تحدثت ل«الجزيرة» المخرجة نجاح ابا الخيل التي اكدت على ان الاعلام ليس للشهرة ابداً.. وان الاعلامي يمارس عملاً لايقل عن عمل الطبيب اذا لم يتفوق عليه لذا لابد من الغاء فكرة الواسطة بالعمل الاعلامي ولابد من غربلة العاملين بالمجال الاعلامي وابعاد المرتزقة عنه، كما تحدثت الاستاذة نجاح عن المرأة الاعلامية حيث قالت انها غير مقدرة واعربت عن امالها في تغيير الوضع واكدت على اهمية التدريب الداخلي والخارجي واعني هنا الدول العربية التي كان لها الاسبقية في هذا المجال، كما طالبت الاستاذة نجاح ان يكون بهذه الجمعية اعضاء شرف من كل البلاد العربية وذلك حتى تتسم الجمعية بالصفة العربية والاستفادة من الافكار والخبرات السابقة وبذلك تكون السعودية سباقة بهذا المجال. وقالت ان الاتصال بين الملحقيات الدبلوماسية الاعلامية شيء رائع لمجابهة الاعلام المضاد للوطن وان يكون هناك الزام لهؤلاء الاعلاميين بالملحقيات لان هذا سيعود لتحقيق الفكرة التي نسعى لها.. كما طالبت بيوم للاعلامي على غرار الايام العالمية للمعلم وغيره. وكان لنا هذا اللقاء مع الاستاذة ايمان عبدالله العقيل مديرة تحرير مجلة حياة والتي بدأت حديثها قائلة: نعاني من عدم وجود جامعة او معهد وليس هناك دورات ولانشاطات صفية تتعلق بمجال الاعلام فقط من لديها هواية او قدرة على الكتابة تندرج بالعمل الاعلامي وعرفت الان بانها وظيفة من لا وظيفة له. فانا اطالب من خلال هذا المنتدى بكليات او مواد مساندة في الاعلام اضافة لاقامة مراكز ومعاهد لتعطي دورات في الاعلام في جميع الجوانب «هندسة صوت، تصوير، اخراج»، وبذلك تساهم في ايجاد اقسام نسائية وتفتح المجال لاكتشاف طاقات اخرى لها اهتمامات مبنية على دراسات وليست ارتجالية كما هو وضعنا الحالي. اتمنى ان تتبنى الجمعية انشاء كليات ومعاهد فيها دراسات اكاديمية متخصصة بما يتناسب مع خصوصية المجتمع. كما اتمنى ان يكون للعضوات جلسات دورية لمناقشة الامور التي تتعلق بالاعلام وكل مستجدات الساحة ووضع الخطط المناسبة. كما اتمنى ان يكون للمرأة المجال لتخطيط البرامج التوعوية النسائية المناسبة وقد اضافت الاستاذة ناهد انور عضو الجمعية السعودية للاعلام والاتصال مؤكدة على اهمية التواصل بين الاعلاميات وترى ان بهذه الجمعية قد يتحقق الحلم كما اكدت على اهمية الدورات التأهيلية للاعلاميين والاعلاميات. الاعلامية نوال اليوسف وعضو بالجمعية قالت اتمنى ان تكون هناك فرصة تدعم من خلالها المرأة السعودية العاملة بمجال الاعلام وبصفة خاصة بالصحافة المقروءة وذلك لان اغلب المعوقات تواجه المرأة العاملة بمجال الصحافة المقروءة. كما اتمنى ان يتاح للمرأة السعودية من خلال الجمعية ما لايتاح لها من خلال مؤسساتها الصحفية فرص تدريب وزيادة تدريب وخصوصاً فيما يتعلق بوسائل الاتصال الحديث. مثلاً اتمنى ان احصل خلال عضويتي الجمعية ان احصل على ماجستير في الاعلام وارجو تفعيل دور المرأة الصحفية من خلال عضويتها في جمعية الاتصال كما اتطلع من خلال الجمعية لحفظ حقوق المرأة والصحفية وبالذات بما يتعلق بحفظ كرامة المرأة وحفظ حقوقها المادية والادبية. الشاعرة والكاتبة هدى الدغفق قالت: انا ضد من يقول ان لا ادخل في اي مشروع يطرح ولو كان جديد فبداية الشجرة بذرة، فاول ما طرحت فكرة الجمعية سارعت كل من عرفت بها للانضمام ودعمها مادياً ومعنوياً. انا اتطلع لدور فاعل للمرأة السعودية حيث انها قدمت الكثير في مجال الصحافة والاعلام ولم تقدم لها اي جهة او مؤسسة اعلامية دعماً يليق بجهودها وبثقافتها وتطلعاتها، نحن نأمل من خلال الجمعية السعودية للاتصال ومن خلال هيئة الصحفيين ايصال صوت المثقفة السعودية في كافة المجالات والاعلام خير هذه المجالات كما نأمل ايضاً اعطاء الصحفية حقها من الحضور الذي يبني صورتها الحضارية في كل مكان وزمان. الكاتبة التربوية الاستاذة ايمان بنت زكي العباسي اضافت انها تأمل في افتتاح كلية اعلام للفتيات تخرج الاكاديميات المؤهلات للعمل بالاعلام. واقامة دورات تدريبية في الشؤون الاعلامية لمن هن على رأس العمل وغير مؤهلات اعلامياً، واكدت على اهمية تفعيل الدور الاعلامي في القطاعات المختلفة. وعن تطلعاتها لهذه الجمعية قالت الاستاذة ايمان انها تتمنى ان تكون هذه الجمعية مظلة تجمع الاعلاميين والاعلاميات وان يكون لها فروع في جميع مناطق المملكة لها نشاطاتهم واجتماعاتهم على ان يكون هناك اجتماع سنوي يجمع الفروع جميعها على ان يكون كل عام بمنطقة تحددها اللجنة العليا. واضافت الاستاذة ايمان انه لابد من ان تختار الجمعية يوماً لتكريم الاعلاميين الذين جاوزت خدمتهم اكثر من عشرين عاما على التوالي ولابد ان يكون للجمعية دور في حفظ حقوق الاعلاميين المادي ودور في الوقوف مع الاعلاميين لادراج نتاجهم في كتيبات دورية تضم نماذج لبعض الكتابات.