شاعر من الأرض المحتلة.. تضطرم فيه أحاسس اللوعة ومشاعر الحنين للأرض التي اغتصبت من شذاذ الناس. وفي كل مناسبة يبلور شاعرنا القدير هذه الأحاسيس في كلمات تنساب من قلمه حيث تجود قريحته الشاعرية الفذة بقصائد عصماء تترك آثاراً عميقة في الأحاسيس المرهفة. وصفحة بلا عنوان تقدم اليوم قصيدة لشاعرنا المبدع أحمد فرح عقيلان. عيد وفي الحرم الشريف يهود وعريننا تختال فيه قرود؟! عيد وفي مسرى النبي محمد خصم لكل المؤمنين لدود؟! والصخرة الغراء تندب أهلها وتقول هل للمسلمين وجود؟! والمسجد الأقصى يعود ملاعبا ما عاد فيه ركع وسجود والحر يرسف في سجون عبيده والاسد تخضع والكلاب تسود والمسلمات الطاهرات يعشن في ذل له يتفطر الجلمود لهفي على الحرم المطهر موحشا أضواؤه عقب الحرائق سود لهفي على القرآن يخفت صوته لتجلجل الابواق والتلمود يا أيها العرب الذين يشدهم دين وقرآن لهم وجدود أقسمت بالقرآن إن عدوكم يسعى لقبر نبيكم ويكيد واذا تقسمت المبادىء شعبنا فالهيكل المزعوم سوف يعود ويحول الاقصى كنيسا حاقدا فيه تحاك حبائل وقيود أنعيش في أحلام سلم دائم والسلم في عرف اليهود حشود؟! الهدنة الشمطاء يشهد شلوها أن ليس في عرف اليهود عهود والله ان أمن اليهود بأرضنا فغدا يذوب كياننا ويبيد وتسيل في لهواتهم أموالنا ويشيع فينا الفقر والتشريد من يترك الذؤبان ترعى ضأنه فلسوف يبكي والذئاب تصيد لعن اليهود على لسان نبيهم عيسى وأكد لعنهم داود قتلوا ألوف الانبياء لانهم شعب على الخلق القويم حقود أنا مؤمن ان اليهود أذلة ولو ان كل سمائهم بارود وبأنهم حشدوا هنا كي يقبروا وعد النبوة صادق وأكيد وسيمقت الحجر الأصم فسادهم ويقول: خلفي مجرمون يهود وسننقذ الأخلاق من اجرامهم ويعود صرح الدين وهو وطيد لا لن يعيش الغاصبون بقدسنا مادام في أعلامنا التوحيد لابد للباغي، وان طال المدى من ساعة فيها الحساب شديد ها قد تألق نجم (فتح) بيننا في ضوئه نور الرجاء جديد لله درهم شبابا مؤمنا وحديثهم فوق الجبال حديد أفدي الفدائيين في أهوالهم سهروا وأبطال الكلام رقود التضحيات هي الطريق الى العلا فالمجد شوك والخنوع ورود والجيش ان جعل العقيدة درعه