حصل عشرات الموظفين العراقيين التابعين لشركة نفط الجنوب ومقرها الرميلة (جنوبالعراق) على اذن لاستئناف عملهم في حين تأمل القوات الاميركية بضخ النفط مجدداً في اسرع وقت ممكن. واصدرت الشركة الاميركية «كي بي ار» ومقرها تكساس. التي كلفتها واشنطن الاشراف على العمليات بعد الاطاحة بنظام صدام حسين. بطاقات شخصية جديدة لطاقم الشركة النفطية كي يتمكنوا من استئناف عملهم غدا الخميس. واقامت الشركة الاميركية مكتباً لها في مدرسة بلدة الرميلة وتقدم اكثرمن مئة عامل من شركة نفط الجنوب الى المكتب لتسلم بطاقات العمل. وكان حوالي 700 شخص يعملون في آبار الرميلة قبل الحرب التي شنتها القوات الاميركية والبريطانية في 20 اذار/مارس الماضي. وخضع العمال الذين وصلوا اليوم الاربعاء الى الرميلة لتدقيق امني من قبل القوات البريطانية التي تشرف على جنوبالعراق. وتهدف عملية التدقيق الامني الى ابعاد عناصر حزب البعث الذين قد يشكلون تهديداً. وقال الجنرال الاميركي روبرت غريار «اعتقد انهم قاموا بعمل جيد ولست قلقاً بالنسبة للامن». وقبل حرب الخليج 1991. كانت حقول الرميلة الواقعة على الحدود مع الكويت تنتج 2 ،1 مليون برميل يوميا حسب مصادر صناعية.