توجهات وقيم وإنجازات

حصلت المملكة على عضوية المجلس التنفيذي للمنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) في باريس لفترتين .. وعلى رئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بتونس لدورتين متتاليتين

عن وكالة التطوير التربوي بوزارة المعارف قبل تغيير مسماها الى وزارة التربية والتعليم صدر كتاب توثيقي جديد يرصد لما قدمته قطاعات الوزارة ويسلط الضوء على أبرز توجهاتها والقيم التي تؤكد عليها، والبرامج والإنجازات خلال السنوات من 1416-1423ه.
وعن هذا الإصدار يقول الدكتور محمد بن سعد العصيمي وكيل الوزارة للتطوير التربوي في مقدمة الكتاب إنه «يمثل بعض الشواهد لما تحقق بالأرقام وما أنجز على أرض الواقع بعيدا عن الانطباعات الشخصية بغية إطلاع كل باحث ومهتم عليها، وليطمئن الجميع أن العملية التربوية في مجال التعليم العام الذي يقوم وتشرف عليه وزارة المعارف يسير بخطى راسخة وفي الاتجاه الصحيح الذي رسمته السياسة التعليمية في المملكة العربية السعودية والمنبثقة من ديننا الحنيف مهتدية بكتاب الله الكريم وسنة نبيه الأمين صلى الله عليه وسلم، وتحظى بدعم وتأييد ولاة الأمر في هذه البلاد وفقهم الله وسدد على درب الخير خطاهم».
الغلاف
يتكون الكتاب من فصلين وستة ملاحق، يتناول الفصل الأول التوجهات والقيم ومن ذلك:
أولاً: خدمة القرآن الكريم: في مجال الاهتمام النوعي والكمي:
أ مجال الاهتمام النوعي:
1 تخصيص ساعتين لحفظ القرآن الكريم في مدارس التعليم العام.. وقد نفذ البرنامج على 800 مدرسة وبلغ عدد الحلقات في المدارس 1800 حلقة انتظم فيها 24 ألف طالب تقريباً.
2 اعتماد خطط المرحلتين الابتدائية والمتوسطة لمدارس تحفيظ القرآن.
3 تنفيذ الدبلوم العالي للقراءات في كليات المعلمين لتأهيل معلمي القرآن الكريم.
4 عقد دورات تنشيطية لمعلمي القرآن الكريم للسنة الثالثة على التوالي.
5 استقطاب حفظة القرآن الكريم من المعلمين في مختلف التخصصات لتدريس القرآن الكريم.
6 افتتاح مسارات للقراءات في كليات المعلمين ب (مكة المكرمة، المدينة المنورة، الرياض) اعتبارا من 1422ه لمنح درجة البكالوريوس في القراءات.
ب مجال الاهتمام الكمي:
1 التوسع في افتتاح مدارس تحفيظ القرآن الكريم فقد كان عددها في عام 1416ه 376 مدرسة، بينما بلغت 617 مدرسة عام 1422ه أي أنه تم افتتاح 241 مدرسة في ست سنوات، وبنسبة زيادة قدرها 61%.
2 رفع الطاقة الاستيعابية لمدارس تحفيظ القرآن الكريم من الطلاب فقد بلغ عددهم عام 1422ه 68541 طالبا مقابل 46378 طالبا في عام 1416ه أي بزيادة قدرها 7 ،67%.
3 رفع المعتمد من الفصول في مدارس تحفيظ القرآن الكريم من 1997 فصلا عام 1416ه الى 3002 من الفصول في عام 1422ه وذلك بزيادة قردها 1005 فصول ونسبة زيادة قدرها 5 ،66%.
4 افتتاح مدارس تحفيظ القرآن الكريم الصيفية لاستثمار وقت فراغ الطالب في تعليم كتاب الله وحفظه، حيث بلغت صيف العام الماضي 1422/1423ه 145 مدرسة استوعبت ما يزيد عن 17000 طالب.
ثانيا: التوعية الإسلامية والتأكيد على الثوابت:
ويتضح ذلك فيما يصدر من الوزارة من برامج تربوية وما يسود اجتماعاتها ولقاءتها الأسبوعية والشهرية والفصلية، وكذلك السنوية التي يحضرها جميع مديري التعليم وعمداء كليات المعلمين ومسؤولي الوزارة، وتحظى بخطابات افتتاحية توجيهية لمعالي الوزير تحدد المسار وتستنهض الهمم، وتذكر بالأمانة وتحمل المسؤولية، كما تستضيف الوزارة بعض المفكرين متحدثين رئيسيين في لقاء القيادات التربوية السنوية، ومن ذلك:
أ ما تضمنته كلمات الوزير في عدد من المناسبات من تأكيد على توجهات الوزارة في التمسك بالثوابت الإسلامية والحرص على تنمية القيم والسلوك لدى أنفس وأثمن وأغلى شيرحة اجتماعية يقومون بتربيتها وتوجيهها وهم الطلاب، ومن هذه الكلمات، كلمته في لقاء الإشراف التربوي السنوي المعقود مساء السبت 19/11/1422ه في مدينة الرياض، ومنها «إننا نعتز ونفخر أننا ننتمي لبلاد شرفت بالحرمين الشريفين، ونعتز ونفخر أننا ننطلق بلغة القرآن الكريم، ولغة سيد المرسلين عليه أفضل الصلاة والتسليم، ونعتز ونفتخر كذلك أننا جزء من خير أمة أخرجت للناس، ما دمنا متبعين لمناط هذه الخيرية: نأمر بالمعروف، وننهي عن المنكر، ونؤمن بالله». «إن كل ما تقوم به وزارة المعارف بمعلميها، ومديريها، ومشرفيها التربويين، ومناهجنا وما سوى ذلك، يجب أن يهدف إلى غاية واحدة، ألا وهي إعداد الإنسان المسلم كما أراد الله تعالى له أن يكون وفق ما أشرت إليه آنفاً».
ب دعم برامج التوعية الإسلامية في المدارس ومنها:
1 تخصيص مبلغ خمسمائة ألف ريال سنويا لبرامج التوعية الإسلامية اعتباراً من العام الدراسي 1416/1417ه حتى بلغت 15000000 ريال العام الحالي 1423/1424ه.
2 استمرار مسابقة القرآن الكريم على مستوى الوزارة من عام 1416ه وحتى الآن.
3 اعتماد أقسام خاصة للتوعية الإسلامية ضمن الهيكل التنظيمي لإدارات التعليم وتكوين لجنة للتوعية الإسلامية في كل إدارة تعليم برئاسة مدير التعليم، وكذلك تكوين لجنة للتوعية الاسلامية بكل مدرسة برئاسة مدير المدرسة.
4 الاستمرار في مسابقة البحوث الإسلامية السنوية للطلاب والمعلمين ورصد الجوائز المادية والعينية لها.
5 تنفيذ برنامج لتوعية سكان القرى والهجر بأمور دينهم.
6 بدعم سخي من لدن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله قامت التوعية الإسلامية بعمل مخيمات شبابية صيفية بمنطقة الرياض، واستفاد منها عام 1422ه أكثر من ثلاثين ألف شاب، وفي عام 1423ه بلغ عدد المستفيدين منها مائتا ألف شاب.
7 برنامج تربية الطلاب على إقامة الصلاة، وقد بلغ إلى جميع الإدارات التعليمية بتاريخ 22/7/1422ه لضمان المحافظة على إقامة الصلاة وتحديد مسؤوليات بالجهات المعنية.
8 برنامج استثمار أوقات فراغ الشباب عزز استمرار الأمر السامي الكريم رقم 7/بب/6220 بتاريخ 29/3/1423ه بوصفه قيمة تربوية حث على استثمارها ديننا الإسلامي بكل نافع ومفيد، ولتحصينهم من مزالق الانحراف، ويشتمل البرنامج على كم هائل ومتنوع من النشاطات والمشروعات والفرص التدريبية على مدار العام الدراسي وخلال الإجازة الصيفية، ويشترك من الوزارة في البرنامج سبع عشرة جهة حكومية بالاضافة الى الغرف التجارية السعودية، وقد أصدرت اللجنة دليل البرامج في طبعته الأولى عام 1421/1422ه وفي طبعته الثانية عام 1422/1423ه ويقع في 239 صفحة.
9 إصدار قواعد تنظيم السلوك والمواظبة في 8/6/1423ه بتعميم معالي وزير المعارف رقم 305/46 وذلك بعد إجراء دراسة مستفيضة لهذه القواعد وعرضها في اللقاء السنوي لمديري التعليم، وقد تمت طباعة عشرين الف نسخة وزعت على إدارات التعليم والمدارس، وتم العمل الفعلي بموجبها مع بداية العام الدراسي الحالي 1423/1424ه.
ثالثاً: التوجه نحو المهنية في العمل والجودة الشاملة ورفع كفاية الأداء ويتمثل هذه التوجه في المحاور الآتية:
1 الشورى في العمل:
واكد هذا الأمر على أرض الواقع كثافة الاجتماعات التي تدعو الى المشاركة في القرار، وتبادل الآراء باستمرار، ومنها الاجتماعات الاسبوعية والشهرية والفصلية والسنوية التي يعقدها الوزير مع مختلف قطاعات التعليم ومسؤولي التعليم والمعنيين بالموضوعات المطروحة، ولبعض الاجتماعات جانب علمي يتمثل في البحوث والدراسات، وجانب إجرائي لدراسة مجريات العمل لتطويرها والمشكلات والحلول ويرأس الجانب الإجرائي الوزير شخصيا.
2 الأخذ بمبدأ العمل المؤسسي:
ويتضح ذلك من خلال إصدار العديد من التنظيمات واللوائح التي تسهم في تقعيد الاعمال بما يجعل عمل الوزارة عملاً مؤسسياً لا يتأثر بتغير الأشخاص..
3 إعطاء الصلاحيات والحد من المركزية:
إعطاء صلاحيات أوسع للمسؤولين في الجهاز الرئيسي، وإعطاء صلاحيات أوسع لمديري التعليم وعمداء الكليات، وكذلك أعطيت صلاحيات أوسع لمديري المدارس.
4 الأخذ بمفهوم إدارة الجودة الشاملة TQM في مجال التربية والتعليم:
أ قامت الوزارة بعقد العديد من الدورات التدريبية وورش العمل في إدارة الجودة الشاملة في مجال التربية والتعليم.
ب تم تشكيل لجنة للجودة النوعية على مستوى الوزارة برئاسة وكيل الوزارة المساعد للتطوير التربوي وعضوية عدد من الجهات المعنية بالوزارة.
ج - تم تشكيل لجان لضبط الجودة في مجال التطوير الشامل للمناهج لإعداد معايير الجودة وتطبيقها وإجازة ما تم التوصل اليه من قبل الأسرة الوطنية واللجان العلمية..
د مشاركة الوزارة بشكل رئيس في لجنة ضبط الجودة بمكتب التربية العربي لدول الخليج.
5 التوجه نحو استخدام التقنية الحديثة:
أ اعتماد برنامج حاسوبي تحت مسمى (معارف) على مستوى جميع إدارات التعليم، وهو برنامج شامل بمعلومات عن الطلاب والمعلمين والمعلمات.
ب الاتصال الشبكي بين جميع مراكز اختبارات الثانوية العامة ببرنامج حاسوبي واحد ثم ربطه ببرنامج معارف.
ج أوجدت الوزارة بالإضافة الى التدريب سبل امتلاك المعلمين وطلاب كليات المعلمين للحاسبات الآلية بالتعاون مع القطاع الخاص ومن خلال برنامج مثل (حاسب لكل طالب).
د تأمين البنية التحتية بما تحتاجه الوزارة وإدارات التعليم من حاسبات آلية وما تحتاجه قواعد البيانات من خوادم Servers وغيرها، وتسعى الوزارة لتكون وزارة الكترونية.
ه العمل على دمج التقنية في التعليم بكل ما تعنيه الكلمة من معنى على هيئة وسيلة، بل تصبح التقنية هي القلم والكتاب للمتعلم.. ومن الجدير بالذكر فوز وزارة المعارف بجائزة الشرق الأوسط السابعة لتقنية المعلومات بصفتها أفضل جهة تعليمية تقوم بنشر الوعي التقني في مجال التعليم المبكر.
و افتتاح نواد للحاسب الآلي في معظم المناطق والمحافظات التعليمية بالتعاون مع القطاع الخاص لتدريب المعلمين والطلاب.
رابعا: احترام الوقت والحرص على العلاقات الإنسانية ومصالح الناس:
لا تكاد تخلو محاضر اجتماعات مسؤولي الوزارة والمناطق التعليمية من التذكير بهذه القيم والمعاني النبيلة التي تعنى بالاهتمام بالعلاقات الإنسانية ومصالح الناس وإنجاز المعاملات في حينها وعدم تأخير العمل.
خامسا: الدور الرائد للوزارة في المحافل الدولية.
حصلت المملكة على عضوية المجلس التنفيذي للمنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) في باريس لفترتين، كما حصلت على رئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بتونس لدورتين متتاليتين، والتوجه قائم نحو ترشيحها للجودة الثالثة، وكذلك الحصول على مقعد نائب المدير العام بالمنظمة منذ عام 1977م حتى الآن كما حصلت المملكة على عضوية اللجنة الدولية لحقوق الطفل في جنيف عام 1421ه وحتى الآن.
اما الفصل الثاني فيتناول الإنجازات والمشروعات المستقبلية، ومن ذلك:
أولا: أبرز انجازات الوزارة خلال المدة من 1416 1423ه:
أ في مجال البرامج التربوية:
استحدثت الوزارة برامج عديدة من أبرزها:
1 برنامج وطني (مشروع الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وأبنائه الطلبة للحاسب الآلي حيث أخذ هذا المشروع من التجارب الحديثة ما يتوافق مع موقع المملكة متناولاً فكرة استخدام الحاسب الآلي في التعليم، ويعد هذا المشروع استثماراً في تنمية القوى البشرية فنيا وتقنيا، ويسعى هذا المشروع إلى إدخال الحاسب الآلي وتطبيقاته إلى مدارس التعليم العام خلال الأعوام القادمة.
2 برنامج الكشف عن الموهوبين في مطلع العام الدراسي 1418 1419ه وقد بدأ أول مركز بمجمع الأمير سلطان بن عبدالعزيز التعليمي بمدينة الرياض، على ان يتم إنشاء العديد من المراكز في مناطق المملكة كافة وفقا للإمكانات المتاحة، وقد توج ذلك عام 1420ه بإنشاء مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين التي يرأسها صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني حفظه الله ويخدم البرنامج الطلبة الذين يوجد لديهم استعدادات وقدرات غير عادية، ويتم اختيارهم وفق الأسس والمقاييس العلمية الخاصة والمحددة بإجراءات برنامج التعرف على الموهوبين والكشف عنهم، كما تم إنشاء إدارة عامة بالوزارة لرعاية الموهوبين مرتبطة بمكتب الوزير مباشرة.
3 برنامج (تأهيل) الذي يمثل إضافة جديدة إلى جهود الوزارة في تسريع المواءمة بين مخرجات مناهج تعليم الحاسب في المدارس الثانوية والتحديثات السريعة في مجال البرامج والأجهزة والشبكات وكذلك لإعداد طلاب الثانوية العامة قبل تخرجهم بمهارات معلوماتية محددة، تساعدهم في حياتهم العملية وتوفر لهم مهارات معلوماتية يحتاجها سوق العمل، لمن يرغب من خريجي الثانوية العامة الالتحاق مبكرا بالأعمال. وتم الإعداد المشترك للمشروع بين وكالة التطوير التربوي وبين جمعية الحاسبات السعودية، حيث يتكون المشروع من منهج تدريب مكون من مسارات متقدمة في مجالات تقنية المعلومات وهي (التقنية المكتبية، تطوير الأنظمة، وسائل الإنترنت، الشبكات الحاسوبية، صيانة الحاسب) ومدة كل مسار سنتان دراسيتان، تبدأ في الفصل الدراسي الأول للصف الثاني بالمرحلة الثانوية، وتنتهي في نهاية الفصل الدراسي الثاني للصف الثالث بأقسامها الطبيعي والشرعي والإداري وهو مطبق في ثلاث مناطق هي منطقة الرياض (10 مدارس) منطقة مكة المكرمة (5 مدارس) المنطقة الشرقية (5 مدارس).
4 تطوير الكلية المتوسطة للتربية البدنية إلى كلية للتربية البدنية والرياضية، كما تم تطوير برامج كليات المعلمين من خلال استحداث أقسام وبرامج لأول مرة بها ومنها الحاسب الآلي، ومسار الرياضيات، ومسار العلوم (لما فوق المرحلة الابتدائية) ومسار القراءات، والتربية الخاصة، واللغة الانجليزية، وتطوير برنامج محضري المختبرات، كل ذلك من اجل سد احتياجات الوزارة في هذه التخصصات، وبلغ عدد الطلاب المقبولين في قسمي الحاسب واللغة الإنجليزية لهذا العام 1423/1424ه أربعة آلاف طالب في سبعة عشر قسماً، وكذلك أكثر من عشرة برامج حديثة للدبلوم، وبرنامج الدورات التدريبية، وبرنامج دورات خدمة المجتمع في عدد من المجالات التي تحتاجها الوزارة، وقد وصل عدد طلاب الكليات الى ثلاثين ألف طالب بعد ان كان عددهم عام 1416ه سبعة عشر الف طالب، وتضاعف عدد المقبولين ليصل في عام 1423/1424ه إلى أحد عشر ألف طالب.
5 برنامج دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة مع الأسوياء والحد من عزلهم في معاهد خاصة بهم.. وقد خدمت التربية الخاصة من خلال هذا البرنامج 22405 طلاب عام 1422/1423ه بعد أن كانت تخدم 5208 طلاب عام 1416ه.
6 برنامج النقل المدرسي التعاوني، ومن خلاله تسعى الوزارة الى تيسير سبل التعليم امام الطلاب وتذليل الصعاب التي تعترض اولياء أمورهم، حيث اتجهت الوزارة الى تطبيق مشروع نقل الطلاب بالاتفاق مع الشركة السعودية للنقل الجماعي مع بداية العام الدراسي 1418/1419ه.
7 برنامج التطوير قصير المدى للمناهج من خلال مراجعة جميع الكتب الدراسية البالغ عددها 174 كتاباً.
8 برنامج التطوير طويل المدى للمناهج من خلال المشروع الشامل لتطوير المناهج الدراسية الذي جاء حرصا من الوزارة على تطوير المناهج الدراسية لتحقيق التطور النوعي للتعليم العام الذي يضمن ملاءمة أكبر بين مخرجاته وما تتطلبه مواصلة الدراسة الجامعية لمن يرغب، واحتياجات سوق العمل لمن ينخرط فيه، وينطلق هذا المشروع من سياسة التعليم بالمملكة وحاجات خطط التنمية وحاجات الطلاب، ويضع في حسبانه الاتجاهات العالمية المعاصرة والتجارب الدولية ونتائج البحوث والدراسات في تطوير المناهج.
9 إعداد أكثر من خمسين حقيبة تدريبية لبرامج معتمدة تنفذ من قبل الإدارة العامة للتدريب التربوي وأقسام التدريب في المناطق والكليات، في مختلف المجالات.
10 برنامج المدارس السعودية الرائدة.
11 برنامج ادخال التقنية في التعليم بشكل واسع وفي أقرب وقت.
12 برنامج الاختبارات التحصيلية.
13 برنامج لقاء الطلاب مع كبار المسؤولين.
14 برنامج أندية الحاسب الآلي.
15 برنامج النوادي العلمية والأدبية في المدارس.
16 برنامج الصفوف الأولية (الأول والثاني والثالث الابتدائي) حيث تم تخصيص معلمين لهذه الصفوف، ووضعت لهم الحوافز وتم التركيز على تعليم المهارات والتقويم المستمر.
17 تنظيم لائحة البحوث التربوية تسهيلا لإعداد البحوث والدراسات وتشجيعها للباحثين المهتمين بقضايا التربية والتعليم، وتنظيم الإجراءات المالية والإدارية لتنفيذ البحوث، ولتيسير تبادل الأفكار والمعلومات بين المراكز المتخصصة.
ب في مجال القوى البشرية:
1 استقطاب العديد من الكفاءات المؤهلة لجهاز الوزارة وإدارات التعليم والكليات من داخل الوزارة ومن خارجها.
2 إنشاء مراكز تدريب المعلمين حيث تم إنشاء مركز تدريب في كل إدارة تعليمية (42 إدارة) ومن خلالها تم تأهيل العديد من التربويين من كل إدارة تعليمية للقيام بشؤون هذه المراكز والإشراف عليها.
3 فتح المجال لجميع الموظفين في جميع المستويات للاستفادة من فرص التدريب التي تنفذها المعاهد المتخصصة.
4 تأهيل ثلاثة آلاف محضر مختبر بكليات المعلمين لسد احتياجات جميع المدارس، وتمت بالفعل سعودة هذا القطاع بالكامل.
5 التواصل مع الخبرات العالمية بزيارة المملكة وعرض تجاربهم، أو زيارة وفود تعليمية من المملكة لاستقصاء أفضل ما وصلت اليه الدول الأخرى.
6 وضع برامج لتكريم المعلمين وحفزهم وتشجيعهم والتقاء الوزير بهم وبالمديرين والمشرفين على مستوى الوزارة والمناطق والكليات.
7 إتاحة الفرصة للإدارات المتماثلة في جميع المجالات للقائمين على العمل بالمناطق التعليمية والمختصين بالوزارة لتبادل الخبرات والتجارب وتطور العمل.
8 برنامج الضمان الصحي للمعلم.
9 إنشاء صندوق للتكافل الاجتماعي بهدف تحقيق التكافل الاجتماعي بين منسوبي الوزارة.
10 خفض نسبة الأمية، حيث كانت نسبتها في المملكة في التسعينات الهجرية حوالي 60% وتوالى انخفاضها حتى وصل عام 1421ه الى 77 ،8% للبنين و25% للبنات.
ت في مجال الإدارة:
1 وضع هيكل تنظيمي للوزارة وللإدارات التعليمية وكليات المعلمين يسهم في تحقيق اهداف الوزارة، اشتمل على إحداث إدارات عامة جديدة كالقياس والتقويم، والتخطيط التربوي، والإعلام التربوي، واقتصاديات التعليم والحاسب الآلي والمعلومات، ورعاية الموهوبين وغيرها.
2 إدخال التقنية في الاعمال الإدارية والفنية من خلال توسيع استخدامات الحاسب الآلي على مستوى الوزارة وإدارات التعليم والمدارس.
3 برنامج معارف هو أحد المشاريع الرائدة التي تبنتها الوزارة منذ عام 1419ه على أيدي بعض المتميزين لتوفير قاعدة معلومات للإدارة المدرسية شاملة لجميع شؤونها.
4 البدء في تنفيذ مشروع بناء المؤشرات التربوية لنظام التعليم في المملكة بهدف ايجاد قاعدة معلوماتية عن التعليم في المملكة.
5 إنشاء مجلس التعليم في المناطق التي تعد هيئات تربوية يشارك في عضويتها فريق من مسؤولي التعليم وأولياء أمور الطلاب والمهتمين بشؤون المنطقة، ومقراتها الرئيسية الإدارات العامة للتعليم في المناطق.
ث في مجال المباني والتجهيزات المدرسية:
1 صدور قرار مجلس الوزراء 178 بتاريخ 3/9/1419ه المتضمن الموافقة على طلب الوزارة الاتفاق مع القطاع الخاص على بناء المدارس حسب الشروط والمواصفات التي يضعها كل منهما وفقاً لعقود تنتهي بالتمليك.
2 اعتماد الخطة الوطنية للمباني المدرسية، وهي خطة تتصف بالواقعية بحيث تحقق التوازن بين الغايات الأساسية والإمكانات المتاحة، وأهم اهداف الخطة معالجة النقص في المباني المدرسية الحكومية.
3 استقطاب معالي الوزير عدداً من أهل الخير للتبرع بإنشاء مجمعات مدرسية في عدد من المناطق التعليمية.
4 إنشاء ورش ثابتة للصيانة الذاتية بجميع إدارات التعليم وتأمين متطلباتها.
5 تأمين ورش متنقلة للصيانة السريعة بلغ عددها 150 سيارة.
ج في مجال الشؤون المالية:
1 ارتفعت نسبة مخصصات التعليم في ميزانية الدولة وفقها الله ارتفاعا ملحوظا، حيث كانت نسبة ميزانية التعليم للميزانية العامة للدولة 17% في عام 1416ه ثم قفزت الى 5 ،27% في عام 1423ه.
2 صدور الموافقة السامية عام 1419ه على طلب الوزارة استثمار دخل ممتلكاتها والتفاوض مع القطاع الخاص بما يمكن من زيادة دخلها للافادة في البرامج المختلفة.
3 تحققت زيادات كبيرة في مخصصات قطاعات مهمة، كالتدريب والابتعث من بضعة ملايين ريال عام 1416ه الى اثنين وثلاثين مليونا في عام 1423ه بالاضافة الى الحصول على العديد من المنح في القطاع الخاص للابتعاث والتدريب.
ثانيا: المشروعات المستقبلية: ومن أبرز هذه المشروعات:
1 تمهين التعليم لملائمة احتياج سوق العمل.
2 إنشاء مركز وطني لتدريب القيادات التربوية.
3 إنشاء القناة التربوية التلفزيونية.
4 دمج التعليم الابتدائي والمتوسط في مرحلة واحدة (مرحلة التعليم الإلزامي).
5 مشروع الاعتماد التربوي للمدارس الأهلية.
6 إيجاد نظام للترخيص بممارسة مهنة التدريس.
7 فتح المجال لدور النشر لتأليف الكتاب المدرسي.
8 دمج التقنية في التعليم بشكل تام وليست كوسيلة للتعليم.
9 برنامج التعليم الإلكتروني.
10 برنامج تنمية التفكير.
11 إجراء دراسات لتقويم الاحتياجات (Needs Assessment).
12 - اجراء تقويم شامل لكليات المعلمين بالمملكة.
13 المزيد كم التوسع في تعميم مصادر التعلم.
14 تحسين وتطوير مراكز البحوث التربوية ومراكز البرامج التدريبية وخدمة المجتمع بكليات المعلمين.
15 إيجاد مشروع وطني لإلزامية التعليم الأساسي تشارك فيه القطاعات ذات العلاقة.
16 العمل للتعاون مع الجهات المعنية لتفعيل برامج الخطة الوطنية للمباني المستأجرة بمبان حكومية بمعدل 70% (خلال عشر سنوات 3000 مدرسة بمعدل 300 مدرسة سنويا).
17 بناء معايير وطنية لقياس تحصيل الطلاب والطالبات وفق المعايير العالمية للصفوف (4 8 12).
18 استيعاب الاطفال من سن 3 6 سنوات (مرحلة رياض الاطفال) بنسبة 40% بنهاية سنوات الخطة العشرية 1434ه.
واشتمل الكتاب في نهايته على ستة ملاحق، تمثل تعميمات الوزارة فيما يلي:
مشروع تخصيص ساعتين لتلاوة وحفظ القرآن الكريم لطلاب ومدارس التعليم العام.
مشروع تربية الطلاب على إقامة الصلاة.
الإطار العام لرعاية السلوك وتقييمه.
مشروع الحد من إيذاء الاطفال.
قواعد تنظيم السلوك والمواظبة لطلاب مراحل التعليم العام.
قواعد وتعليمات مجالس التعليم بالمناطق.