هذه القصيدة النادرة قالها أحمد بن عبدالله السديري «رحمه الله» وفيها يصف إحدى غزواته على الهجن هو ورفاقه ويصف مكابدتهم وتحملهم للكثير من الصعاب. والقصيدة فيها صور كثيرة من صور الصحراء في الشجاعة والصبر وبعد النظر وهي موجودة في مخطوطة لباب الافكار في غرائب الاشعار بخط محمد بن عبدالرحمن اليحيى عام 1387ه وفيها يقول السديري: يا الله يا مغني الرجال المفاليس يامنبت ني الشحم بالفقاير يا خير مطلق حبال المحابيس آمنت بك يا عالم با السراير افرج لقلب داخل به هواجيس كنه يقلا فوق حامي السعاير من صاحب عنا علومه مراميس ناس الخبر وانا ترجا البشاير اللي ثليله فوق ردفه دبابيس متعكرش من فوق مثل الزباير ورد وجوخ خالطه كالقراطيس باالعون فكري عقب فرقاه حاير ما ياصلنه مسمنات العراميس الا شحمهن ما بقاله ذخاير حنا تعوضنا بكسب النواميس والحمد للوالي لما راد صاير وثيابنا ماهيب تصبح مواريس الا من البارود فيها غثاير ما ناب من يلهى بكثر المعاريس كيفاتنا من فوق عوص فطاير نسري الى من الدجا جا خراميس من فوق ما يحتاج ضرب المساير نزوى سهجناها بحد العبابيس غصب عليهن لين رد المخاير ياما وطيناهن بوسط المتاريس من فوق قبن ما علقهن بناير وطيت منهم خمسة با الملابيس وعندي على هذا شهود وبراير خيالة ياوي والله مداعيس لوهو ننعل من ركض با البراير لاشك واسوهم بناس نواريس بناية المجلس بهرج الفشاير وجينا لشي ما تجيه القرانيس عن راس رجمه ينثني كل طاير النو خالفنا نشوفه مغاليس على الوطا يمطر وحنا بحجاير ودسنا درب للعرب ما بعد ديس غصب على وجه الخبيث المغاير حنا وطينا له بعزم وتهويس وهو بنا سوا لك الله عباير ياما تركنا فيه هجن مراويس وخيل تركناها ولاهي خساير وقمنا نبشر با السهل والطعاميس من وين ماجينا عساها ستاير وخيلنا اللي كنها في محاميس حتى تهاتف من عرقها مطاير هاذي هقواة مبعدين المنابيس اللي على القادي تجر الجراير والقصيدة اطول من ذلك وعدم وضوح الخط في تلك المخطوطة حال دون كتابتها كاملة.