* كنت أعيش مع والدي بعد طلاق الوالدة كانت - رحمها الله - تحمل عليه وتكرهني فيه وتبغضه إليَّ صراحة وتلميحاً فكنت أكرهه، وأغتابه وأجامله مع أنه تعب علي كثيراً. أدركتُ مع الأيام ظلمي له بحكم غبائي وصغر سني، أدركتُ هذا وصحوتُ الآن، أنا في عذاب وألم وقلق، هل أصرح للوالد بهذا؟ماذا أفعل..؟ م.ج.أ/ الكويت/ العاصمة «للّهِ درُّكَ» على هذا، ثورة عنيفة من الداخل تجاه الخارج حتى تنقذ نفسك من الخطأ الذي وقعت فيه بسبب الوالدة - رحمها الله تعالى - وصغر سنك، ومن قد يكون سبباً آخر لعلك لم تشر إليه، لكن هل ترتب على كرهك للوالد وغيبتك له أي أثر مادي..؟ هل تطاولت عليه يوماً ما..؟ آمل الإجابة على ص ب «354-11411» الرياض أو القاهرة ش الهرم/ فندق ليدو الهرم، أو الجمعية العالمية للصحة النفسية القاهرة/ مصر الجديدة/ ما دمت أنت في/ مصر الآن وحتى 10/8/1424ه. وإجابتي على السؤال أن تهدأ وتركد وتطمئن فمثلك رجل يجب ان تكون كذلك ولا بد. هذه واحدة، والثانية أحسن النية للّه تعالى في طلبك الندم لئلا يكون الندم لديك مجرد ندم فطري فقط والإحساس فقط بالأبوة. تحبب الى الوالد كن معه أشعره بذلك لازمه تفنن ببره اجلب له السعادة لا تشعره بشبابك بمنتك بدلك وحنوك العاطفي بل أشعره نفسياً أنك المحتاج الى حنانه عطفه رضاه دعائه أشعره بكبر قدره ومنزلته. ثم اطلب عفوه، مما كان قد صدر منك تجاه حال: الصغر/ المراهقة/ الجهل/ العمى ولا تبين له حال الوالدة أبداً ولا من ذمه عندك أو دفعك الى كرهه والحقد عليه لأنه لا داعي له، ولا يترتب عليه خير وليس هو من شروط التوبة ما لم يكن قد ترتب على ذلك ضرر نفسي أو مادي أو عرضي وقع على الوالد، فهنا تذكر له أن فلاناً غرر بك حال الصغر واستغلال مراهقتك، أما الوالدة فلا، فلا تذكرها له بحال، وتستطيع معالجة ما ترتب على أذاها للوالد بما عندك من سبل. هذا ما أراه لك الآن. وكم أرغب إليك إقامة بيت حسن ينشأ على حسن النية وثقل الشخصية العاقلة فتكون كزوجتك وولدك أباً وأخاً وصديقاً ومربياً والى حين زيارتي في الرياض أو: القاهرة آمل قراءة هذه الكتب: الطبري تفسيره/ للإسراء. ابن كثير تفسيره/ للإسراء. ابن سعدي تفسيره/ للإسراء. 1 - جميعهم تفسيره/ للإسراء. 2 - الشمائل / للترمذي. 3 - صور من حياة الصحابة/ للباشا كيف أرد لهؤلاء حقوقهم * رجل كان يعمل في دائرة حكومية، وكان ذكياً مجرباً وخلال سنين وسنين جمع مالاً وأسس رصيداً لكنه تفنن في ذلك في الرصيد. كان يأخذ بطريقة رسمية بعض المال لحسابه /نقداً/ وكان يستغل بعض الموظفين بل يشغلهم لديه أثناء /الولائم/ ونحوها. لديه طريقة عجيبة في توظيف معارفه دون اعتبار لتوزيع الفرص على أساس القدرات. الآن بعد /65 سنة/ نعم الآن بعد /65 سنة/ تذكر ما فعل وهذه الخمس والستون /65/ قضاها في /عمله/. يؤرقه يؤلمه هذا بعد تذكره ما جره عليه طيش العز وطيش الحياة. تذكر الآن هذا ولاسيما عدم /توزيع الفرص/ مهما كان تأويله.ماذا يفعل.. اليوم؟ م.م.م.أ.م مصر يفعل ما يلي: 1 - الندم القلبي والعقلي معاً. 2 - يجرد المال وما يملكه، ثم بعد ذلك إعادته بطريقة ذكية هادئة الى «خزينة الدولة» فمثله يستطيع ذلك، كتبرع ما إنشاء مستشفى، طريق عام يعود هذا كله للدولة وصور هذا كثرة فليجزم فقط. 3 - يحزم أمره ويجزم ألا يعود لمثله أبداً، وينشئ ذريته على هذا، فالأمانة والنزاهة وصدق الولاء كلها تقتضي ذلك على عاجل من الأمر سريع. 4 - ينظر من هضمه «حقه» مهما كان تأويله فيطلب عفوه، ويطلب السماح منه لكن بذكاء وتمهيد جيدين، ولا يستعجل ثم يرد اعتباره بطريقة فيها شهامة وكرم ونحوه، كل ذلك يكون مقروناً ولا بد الخوف من اللّه بالخوف منه سبحانه، فالخطأ في حق مسلم عند الله جليل قد يحيط بالمخطئ ولو بعد حين. 5 - ينظر من كان قد استغله لعمل شخصي ما فيستبيحه لكن بطريق غير مباشر، ولعله كان يصرف له خارج دوام وهذا بتجاوز كبير، فلا بد هنا من معالجة هذا لأنه تصرف بغير وجه حق في مال كان لا بد أن يكون في دائرة العمل. 6 - يصنع جدولاً يكون فيه مبيناً ما يخال أنَّه: قد زل فيه فيه عمله من /مال/ أو هضم حق/ أو مجاوزة ما. هذا ما أراه له أن يفعله الآن، وهذا الجواب ذو بساطة في الطرح والبيان، ولعله يصعب على غيره أن يفعله فلا يصعب عليه، ولعله قد يستشكله غيره فلا يستشكله هو، ولعله يستهين به لعله، أو يؤل أو يبرر، فلا يفعل ذلك، وإنما هلك من هلك بتأويل ما أو تبرير ما أو ظن ما أو خيال ما، فلا يلتفت الى ذلك البتة وان هو فعل انجر التهاون إليه شيئاً فشيئاً ثم هو قد يبرر أو يتثاقل أو يسرف، فلا يكون بعد ذلك ثمة نقلة نفسية حرة مؤمنة جازمة حازمة فيكون استمرأ الخلل والتثاقل عن: واجبات الأولويات في الفزع الى الله بتوبة خالصة صواب، وهذه منه بشرى له عاجلة في العاجلة يرى أثرها في نفسه في ماله في حياته في عبادته في غدوه في رواحه في نومه في يقظته في حله في ترحاله وفي الآخرة يرى: صدق توبته ويرى من الله ما لا يحتسب، وما أرفقته في خطابك من فتوى حول هذا من /واصل فريد/ فتوى صحيحة جزاه الله خيراً لكن أضفت ولا بد منه في حال كهذه الحال. هل بيعي صحيح * كنت قد اشتريت أرضاً كبيرة جداً، بعد مرور / عشرة أعوام/ عرضتها للبيع عن طريق المساهمة لكن بقدر متساوٍ من كل مساهم ومساهم. بعد بيع جزء كبير منها جاءني قريب لي أعزه جداً فقال هذا لا يجوز. سؤالي هل كلامه صحيح..؟ هل عليها زكاة..؟ ع.أ.ع.. الرياض / العليا هذا يدخل في باب: عروض التجارة، والعقار من أهم هذا الصنف اليوم، تقول: إنك اشتريت: أرضاً كبيرة جدا بعد مرور عشرة أعوام عرضتها للبيع عن طريق المساهمة لكن بقدر متساو بين كل مساهم ومساهم..الخ. فأقول: ان بيع الأراضي الكبيرة لا بد فيها ما يلي: 1 معرفة مساحتها. 2 معرفة موقعها. 3 خلوها من كل معارضة بوجه شرعي. 4 ملكها ملكاً شرعياً للبائع. وشروط المساهمة حسب فهمي:إن كانت مساهمة عامة فيشترك المساهمون بنسبة معينة حسب دفع نصيب كل مساهم فتكون عامة مشتركة ويقبض البائع من المساهمين القيمة، ويتم البيع على هذا الأساس بضابط عقد شرعي صريح يبين فيه: مساحة/ وموقع الأرض/ ومقدار نصيب كل مساهم كل حسب ما دفعه من مال. هذا «أولاً» ولا بد من معرفته كاملاً. ثانياً تقول: لكن بقدر متساو بين كل مساهم ومساهم» هذا الجزء من السؤال هو ما يجب ان تقف عليه فإن طرح المساهمة يجب ان يكون: واضحاً لكل مساهم لأن المساهمة يجب ان تكون حسب موقع الأرض «الجزئية» حتى يعلم المساهم جزء الأرض التي أرادها بمساهمته هذا إذا كانت «الأرض الكبيرة» مقطعة قطعاً قطعاً فلا يجوز الإضرار بالمشتري «المساهم» فيدفع مثلاً: 000 ،300 ريال على قطعة 30*30م أو 20*20م تكون داخلية على شارع عرض /10م/ أو شارع عرض /15م/ ويدفع مثله سواء بسواء 000 ،200 فقط فهذا ضرار بالأول بزيادة 000 ،100 ريال. أو يساوي المساهمات بقدر مشترك فتكون الأرض 30*30م على شارع عرض 40م قيمتها 000 ،500 مثلا مثلها مثل أرض داخلية على شارع عرض 10م أو 15م فهذا فيه إضرار بالغ على الثاني لأنه لا بد هنا ان تكون قيمة الأرض الداخلية بقيمة أقل من تلك التي تقع على شارع 40م. وفي هذا كذلك بخس وجهالة لأنه من الضروري حال البيع أو المساهمة الجزئية من بيان قيمة الأرض حسب «الموقع» وهذا ما أسميه الوصف التام للعقار المعروض للبيع بأي صفة كانت. أما زكاتها فتكون من حين ملكها ملكاً شرعياً صحيحاً «بنية البيع». فإن لم تنو بيعها فلا زكاة عليها، وان كنت تقول إذا ارتفع سعر الأرض بعتها فهذه عليها زكاة وإن عرضتها فوراً فعليها: زكاة ربع العشر عند حلول كل حول، وما يتم بيعه من حين الملك وقبل تمام الحول «سنة كاملة» فلا زكاة هنا. وما تبقى لم يبع وحال عليه الحول فيزكى كل حول بتمامه. وان كانت الأرض لإقامة مشروع ما عليها فلا زكاة عليها إنما تكون الزكاة على: إيجار ذلك المشروع أو قيمته عند إرادة بيعه. الحسد يأكلني * ما هو عقابي، ما هو جزائي عشت عنده «خمس عشرة سنة 15» ثم دخلت كلية داخلية حتى تخرجت / بيت وزوجة/ وولد/ ومركز. فيما تخرجت ليس إلا اسمه ليس إلا أفكاره كنت أمامه أمجده أعترف له بالفضل والأبوة لكني حسدته نعم حسدته حسداً أكلني، ولما كنت ذا آمالٍ عريضة وآمالٍ بعيدة، فقد نصبت له العداء حسداً /فقط» واستمررت في هذا حتى اني أستغل غيري تجاهه خاصة الذين يكرهونه، أحياناً أكذب عليه، وأحياناً أزيد، وأحياناً أشي به.. ما هذا..؟ هذا هو الحاصل مني هذا هو الحاصال كنت أجرأ منه وأحنك وزادني الحسد تقدماً. سافر للعلاج ففرحت لعله يموت أو يصاب بمرض عضال، ما هذا الذي أفعله وأتمناه تجاه محسن طيب؟ ما هذا..؟ عاد سليماً معافى فزرته ومجدته، وفي سنة /1420ه» أصبت بمرض /فشل كلوي» فجأة وضعف شديد في النظر، الآن أدركت من أنا..؟ بعد طول نظر مع نفسي، فقط أريد شيئين: 1 كيف أكفر عن وشاياتي..؟ 2 كيف أرد جميله..؟ م.م.م.م. جدة أألآن تقول هذا.. أألآن..؟!! لست أقصد تأييسك أو قنوطك لأنك حتى مع هذا المرض «الفجائي» وحتى مع عنف وشدة تأنيب الضمير، حتى مع هذا كله تستطيع «التوبة» لقد صغت سؤالك «51 ص» حسب أسلوبي وأبقيت على المعنى كما هو، بل نقلت بعض عباراتك. يجب ان تفهم ان الحاسد لا يمكن ان يترك الحسد خاصة بين: الزملاء/ والأقرباء/ وأصحاب المهن المتفقة/ لكن لا يحسد إلا واحد من هؤلاء: 1 سفيه يجهل أقدار اللّه وحكمه. 2 جاهل بحقيقة القدرات والأسباب. 3 حاقد دفعه حقده الى الحسد. 4 ضعيف ملتصص. 5 سيئ الدين لا يقوم على صلاح. 6 من يجعل الحياة والجاه والسمعة قبلته. 7 من لم يدرك إحاطة الله بالخلق. 8 من يجهل عوادي الأيام ورد الحسد الى صاحبه.. 9 من يستهين بآيات الله وسننه ويرد حكم الله الذي أراده. واليوم أدرك كثير من الناس خاصة كبار الناس من العقلاء والدهاة والعادلين حقيقة الحسد وصوره وطرقه بين كل أحد وأحد، وهذا فضل من الله تعالى حماية للحاسد من الاستمرار في غيّه، وحماية للمحسود ان يقع في «براثن حاسد» لوذعي محترف يعرف كيف يشيء ويحسد ويحقد: صراحة، وتعريفاً، كفر عن وشايتك بما تراه حسب منزلة كل وشاية خاصة ما يتعلق بالعرض والمال والإخلاص والأمانة لأنك قد ضريته ووجدت من يقبل منك، أو يطبل لك، فهنا لا بد من تكفير ذلك بما تراه: أنت لأنه قد يكون: أصابه ضر في /وظيفته في/ بيته في /سمعته في/ قرابته في/ نفسه فهنا لا بد من هذا،ورد الجميل لا ترده إليه إلا بعد تكفير الأعمال التي قمت بها تجاهه، ولو رأيت أنها من الصعوبة بمكان، لأنه لا بد من هذا.. لا بد، ورد الجميل بعد التوبة والتكفير يكون بالإخلاص له، بالدعاء، بزيارته، في الثناء عليه في خدمته حتى مع ما أنت عليه ودع «سوف» عنك، فالحياة فرص وقد تكون فرصة ناجزة لك الآن لا تتأتى لك أختها أبداً فتكون مع /الندم/ والمرض/ والأسف في مرض على مرض لكنه عضال متداخل وتعلم ان الحسد صفة تدفع بصاحبها كثيراً الى الكفر بنعمة الله على الحاسد لأنه سلك طريقاً خالف فيه: الشرع والفطرة/ والعقل/ والواقع فليس من كفارة أو كفارات الا بثورة حرة صادقة على الدخائل السيئة برد السبب الحاسد الى سبب نظيف عادل متوازن لأن الحاسد ومريد الشر لا يهلك إلا نفسه، ولا يؤذي إلا نفسه فليس من علاج إلا بكمال التوحيد وفقه نص الشرع وفهم عدل الله المطلق في الناس صغيرهم وكبيرهم غنيهم وفقيرهم.يقول/المعز لدين الله الفاطمي/: «ما يهلك الخلق إلا الأخذ بالظن أو نميمة محبوكة أو سعي بوشاية نأخذ بها وهذه قاصمة». آمل تدبر وضعك قبل الفوت خاصة إذا كنت ذا أثر في /حياته في/ وظيفة / أو ولد / أو بيت / أو سمعة، فمثل هذا يبكر تبكيراً ناجزاً ولا تستهن الطريق وان صعب أو طال. كيف أزكي نفسي * لا أدري حسدته أو حقدت عليه جاءني أحد أولاده يشتكيه إليًّ «بأنه شديد.. و.. و..» فقلت له: قل له إذا جاءك : سوف أخبر فلاناً وفلاناً «وهما كانا من كبراء وجهاء الدولة قبل ستين سنة «60» ففعلها وذكر لأبيه ما قلته له، لم أكن أدري أن الأيام دول وانه لن يخبر أباه، لم أكن أعلم ذلك، فقل حاقد وغبي، قل حاسد جشع قل نمام مفسد نعم أنا أهل لهذا كله، لقد كان يعلم عني كل شيء غيبتي له، كتاباتي ضده وشايتي، وكلما لقيني تبسط كأنني زميله الحبيب وصديقه الحميم. فهل لهذا تفسير..؟ وحينما أصبت بمرض خطير لم يقم عليَّ إلا هو أنا الظالم السفيه كيف تفسر هذا؟ وكيف أكفر عن هذا كله؟ س.ص.ع الرياض لن أجيبك على أي سؤال فأنت تعلم الجواب لكن آمل منك ما يلي: 1 طهر مالك. 2 اهتم بصحتك جيداً وركز على هذا المرض كثيراً. 3 حاول الغضب على نفسك شيئاً فشيئاً. 4 لا تبين له: ما قمت به تجاهه، 5 تأمل بعد هذا العمر ان كل شيء كان ضدك الفطرة الحياة قلبك عقلك دينك، تأمل بإنصات جيد عميق طويل. 6 أكثر الصدقة والصلة والبذل حسب وسعك «لكن بعد تنقية مالك كله». 7 تحبب إليه أشعره بالمنة. 8 اكره جيدا من استغلك مهما «كان». 9 اكره من جاراك في أذاه وملاحقته. ففي رقم : «8» و«9» سوف يتبين لك حالات نفسية أنك كنت رهين خيالات وخيالات نفسية كان يجب ألا تفعل شيئاً بالمذكور. وما أدراك أنه: دعاء عليك سواء آمنت أو لم تؤمن قبل كذا وكذا سنة حينما كنت في عز جيد ما بين «30 حتى 60 سنة» وليتك لم تقل لابنه ما قلت ليتك فبجانب وشايتك أمام المسؤولية كما تقول في: ص11، وبجانب غشك كثيرا له عند من: يعرفه فتذكر عنه ما تذكر ثم يصله الخبر قلت لابنه كيت وكيت.احمد الله تعالى ورب بيتك على عدم ما كنت عليه واحرص جدا - أثابك الله - احرص على قراءة الحكم والتجارب وحقائق غوائل الأيام والزم هذا «الرجل» فهو كما يبدو لي سيد صامت صابر ذو قدرات جعلته يفقه الحياة، وان قيل ما قيل، ولعلك لو قرأت هذا الجواب قبل عشرين عاماً مثلا أو ثلاثين لسخرت منه وزاد حقدك على /فرض جدلي/ انه سؤال من غيرك ينطبق عليك فتنبه فأنت تتألم لا من مرضك الخطير بل من حنوه عليك ورعايتك وتبسمه في وجهك..في حين ثقل على غيره زيارتك إلا مرة واحدة أو مرتين خلال عشر سنين من مرضك. ولقد عنَّ لي وأنا أكتب هذا الجواب أمر مهم لعله يكون أمراً فاصلاً لم تكن تتوقعه فتقوم كأنما نشطت من عقال «لماذا إذا زارك لا تفاتحه بالعفو عنك من قلبه فلعله يعطف فيفعلها في سحر من الأسحار وكثير من الناس يهجدون في نوم عميق، جرب هذا فاتحه بعد تبسط معه واشعار منك بمنته عليك جرب هذا لكن بعد صدق خالص مع نفسك، جرب هذا وانتظر النتيجة لكن شيئاً فشيئاً.