فجعت جميع الأوساط بموت الفقيد صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالعزيز هذا ما قاله مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة إحسان صالح طيب. واضاف لقد جمع هذا الإنسان كل صفات الاخلاق ودماثة الخلق مع الكل وكانت تربطني به علاقة قوية رحمه الله كان عطوفا بالمرأة المسنة ورحيماً بالشيخ الكبير ومبتسماً مع الصغير. كان في مجلسه ينتاب الجميع شعور بأنه المعني بكل حديثه ويسأل عن اخبار الجميع كل على حده فقد ترك أثراً كبيراً في نفوس قطاع عريض من الصغير والكبير وتميز بالبساطة في كل وضع وفي أي مكان ومن المواقف التي لا انساها انه في أحد الاحتفالات بأحد دور الايتام في مكةالمكرمة حيث كان برنامج الحفل طويلاً فعندما عرض عليه تقصير البرنامج رفض بشدة . وقال أنا هنا وقد فرغت وقتي لهؤلاء الايتام وعندما انتهى الحفل طلب منه الايتام أن يأكل معهم علماً أنه ملتزم بحمية ولكنه إرضاءً لهؤلاء الايتام فك حميته وأكل معهم وكان حريصاً أن يلتقط الصور معهم كل على حده والكثير من المواقف التي لا استطيع حصرها لهذا الإنسان الكبير في كل شيء ولا يسعني إلا أن أدعو له بالرحمة وأسأل الله أن يسكنه فسيح جناته في الدرجات العلى. أما العقيد علي بن مسلم مدير عام الدوريات بمحافظة جدة فيقول ليس بيدنا الآن سوى الدعاء له بالرحمة فقد ترك لنا الحزن على شخصه الكريم الذي طال الجميع من جميع الفئات بكرمه فهذا الإنسان لا يرد أحداً يطرق بابه كان حليماً متواضعاً دمث الخلق دائماً ما يسأل عن الجميع يتفقد الصغير قبل الكبير كان يوصي بالتعامل الطيب وكان متسامحاً في جميع أموره رحمه الله وتغمد روحه في الجنة و{إنَّا لٌلَّهٌ وّإنَّا إلّيًهٌ رّاجٌعٍونّ}. وقال الشيخ عبدالعزيز الغامدي مدير لجنة الإصلاح بامارة منطقة مكةالمكرمة ومدير مكتب الزواج كانت علاقتي بسموه (رحمه الله) قوية وقد ربطتني به علاقة قوية من خلال عملي في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر رئيساً لهيئة الرويس عام 1407ه وكان يتصف بالتسامح وكانت الابتسامة لا تفارق وجهه رحمه الله وكان يسعى بنفسه في حل قضايا الناس ويحاول الإصلاح بينهم ودائماً ما يقوم بدفع تكاليف الصلح إذا استدعى الأمر مادياً فليس لدينا الان إلا أن نقدم العزاء لولاة الأمر في هذا البلد ونسأل الله أن يمن عليهم بالصبر