نختتم حلقات هذا الأسبوع بالحديث عن معالم الدرعية وآثارها التي تدل على مكانتها المرموقة في تاريخها العريق كما نستعرض الخطط الإستراتيجية لتطوير الدرعية. معالم الدرعية تشكل الدرعية القديمة بمبانيها القديمة وازقتها الضيقة متحفاً مفتوحاً يحكي تاريخاً قد مضى لكن لايزال في ذاكرة الحاضر. وبقيت الدرعية اطلالاً خاوية واسواقاً موحشة ومساجد ومدارس ومجتمعات فيها عبرة للناظرين وعظة للمتوسمين تشاهد رؤوساً بارزة من هذه الاطلال واعلاماً ومعالم ترمز إلى المجد وتشير إلى حضارة كانت رمزاً لزمانها، تشاهد «سلوى» زاوية قائمة من قصر سعود بن عبدالعزيز وتشاهد قصر سعد بن سعود وبيت المال وحصن الدريشة ومسجد الطريف وقصر عمر بن سعود. تشاهد ثلاثة اسوار خلف مدينة الدرعية لاتزال تشهد على عظمة البناء مطرزة بالابراج التي كان لها ولمن فيها في اثناء الحرب مواقف خالدة كبرج شديد اللوح، وبرج الحريقة، وبرج المعلنية، وبرج قرى قصير وناظرة وغصبة وكتلة والقرن والرفايع وتشاهد الدرعية على ضفتي الوادي الذي يمتد في منطقة واسعة وتتوزع الاسواق الفرعية لمختلف الاجناس والاصناف والسلع. وبهذا كانت الدرعية مدينة حضارية في قلب الجزيرة العربية وهي همزة وصل بين الاقطار شمالاً وجنوباً وغرباً وشرقاً ليست تخدم التجارة والاقتصاد فقط لكنها ملتقى تعارف ومصدر معرفة ومركز علم وتعليم ونشر ثقافة اسواقها لاتخلو من حلقات تدريس ومجمعات وعظ ومذاكرة وتذكير بأيام الله، ومساجدها تغص بالمعلمين والمتعلمين وتنجب علماء وادباء ومثقفين.. «الفيصل». أحياء «الدرعية». عدد العلامة ابن خميس احياء الدرعية القديمة وذكرها كالتالي: حي «الطريف» وهو الحي الرئيسي «بالدرعية» وبه «آل سعود» ووزراؤهم واتباعهم وبه المباني الحكومية والحصون والقلاع واصطبلات الخيول وبشرقه قصر «آل سعود» وحصنه الفارع «سلوى» وبجانبه من الناحية الجنوبية الشرقية «بيت المال» وشماله المسجد الجامع الكبير «مسجد محمد بن سعود» وشمال المسجد بيت «عمر بن سعود »الشاعر والاديب وبوسط الحي بيت «سعد بن سعود» وبغربه الحمام العام الذي انشئ على طراز نموذجي لحمامات ذلك الزمان وبغربه الحي ومن شماله القلعة الفارعة التي تشرف على «وادي حنيفة» وهي المسماة الآن «الدريشة» وبه غير ما هو مسمى أو مضاف الآن ابنية كبيرة وكثيرة. وهذا الحي يقع فوق الجبل الجنوبي الغربي من منطقة الدرعية ومحاط بسور محكم ويشرف على جميع احياء الدرعية من عل.. وهو الاثر البارز الذي يشاهده المشاهد من بعيد وتبدو اطلاله سامقة متداخلة تتحدث عن عبرة وتروي مجداً وترمز إلى تاريخ. حي «البجيري» وهذا الحي يقع على ضفة الوادي الشرقية وبه مسجد الشيخ محمد بن عبدالوهاب ومدرسته وبيته ومنه تنحدر مدرجات إلى الوادي وهي جانب السوق مركز البيع والشراء والحركة التجارية. ويلي حي «البجيري» من الناحية الشمالية حي «السريحة» وبه بيوت الاعيان من اهالي الدرعية آل طوق، وال ابي نهية وغيرهم. وهناك احياء اخرى انطمست اثارها ولم يبق منها الا القليل وقام على انقاضها نخيل ومزارع ومبان جديدة مثل حي «الظويهرة» وحي «النقيب» وحي «ملوي» وحي «الحويطة».. هذه الاحياء تقع في الناحية الشرقية من الوادي، مما يلي حي «البجيري» و«السريعة». ويقابل حي «الطريف» من الناحية الشمالية، حي «الظهرة» ظهرة «سمحان» على رأس الجبل المقابل وبه بعض الذوات والاعيان «كالشعراء» وغيرهم. وشمال «ظهرة سمحان» حي «الطرفية»، حي «آل سويلم الاسرة الكبيرة المعروفة الآن «بالرياض»، وغيره. وشمالها ايضا على الجبل الشرقي نفسه حي «غصيبة»، حي آل دغيثر الاسرة المعروفة من «بني حنيفة». ويقابلها من الناحية الغربية على ضفة الوادي، حي «العودة» وفوقه بأعلى الجبل«قصر الغياظي» قصر«ناصر بن سعود بن عبدالعزيز»، والعودة هي من اقدم احياء الدرعية وهناك امكنة اثرية ذات شهرة في «الدرعية» ولا تزال بعض اطلالها باقية منها. «البليدة» هذه بها قصر اثري بارز، وتشرف عليه حصون وابراج.. والبليدة هي ذات «الفحال» الذي اورد ذكره المؤرخ«ابن غنام» في حديثه عن الخرافات بالدرعية قبل خروج الشيخ محمد بن عبدالوهاب، قال ابن غنام: «وفي بليدة الغدا، ذكر النخل المعروف بالفحال، يأتيه النساء والرجال ويذبحون عنده بالبكر والآصال، وتاتيه المراة اذا تأخر عنها الزواج ولم تأتها لنكاحها الا زواج، وتضمه اليها بحضور قلب ورجاء الانفراج وتقول: يا فحل الفحول اريد زوجاً قبل الحول- هكذا صح عنهم القول، وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون. آثار الدرعية تضم مدينة الدرعية العديد من الآثار المهمة التي تعطي زائرها دلالة قوية على مكانتها وأهميتها خلال العصور الماضية ومن أهم آثار الدرعية: 1- قصر سلوى الذي وضع لبنته الأولى الإمام محمد بن سعود في القرن الثاني عشر ويقع في منطقة سلوى وكان سكناًغ للأمير ومنه تدار شؤون الدولة حتى أصبح قصراً للحكم وتعاقب عليه عدد من الائمة مما أحدث فيه الكثير من التعديلات والإضافات بما يتماشى مع الحاجة الحاضرة في كل عهد ومن يشاهده الآن يدرك ويشعر بقوة دولة هذا مقر قائدها. 2- سور الطريف وهو سور كبير وعليه عدد من الأبراج الضخمة للمراقبة ويحيط بحي طريف الذي يضم العديد من القصور التي شيدت في عهد الدولة السعودية الأولى. هناك مواقع تاريخية أثرية أخرى مثل: برج سمحة، أبراج المغيصيبي، برج شديد اللوح، سور قليقل، حصن الرفيعة، أبراج القميرية، قصر الأمير سعد بن سعود، برج الحسانية، قرى عمران، سمحان، مسجد الظهيرة، برج الفتيقة، برج فيصل، الطريف. تطوير الدرعية صدر التوجيه السامي الكريم بتاريخ 17/6/1419ه ورقم 528/م بتكوين لجنة تنفيذية عليا لتطوير مدينة الدرعية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وعضوية عدد من المسؤولين من الإدارات الحكومية ذات العلاقة. وكلفت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بإعداد برنامج متكامل، وخطة شاملة لتطوير مدينة الدرعية، والإشراف على تنفيذ هذا البرنامج بالتعاون مع المؤسسات الحكومية ذات العلاقة، والقطاع الخاص. وفي اجتماع اللجنة التنفيذية العليا لتطوير مدينة الدرعية أقرت اللجنة «المخطط الأولي لبرنامج تطوير الدرعية» الذي قدمته الهيئة. ونستعرض هنا جانباً من الدراسات الميدانية التي بني على أساسها هذا المخطط. اعتمدت الدراسة على نتائج المسح الميداني الذي غطى مدينة الدرعية القديمة بكاملها 100% وعينة من الدرعية الحديثة و10% من المنطقة الجنوبية و5% من المنطقة الشمالية، واستندت نتائج الدراسة إلى معالجة 3005 نمماذج معلومات. وهنا نستعرض نتائج دراسة بعض الجوانب التي تعطي تصوراً عن مجتمع الدرعية وعوامل النجاح المستقبلي حسب ما اوردته نشرة التطوير. المعطيات السكانية تستعرض هذه المعطيات التوازن السكاني القائم في المدينة وابرز ملامحه الاجتماعية المؤثرة في تسيير حركته. معطيات عامة: يقدر عدد سكان الدرعية بحوالي 949,33 نسمة منهم 899,1 من العزاب وبقية السكان من العائلات وتصل نسبة النمو السكاني للدرعية إلى حوالي 7,13% وهي مرتفعة نسبياً ويرجع ذلك إلى استقبال الدرعية لأعداد كبيرة من العمالة الوافدة خلال السنوات الاربع الماضية حيث ازداد عددهم خلالها من 5108 إلى 10078 حيث ازداد عددهم خلالها من 5108 إلى 10078. وتشير دلائل الدراسة إلى أن أكثر من ثلث سكان الدرعية من أصول عريقة في المدينة استوطنتها منذ القدم، كما تشير إلى أن للدرعية في الوقت نفسه جاذبية لسكان المناطق الأخرى خصوصاً في علاقتها مع جارتها الكبرى الرياض. يبرز هرم الأعمال للدرعية مجتمعاً متوزاناً من حيث نسبة الذكور 52% والإناث 48%. المعطيات السكانية لمدينة الدرعية القديمة: تبين المعطيات الميدانية أن معظم سكان الدرعية القديمة من العزاب، ولم يتبق في المدينة سوى 104 أسرة من بينها 41 أسرة سعودية، ويرجع هذا الوضع إلى تدهور النسيج العمراني القديم وعدم تلبيته لمتطلبات العائلات السعودية وغيرها من ذوي الدخل المتوسط والمرتفع، ما دفعها إلى النزوح خارج المدينة القديمة، لكن توجد عائلات سعودية تعيش في الأحياء القديمة ولو بعدد قليل ما يدل على تمسكها ببيئتها. وعلى الرغم من اختلاف التركيبة السكانية للدرعية الحديثة إلا أن مستوى التعليم متقارب في المدينتين حيث لا تتجاوز نسبة الأميين داخل الأسر في الدرعية القديمة 13% وعلى الرغم من الحاجة إلى المرافق الثقافية والخدمية والترفيهية في المدينة التي عبَّرت عنها استبيانات سكان الدرعية فقد عبَّر 78% عن شعورهم بالاستقرار في الدرعية، ويعد هذا مؤشراً إيجابياً لنجاح مشروع التطوير القادم، وذلك أن الاستقرار النفسي من أهم العناصر المؤثرة في تطوير العمران والارتباط بالأرض. ومما يفسر هذا الشعور بالاستقرار وجود ارتباطات عائلية داخل الدرعية حيث عبَّر 61% من أرباب الأسر عن أن أقوى رابط لهم بالدرعية يتجسد في العلاقات العائلية، ثم العلاقات الوظيفية بنسبة 23%، أما 43% من سكان الدرعية القديمة فيرون الرابط العائلي سبب بقائهم فيها. المعطيات الاقتصادية بينت نتائج الأبحاث ان الوظيفة الحكومية تمثل نسبة 57% من دخل سكان الدرعية ككل و49% من دخل سكان الدرعية القديمة، كما يمثل القطاع الخاص نشاط 28% من سكانها ويوجد في الدرعية القديمة 44 محلاً منها 1،84% مخصص للتجارة و6,13% للخدمات و3,2% للحرف. وعلى الرغم من انخفاض دخل الاسر القاطنة في الدرعية نسبياً مقارنة بدخل الأسر في مدينة الرياض، فهناك فئة كبيرة من الأسر لها رغبة أكيدة في استثمار أموالها في الدرعية حيث أبدى 27% من أرباب الأسر استعدادهم للدخول في مشروعات استثمارية، وعن توجهات الراغبين في الاستثمار في الدرعية من سكانها فقد حظيت التجارة بنسبة 8,57% والعقار بنسبة 4,23% والزراعة 2,6%. الخطة المرحلية لتنشيط الدرعية نظراً لضخامة مشروع تطوير الدرعية الشامل والمدى الزمني الذي يحتاج إليه لتطوير البرامج التنفيذية لهذا المشروع فقد شكلت اللجنة التنفيذية العليا لتطوير الدرعية لجنة فرعية برئاسة سمو محافظ الدرعية، وعضوية كل من عضو الهيئة العليا ورئيس مركز المشاريع والتخطيط، ووكيل وزارة المعارف للآثار والمتاحف، لوضع خطة مرحلية لتنشيط المناطق التاريخية في الدرعية القديمة، وقد أقرت اللجنة الفرعية في 15/3/1421ه البرنامج التنشيطي المقدم من قبل الهيئة العليا تحت مسمى الخطة المرحلية لتنشيط الدرعية. تقوم الخطة المرحلية على تحويل حي الطريف إلى متحف مفتوح، تشكل معالمه ومبانيه جزءاً من العرض المتحفي، كما يتم بموجبه شغل عدد من القصور التراثية في الحي بأنشطة عرض متحفي لمواضيع ثقافية واجتماعية متعلقة بالدرعية، أو لأنشطة تفاعلية من واقع بيئة الدرعية وتاريخها من مصنوعات وحرف قديمة، ويتضمن ذلك تهيئة الموقع وتزويده بالمرافق والتجهيزات اللازمة لإنجاح العرض المتحفي، وتتكون الخطة المرحلية من ثلاث مراحل متتالية، حيث تتضمن المرحلة الأولى إصلاح الطرق والممرات في الحي وتزويدها باللوحات التعريفية والإرشادية وتوفير المرافق الخدمية للزوار، وإعداد فريق للتوجيه واستقبال الوفود الزائرة في الموقع، في حين تستكمل بقية عناصر العرض المتحفي في الموقع في المرحلتين الثانية والثالثة. وقد تمخضت هذه الدراسات عن إعداد مخطط إرشادي لتطوير مدينة الدرعية ومخطط تفصيلي وبرنامج تنفيذي للمنطقة التاريخية والقديمة في الدرعية، يهدف هذا المخطط التفصيلي إلى تحويل المنطقة التاريخية والقديمة إلى مركز ثقافي وعلمي ومنطقة سياحية وترويحية، وسيتم ذلك في إطار يحافظ على القيمة التاريخية للمنطقة وعلى تراثها المعماري الأصل ويراعي بيئتها الطبيعية المتمثلة في وادي حنيفة والمزارع الواقعة فيها. ويتضمن المخطط التفصيلي توفير شبكات المرافق العامة في تلك المنطقة وتهيئة حركة السيارات والمشاة في أحيائها إلى جانب ترميم المباني الأثرية وتهيئتها لاستخدامات مناسبة كالمتاحف والمراكز الثقافية ومراكز الحرف الشعبية وغيرها، كما يتضمن المخطط التفصيلي توفير مرافق تجارية ومكتبية وترويحية وسياحية وخدمية وسكنية، ويغطي هذا المخطط أحياء الطريف والبجيري والمريح والظويهرة والسريحة وسمحان والروقية وغصيبة كما يغطي الجزء من وادي حنيفة المار بهذه الأحياء والمزارع الواقعة فيه وسيكون تنفيذ هذا المخطط التفصيلي بالمشاركة بين اللجنة التنفيذية العليا لتطوير الدرعية التي ستتولى أعمال التخطيط وإدارة التطوير وتنفيذ المنشآت والخدمات العامة وتشغيلها فيما بعد، فيما سيتولى القطاع الخاص الاستثمار في المرافق الترويحية والسياحية والتجارية والمكتبية والسكنية والخدمية. ويؤمل بإذن الله أن يضع هذا البرنامج بعد تنفيذه إن شاء الله الدرعية في المكان اللائق بها وأن يجعلها منارة للعلم والثقافة والفكر ومكاناً يتعرف من خلاله أبناء هذا الوطن والمقيمون فيه وزواره على التاريخ المجيد لهذه البلاد وميراثها العريق. التعليم كان التعليم في السابق مقتصراً على ما يقدمه أئمة المساجد للمصلين بعد الصلوات، وبعد مقدم الشيخ/ إبراهيم بن سويلم للدرعية ليكون قاضياً فيها، أصبح الشيخ يعلم ويدرس الشريعة واللغة العربية في المسجد وذلك عام 850 ه تقريباً. وبعد قدوم الشيخ/ محمد بن عبدالوهاب الى الدرعية شرع يقدم دروساً في المساجد، وبذلك زادت رقعة العلم في الدرعية. أما بعد توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز- رحمه الله- فقد انتشر العلم في كل أنحاء المملكة. بدأ التعليم النظامي بمحافظة الدرعية منذ عام 1368ه بمدارس الإمام محمد بن سعود الابتدائية بالدرعية ثم تطور وقفز قفزة كبيرة في عدد المدارس وكذلك عدد الفصول والطلاب والطالبات. الصحة كان بالدرعية مستوصف ضمن مبنى مركز التنمية الاجتماعية وذلك منذ عام 1381ه، حتى تم إنشاء مركز مستقل للرعاية الصحية في عام 1399ه وبدأ تطبيق نظام الرعاية الصحية الأولية بالمحافظة عام 1406ه بتعداد سكاني في ذلك العام يبلغ 5000 نسمة وبلغ عدد المرضى المراجعين في عام 1420ه 66820 مراجعاً للمركز ويبلغ إجمالي القوى العاملة بالمركز 40 موظفاً وعدد الأسر حوالي 3000 أسرة وعدد المراكز الصحية التابعة أو الموجودة بالمحافظة هي : مستوصفان أهليان بمدينة الدرعية. أربعة مراكز صحية تابعة للمحافظة هي:- 1- مركز صحي العيينة والجبيلة. 2- مركز صحي العمارية. 3- مركز صحي سلطانة الجديدة. 4- مركز صحي عرقة. الزراعة تم إنشاء فرع وزارة الزراعة والمياه في الدرعية بتاريخ 1/7/1421ه لخدمة المزارعين بالمحافظة ومركز العمارية والوصيل وأهم المحاصيل الزراعية هي زراعة النخيل ويقدر أعدادها بالمحافظة 104 ,191 ألف نخلة المنتج منها حوالي 185 ألف نخلة ويقدر الإنتاج السنوي من التمور بحوالي 11100 طن وأهم الأنواع هي:- الخضري- السلج- نبوت السيف- المنيفي- الصقعي وغيره وهناك بعض أشجار الفاكهة والخضراوات والأعلاف، ويوجد حوالي 000, 25 رأس من الضأن و 000 ,15 رأس من الماعز و1000 رأس من البقر و1650 رأساً من الابل و100 رأس من الخيول ويوجد بالدرعية عدد من السدود وهي:- 2- سد العلب وتم إنشاؤه عام 1394ه وهو خرساني ويبلغ طوله 200م وارتفاعه 5,9 كم وسعته التخزينية 000000 ,3 متر مكعب. 2- سد صفار تم إنشاؤه في عام 1390ه وهو ترابي ويبلغ طوله 325 وارتفاعه 4م وسعته التخزينية 000 ,300 متر مكعب. 3- سد غبيرا تم إنشاؤه في عام 1390ه وهو ترابي ويبلغ طوله 170م وارتفاعه 6م وسعته التخزينية 000 ,900 متر مكعب. 4- سد الحريقة تم إنشاؤه في عام 1390ه وهو ترابي ويبلغ طوله 190م وارتفاعه 6م وسعته التخزينية 000 ,800 متر مكعب. 5- سد المطيرفة تم إنشاؤه في عام 1406ه وهو ترابي ويبلغ طوله 9م وارتفاعه5,4م وسعته التخزينية 000, 500 ,2 متر مكعب. 6- سد المزيريعة تم إنشاؤه في عام 1406ه وهوخرساني ويبلغ طوله 6م وارتفاعه 5,3م وسعته التخزينية 000 ,500 ,1 متر مكعب. معالم حديثة جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب: يحتل مشروع الجامع ذات المكان الذي كان يقام عليه مسجد الشيخ محمد بن عبدالوهاب -رحمه الله- وقد بلغت تكلفة المشروع اربعة عشر مليون ومائتي الف ريال ويشغل المشروع مساحة اجمالية تقدر بنحو «600,12» متر مربع. ويحتوي المشروع على عدد من المرافق والخدمات المساندة التي يمكن ايجازها بالتالي: المصلى الرئيسي : تبلغ مساحته «1550»م2 اضافة لمصلى النساء ويحتوي المصلى الرئيسي على 16 باباً لتسهيل عملية دخول وخروج المصلين وهي جميعها تحمل الشكل التقليدي النجدي، ويتميز المشروع بالبساطة والتواضع حيث تشكلان اهم سمات العمارة النجدية. مدرسة علوم القرآن: تقع هذه المدرسة إلى الشمال من الجامع بمساحة اجمالية تقدر بنحو «100,1» متر مربع مرتبطة بالكتلة المعمارية للجامع مكونة بذلك عنصراً معمارياً معروفاً في المدينة النجدية والعربية القديمة «المجبب» وهو الممر المسقوف، وتتكون المدرسة من ستة فصول دراسية. الحدائق يوجد بالمشروع عدة انواع من الحدائق ذات احجام واشكال مختلفة حيث تشكل الحديقة الغربية المطلة على وادي حنيفة الجزء الاكبر من منطقة الحدائق، وهناك الحديقة الشمالية التي تقع بين الجامع ومباني ابراج التهوية الشمالية اضافة إلى وجود اربعة محلات تجارية شكلت تكملة للكتلة المعمارية لأبراج التهوية. الساحات الخارجية: للجامع ساحتان شرقية وشمالية تبلغ مساحتهما الاجمالية «650,3»م2 وقد زينت الساحة الشرقية للجامع بعدد 18 نخلة وتم تبريد الساحة بواسطة ستة ابراج تهوية طبيعية. كما تم اضافة نافورة رئيسية حدد وضعها الموجه في اتجاه القبلة لتكون عامل ارشاد للمصلين في حال استخدام هذه الساحة للصلاة. اما الساحة الشمالية فقد جرى معالجتها بالطريقة نفسها التي عولجت بها الساحة الشرقية. اضافة إلى سكن الامام والمؤذن والخدمات المساندة. مجمع الدوائر الشرعية يعد مشروع مجمع الدوائر الشرعية بالدرعية من المشاريع التي حرصت وزارة العدل على تنفيذها لكي يكون احدى دعائم القضاء والقضاة وتسهيل جميع الامور المتعلقة بهم لأهمية العمل المنوط بهم وايجاد المناخ المناسب للقضاء، والتسهيل عليهم من خلال ايجاد المنشآت والمقار المناسبة، وتبلغ مساحة المشروع خمسة آلاف متر مربع وبتكاليف اجمالية بلغت خمسة ملايين وثلاثمائة وخمسين الف ريال ويتسع المشروع لمكتبين قضائيين وكاتبي عدل مع جميع المرافق الادارية والخدمات العامة.