أفرجت الولاياتالمتحدة عن مجموعة صغيرة أخرى من المحتجزين في الحرب على ما تسميه الإرهاب من سجن عسكري أمريكي في خليج غوانتاناموبكوبا. ورفضت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» التي كشفت عن ذلك يوم الخميس تقديم تفاصيل، لكن مسؤولين عسكريين طلبوا عدم نشر أسمائهم أبلغوا رويترز أنه تم نقل 13 أسيرا من بين حوالي 660 معتقلين دون تهم في القاعدة البحرية الأمريكية في كوبا إلى أفغانستان يوم الاربعاء حيث سيجري تسليمهم للسلطات الأفغانية. ولم يتسن الحصول على تفاصيل أخرى عى الفور بما في ذلك إن كان السجناء المفرج عنهم وصلوا أفغانستان أم لم يصلوا بعد. وتطالب جماعات لحقوق الإنسان بالإفراج عن أولئك المحتجزين في غوانتانامو دون تهم أو لا يتاح لهم الاتصال بمحامين أو توجيه الاتهام التهم رسميا. وغالبية المحتجزين من أفغانستان والآخرون من أكثر من 40 دولة. ولم يفرج حتى يوم الاربعاء سوى عن 23 سجينا بينهم 18 أطلقوا سراحهم في مارس/اذار الماضي، وبعض السجناء محتجزون منذ أكثر من عام. وقال مسؤولون عسكريون لرويترز الأسبوع الماضي إنه سيفرج عن نحو 12سجينا في غضون أيام من السجن الخاضع لإجراءات أمنية مشددة في خليج غوانتانامو والذي افتتح في يناير/كانون الثاني عام 2002 بعد فترة قصيرة من هجمات 11سبتمبر/ايلول 2001 على أمريكا وما تبعها من غزو أمريكي للإطاحة بحركة طالبان التي كانت تحكم أفغانستان. وأصدر القسم الأمريكي في منظمة العفو الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان الاسبوع المنصرم يطالب إما بتوجيه اتهام للمحتجزين أو الإفراج عنهم. وأعلن مسؤولون في البنتاجون الأسبوع الماضي أن السلطات القانونية في وزارة الدفاع الأمريكية أصدرت قواعد لإجراء محاكمات محتملة لأجانب يشتبه في تورطهم في الإرهاب. ووافق الرئيس الأمريكي جورج بوش على إجراء هذه المحاكمات بعد نحو شهر من بدء الولاياتالمتحدة حربا في أفغانستان استهدفت شبكة القاعدة بزعامة أسامة بن لادن وحكومة طالبان التي قدمت مأوى لها.
