي من زملاء وأصدقاء الشهيد ياسر فيقول نحن مع الاحتياطات الأمنية الجارية الحالية ونرحب بكل التجهيزات والإجراءات التي تتخذ حيال هؤلاء وطريقة القبض عليهم ولابد لكل المواطنين أن يكونوا يداً واحدة. ونرحب بكل ما يقوم به رجال الأمن حتى يعينهم المولى جل وعلا على القضاء على هذه الشرذمة الفاسدة ونحن نعلم أن هذا من أجلنا وحفاظ على أمن هذا البلد ومقدساته وخاصة الحرمين. ويضيف عبدالعزيز الأجوري: نأمل من الله أن يمد يد العون لرجال الأمن بهذا البلد للقضاء على هؤلاء الأشرار وتنتهي هذه الأحداث على خير. وما يقوم به رجال الأمن من إنجازات عظيمة سيسجلها لهم التاريخ، ونحن معهم نساندهم في كل ما يقومون به ونسأل الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته. أما محمد عبدالرحمن الغص فيقول: الأمر اتضح تماماً وتبينت رغبات هذه الفئة وذلك باستغلال المواقع المقدسة وحرمات البيت الحرام ولكن لا نملك إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل. تغمد الله الفقداء بواسع رحمته وكان في عون رجال الأمن في محاربة الشر الذي يقوم به هؤلاء المغرر بهم والذين لا يمتون للدين بصلة ونحن هنا بجميع ما نملك نفتدي وطننا وصولاً إلى الأرواح ونرجو من الله العلي القدير أن ينهي هذه الأحداث على خير ويمكن رجال الأمن منهم والقضاء عليهم.