* س: - تزوج والدتي بعد وفاة والدي رجل خير كريم، وله ولد من زوجة أخرى يقاربني في السن «16» عاماً نميل كلانا إلى الشعر ولم أكن أعلم أنه شاعر ضارٍ مهيب إلا بعد المصادمة به فقد استغلني رجل آخر من أقرباء والده وقربني جداً حتى أخذ بكارتي بأن أذم بل أشنع «ابن زوج والدتي» في أبيات حماسية عجولة أستطيع بعد ثلاثين عاماً أن أصفها بالهوجاء مع أنها ليست أبياتاً ترقى إلى الشعر الحر النزيه الخالد لما فيها من استجداء وعور في المفردات وقصور في النفس الشعرية وعجلة في الطرح المعنوي بل قد نزلت إلى الأسفل ذماً وقدحاً وسباً فهي يمكن تصنيفها بخطاب انشائي مباغت شرير إي والله الآن أنا في الرابعة والستين مصاباً بداء الكبد + السكر ويطاردني هذا الذي آذيته وذممته بل وشيت به عند: كبار المسؤولين والأقرباء كذباً وزورا فها هو «ابن زوج والدتي» أراه بملامح داهية عنيفة خاصة بعد تقاعده الذي كنت أظن أنه يخيب بعده لكنه ارتفع عضواً فعالاً في جمعيات علمية عالمية قديرة، وها هو بين حين وحين يصدر ما بين رواية وديوان شعر وكتاباً علمياً أدركت جهلي وذنبي فكيف أنجو لا منه بل من الله؟ م.م.م - الكويت * ج: - لعلك عشت أوهكذا خيل إليّ في آمال عراض ولا أقول عريضة بجانب حقد وحسد مع فقر شديد شديد إلى نبل الأخلاق وحسن التصرف وعوز بين إلى بعد النظر. لكن ما علينا أنت حساس ذو هم وتوجس تميل كما تقول إلى المباغتة دون علم أو تقدير بما سوف يصادفك وتلقاه بعد ذلك من الطرف الآخر. فأنت جداً تفتقر إلى الكياسة والدهاء العاقل الحكيم ومصداقية الحياة، وتنظر الحياة بمنظار خاص ضيق جداً وسبب ضيقه أنك ذو نزعة ملتوية، ولهذا فأنت من النوع المسقط فتجعل كل شيء يصيبك على طرف آخر تسقط عليه وترمي فشلك أو مرضك أو ترددك، كل هذا هروباً من: مواجهة الحقيقة الخالدة وتلك هي العجز عن الوصول إلى صدقك مع نفسك ولهذا وقعت في العجلة بما نسف حياتك بخيبة أمل عريضة. والذي استغلك كما تقول كنت أنت تعلم هذا لكنه وافق هوى في نفسك وان أضر بك مع أنك سوف تخسر بقية الحياة أبداً ربما لو واجهت الذي استغلك بفض البكارة، نعم فأنت من نوع لا تواجه إلا الضعيف المسكين فتعلق عليه كل شيء، وتصور هذا يحتاج إلى مكاشفة حرة نزيهة جليلة مع «نفسك» أكثر من مرة ومرة. ولعلك بجانب هذا كله بين أمور خمسة: 1- نسيت عدل الله. 2- دعاء المضيوم. 3- فقرك إلى فهم الواقع بوعي متين. 4- لا يهمك شيء إذا أردت شيئاً. 5- ضعفك «الديني» تجاه فهم الظلم والتعدي. لستف قاسياً عليك وقد جعلتني محل الثقة بل هذا مني دواء أنت تأخرت في طلبه وأنت الآن في الرابعة والستين، آمل منك ما يلي: 1- حَجِّم الأفكار لديك، ضَيِّق دائرتها. 2- اهتم بصحتك كثيراً. 3- تجنب العداوات «خاصة» الكلام. 4- قوِّ صلتك بالله بصدق واخلاص. 5- روِّح عن نفسك بين حين وحين. 6- حاول التقرب إلى ذلك القريب «ابن زوج الوالدة». 7- وكون «ابن الزوج يطاردك بملامح داهية». هذه أفكار مولدة من قبل حساسيتك المفرطة لأنك «آذيته وقتلته» بقصيدة شجعك عليها غيرك فلعله نسي أو لعله ارتفع أو لعله برر صغر سنك وضعفك حين قلتها. وكونه بعد «تركه العمل» وتقاعد كما تقول آخر ص/14 ارتفع ذكره ونشط وجدد وتفرغ للشعر والرواية والانتساب لجمعيات عالمية و....و....و فماذا يهمك من هذا إلا أنك لم تزل تحسده دعه فلعله من النوع السهل الممتنع أو الصامت القوي، دعه لا تفكر فيه، فأنت لعلك «معجب به وتحسده في نفس الوقت». اهتم بصحتك وبعلاقتك بالله تعالى والانصراف نحو الراحة إلا ما تراه مفيداً لك ديناً ودنيا وما أشرت إليه بكيف أنجو..؟ فأفيدك حسب فهمي وتجربتي مع مرضاي الذين يترددون عليّ بأن تبدأ من جديد وكأن الماضي لم يكن لئلا تقع أسيراً لأفكار سلفت فتنظر الناس والحياة من خلالها فيتضاعف هذا لديك مع الأيام حتى ترى كل شيء من خلال ما مضى. استفد من الماضي جيداً بوعي وقراءة للحوادث بحذق وفطنة. ولعلك حتى مع المرض تقرأ كثيراً كثيراً لكن بانتخاب جيد وتكتب ما يعن لك من خواطر ومذكرات موزونة حتى ترى أنك شخص آخر حسنت طبعه التجربة وقوارع الأيام فسلك مسلك الحكمة والعقل والرحمة، والنقاء وحب الخير للغير جرب هذا تجد عجباً. «عند الضفاف» نزرت نفسها في الضفاف فليس بالظنِ يُدركُ ذاك ليس بالظن أبداً في ظل وارفات الثمار في الحبور المديم فهل رأيت: الخاشعين *** نزرت نفسها عالياً جرَّها الظنُ في ركادٍ سالفٍ في ركاد مديم هل سرت أُختُها أو جدها في: الآبدين *** نزرت نفسها صحوةً إذ صحا منها الفطيم هل تشك أنه: راكد: أو تشك أنه: سبب هل رأيت قِدْماً هدوء: السالكين *** أقفلت /عنه/ عنوةً في الزمان القديم خيَّرَها قاله رَبُهَاْ ما سلك حرٌ في طريقِ تائهٍ ما سلك ذاك السبيل لكن، هل علمت جرَّه من جرَّه في العهود..؟ أو ما قرأت قصة القول في لسان: القاصدين *** ولولْت / أُمَّهُاْ/ غُدوةً أختها رنَّتْ في فيضةٍ قال من هو صادق في قوله في قوله ما سرت ليلة ما سرت فهل جَاْءَ حِيْنُ قبضه: الوتين *** نذرت «نفسها» ويلها، نذرت نفسها ما نذرت فقف وأشهد الحق في: