هذه المحاورة بين الشاعرين الكبيرين مطلق بن حميّد الثبيتي رحمه الله وشليويح بن شلاح المطيري . وقد جرت هذه المحاورة في عام 1404ه بالرياض. مطلق: على شليويح المطيري لزم نعلن بالجهاد اللي ليا شاف المنيحه راغ من حلابها ان كان ربع في ربيع اليوم يجمد في جماد والغرفه اللي يدرق فيها قفلنا بابها شليويح: يا مطلق انته ما انت دايم مرتكي فوق الشداد الخلب يارجال عند اللي يشد انصابها مايجمد الا سمنك اللي كان جامد فالبراد واليوم شبينا عليك النار يا شبابها مطلق: خيرك لحالك جيت غازي من بلاد اليا بلاد وليا زهمتك قمت تمسح لحيتك واشنابها ما تعرف ان الزرع يوم يطول تاليه الحصاد وتشيله البدوان فالامداد جوف اعيابها شليويح: مافيه داعي للفزوع اللي يحبون العناد أنا لحالي عارف الديره وأخاو أذيابها لبست لك ثوبٍ جديد وقلت داخله البياد والناس غيرك يالثبيتي قانعه بثيابها مطلق: يالشاعر اللي تزهب البندق وحركت الزناد أنا ورى الطايف وجاني شرها وأسبابها أحسبك تزرع بر ما تزرع سلم والا عراد فالديره اللي كل ما مطرت تسيل أشعابها شليويح: ما كل يوم تشم بالذعذاع لك مسك وزباد العز بايمان العيال وما تحوش أرقابها اترك جناح الغتره اللي جوده شوك الكداد جمهات رأسك سالمه واصل السهم ما صابها مطلق: الفارس اللي ينطح العدوان وسيوفه حداد ماذل من سيارةٍ ما وصلت ركابها أنا لوني فالعيون الحول ذريت الرماد ترتاح منه ولا نذر الكحل فوق أهدابها