تربطني بصاحب السمو الامير سعد بن خالد بن محمد بن عبدالرحمن آل سعود علاقة وثيقة اكثر من عشرين عاماً فهو بمثابة والدي.. فعندما ازور الرياض لابد من زيارة سموه في منزله العامر بالرياض له مكانة كبيرة في نفسي ونفس من يعرفه وزيارته واجب علي فسموه دائماً متواجد في مجلسه الكبير يظل طوال اليوم قريباً من الجميع لا تراه الا هاشاً باشاً لا يتجافى عن من هو في جانبه كريماً شهماً له منزلة خاصة لدى الجميع يحب الخير لوطنه ومواطنيه ويعمل من اجله.. لقد استطاع «ابا خالد» ان يقدم المثل الحي ونموذجاً للمتواضع ملم بجوانب الامور وخلفياتها فسموه قمة بارزة يعجب كل من يعرفه وسمع عنه لما يمتاز به من دماثة في الخلق ومقدرته على مساعدة الناس واصحاب الحاجة واع ملم فاهم للامور وخلفياتها مدرك لابعادها.. مجلسه دائماً مليء بالمواطنين الذين يلجئون الى سموه في قضاء حاجاتهم يستقبلهم بوجهه الباش ويبدأهم بالحديث يسأل عنهم وعن احوالهم.. فسموه جدير بالتقدير والاحترام من كافة طبقات البشر محفور اسمه في قلوب من عرفه واستطاع ان يتربع حبه على عرش القلوب من خلال بابه المفتوح للجميع دون استثناء واي شخص مهما كانت مكانته الاجتماعية يستطيع ان يقابل سموه يشرح مطلبه ويناقشه مناقشة طبيعية ليستمع الى حاجاتهم ويتلقى منهم عبارات الرضا والثناء على ما وجدوه.. فمكن ذلك من حبهم له.. والحب غريزة ذاتية يغرسها الله بالقلب فالشكر لله عز وجل الذي جعل ولاة امرنا هم اسرة آل سعود تلك الاسرة الكريمة التي نعتبرها مكرمة من مكارم الله علينا كلمة حق اقولها لكي يعرف الجميع ويدرك الكل اننا ولله الحمد محظوظون بهؤلاء الرجال وامثالهم من هذه الاسرة الكريمة وهذه الشجرة المباركة واغصانها الوارفة والتي يستظل تحتها ابناء هذا الوطن الكريم. ورحم الله المؤسس والباني والموحد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه صاحب المجد والبطولات التي خلدها الزمن.. صاحب التاريخ المعروف على صفحات القمة تلك الشخصية العظيمة الذي اسس هذه المملكة قوامها الدين الاسلامي ومداها العدل والتوحيد واصبحت دولة كبيرة جداً مؤثرة في استراتيجية العالم.. اقول هذا وانا احاول مجرد محاولة ان اعكس هذا كله على بضعة اسطر قليلة من هذه الجريدة حقهم ويبرز افعالهم وان تقول لهم احسنتم الفعل وأجزلتم العطاء.. لقد دارت تلك الخواطر بمخيلتي وانا في مجلس سمو الامير سعد بن خالد بن محمد بن عبدالرحمن حفظه الله من خلال تواصله مع المواطنين والحديث عن سموه لا يمكن حصره في بعض كلمات في مقال فصفاته الطيبة كثيرة وخصاله الحميدة لا تعد ولا تحصى.