كان متواضعاً للكبير والصغير دمث الأخلاق كريم النفس ومحبوباً من الجميع، نظرته للناس متساوية في التقدير والاحترام، وعندما يتحدث مع من حوله من صغار وكبار لا تفارقه الابتسامة، فالجميع يثني عليه وقد وصف برجل الأعمال الزاهد الذي لا يهتم بالمظاهر أو التفاخر.. كانت حياته حافلة بالكثير من الأعمال والمآثر الطيّبة يحب الخير للجميع؛ إنه الشيخ خالد بن إبراهيم المزيد -يرحمه الله- والده الشيخ إبراهيم بن مزيد أحد رجالات الملك عبدالعزيز -رحمهما الله- بدأ عمله بمجلس الوزراء وبعدها زاول مهنة التجارة عرف عنه انجاز الأعمال والوقوف عليها وعدم تأخيرها وكان عاشقاً للفلاحة حتى أن العمال الذين يعملون لديه في أعمال المقاولات والمشروعات التجارية والمزرعة وفي المنزل أيضاً يكنّون له كل تقدير ويعتبرونه الأب والأخ والصديق لما يلاقونه من محبة واحترام، كان باراً بوالديه وعطوفًا على أبنائه وإخوته ويحرص على صلة الأرحام ويسعى بكل جهده لإصلاح ذات البين، إنني أحمل الكثير من الذكريات معهم من مواقف طيّبة ومسلّية لا تنسى. عزاؤنا لأبنائه جمال وإخوته ووالدتهم «مد الله في عمرها» وأخيه ورفيق دربه الشيخ مساعد وإخوانه بأن يلهمهم الله الصبر والسلوان وأن يسكن الفقيد الفردوس الأعلى من الجنّة.. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.