الشاعر داني بن عيد المطوطح لم يحفظ من شعره الا القليل وهذه القصيدة قالها عندما رحل شيخ قبيلته ابن مجلاد من عين ابن فهيد باالقصيم وبقي المطوطح ضمن من بقي من جماعته في الاسياح وعندما شاهد منازل قومه تذكرهم وقال يسند على ابنه عيد: يا عيد ما عينت ربع لنا العام هاذي منازلهم على العين خلوات قطعانهم مقرها عرق لزام وتبرا لها جرد المهار الاصيلات ومسلافهم عسر على ربع غنام ولا يلحق المطلب سلفهم الى فات شالوا على الزرفات عجلات الاولام مع السلامه يا حماة الونيات متحيزمين بحزة الكون بحزام وكم فارس دربوه والخيل عجلات ولا يلبسون الا جديد من الشام ومشالح من صنع داوود حلوات توحي صليل نجورهم تقل دمام ونيرانهم من كثر الاوقاد حيات وكم حايل خلوا شحمها تقل خام هم مكرمين الضيف ستر القصيرات وفي ذات مره كان داني ضمن مجلس ابن فهيد وكان يوجد ضيوف واصلين من بعيد فاورد داني سالفه وخوفا من بعض القصص التي فيها بعض الحزازات قاطعه ابن فهيد بقوله: اسكت اليوم بايهات علومك فغضب داني من هذه الكلمه وقرر الرحيل في أثر قومه وقال هذه القصيدة: يا شيخ ما هي بايهات علومي مير ان ما عندك لهرجي ملافي غروك زيلان سواة الرجومي ازوال ناس ما تعرف القوافي أمهل ترى دنياك ما هي تدومي ترى الليالي عدها باختلافي لابد ما يزمي طويل الحزومي بيني وبينك يا ربيع الضعافي وعيني اللي كن فيها هزومي والكبد كنه فوق حامي الرضافي حلفت ما اخلي طريق اللزومي اشرب هناي من ازرق الجم صافي وخلاف ذا دنيت حمرا ردومي شيبا ظهر من كثر سوج ال ظلافي ما وقفت با السوق للي يسومي حايل ثلاث سنين عقب العسافي ابي عليها اضرب طريق اليمومي متنحر هاك البيوت الملافي دسمين الايدي لاسرن النجومي ذباحة للبل سود الشعافي ربعي هل الشيمات واهل العزومي ياما قزا بايمانهم من سنافي وصفرن يطاوعن المقاود سجومي ومزرجات فيهن الريش وافي واهل ضعون ما تلاها بهومي قطعان لامدوا سلفهم يشافي ترعى من الجرعا لحد القسومي با الصحصح اللي عشبها ما يعافي ترعى بعشب باذرته الوسومي تقطف زهر نوار قبل الهيافي