سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جائزة الأمير سلمان لحفظ القرآن الكريم حافز قويٌّ لاستمرارية الناشئة والشباب في تعاهد كتاب اللّه ثمنوا جهود الأمير سلمان في أعمال الخير المتعدّدة,,,عدد من أصحاب السُّمو الأمراء
الأمير محمد بن سعود: الجائزة تحمل اسم رجل كبير في عطائه وفكره وغيرته على الدين
اتفق عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء على أهمية المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات في دفع الناشئة والشباب من البنين والبنات للتسابق على حفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره في كل وقت وحين، والحرص على الاستمرارية في تعاهد كتاب الله وتلاوته آناء الليل والنهار، والالتزام به، والتخلق بأخلاقه، والعمل بما جاء في آياته من أحكام. جاء ذلك في أحاديث لأصحاب السمو الأمراء بمناسبة تشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الرياض - حفظه الله - الحفل الختامي للمسابقة القرآنية الكبرى على جائزة سموه الكريم مساء هذا اليوم. رعاية فعل الخير فقال صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة المدينةالمنورة : إنه بعون الله وتوفيقه أسس المغفور له - بإذن الله تعالى - الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود المملكة العربية السعودية الذي جعل كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله شعاراً وعلماً لها، وجعل كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - دستورها ومنهجها. وأضاف سمو الأمير مقرن قائلاً: وليس بغريب على أحد أبناء مؤسس هذا الكيان المبارك - بإذن الله - صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض راعياً لمسابقة محلية لتحفيظ القرآن الكريم لأبنائنا وبناتنا، والتي سوف تشجعهم على حفظ كتاب الله وتدبُّره وفهم معانيه، مشيراً إلى أن سمو سيدي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - غنيٌّ عن التعريف لرعاية فعل الخير في جميع مجالاته. ودعا سمو الأمير مقرن الله - سبحانه وتعالى - أن يوفق حكومتنا الرشيدة لما فيه الخير والصلاح للوطن والمواطن بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني ، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظهم الله - وأن يجزي سموه الكريم خير الجزاء وجعلها في موازين حسناته. صدق العطاء وصفاء النية ومن جانبه أوضح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الباحة أن جائزة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات تعتبر من الشواهد البارزة الدالة على عناية ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة بكتاب الله الكريم أقدس الكتب، وأجلها مكانة على وجه الأرض. وأضاف سموه الكريم في حديثه بهذه المناسبة أن سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز حين اختط هذا النهج العظيم ، فإنما يرسخ الدور الكبير الذي تضطلع به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام نحو العناية والاهتمام بالقرآن الكريم، وطباعته وتوزيعه، ولا أدل على ذلك من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينةالمنورة الذي يعد من الشواهد الكبيرة ببلادنا. ومضى سمو الأمير محمد بن سعود في القول: ولم يكن نهج القيادة غريباً، وقد أسس الموحد هذا الكيان الشامخ على تعاليم ديننا الحنيف، وهدي كتاب الله الكريم، ومن ثم فإن جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز هي امتداد لجهود الدولة وإضافة كبيرة لكونها تحمل اسم رجل كبير في عطائه وفكره وغيرته على الدين تتمثل في شخص سلمان بن عبدالعزيز هذا الرجل الذي منح دينه ووطنه كل جهده ووقته من أجل رفعة هذا الوطن وإعلاء كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله ، ونصرة المسلمين في أرجاء الدنيا وإغاثة المنكوبين وما الصومال وكوسوفو والبوسنة والهرسك إلا شواهد على حرص سموه وتألمه للمسلمين أينما كانوا. واستطرد سمو أمير منطقة الباحة يقول : وبالتالي فإن جائزة سموه الكريم تستمد أهميتها العظيمة لأنها نابعة من صدق العطاء، وصفاء النية بالإخلاص لدين الله، مشيراً سموه الكريم إلى أن الجائزة تخطو بداية مشوارها فقد حققت نفعاً عميماً، وفائدة كبيرة، وأنه مع مرور الوقت سيتحقق بسببها الكثير من الفائدة، وستدفع بطلاب العلم وبحفظة كتاب الله الكريم للتنافس من أجل الفوز بها. واختتم سمو أمير منطقة الباحة حديثه بالدعاء إلى الله تعالى أن يجزي سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز خير الجزاء وأن يجعل هذا العمل الخيِّر في موازين حسناته وأن يتحقق بها الفائدة المرجوة لطلابنا وطالباتنا. الجائزة الكبرى ومن جهته قال صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية في حديث مماثل: الحمد لله القائل :ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد القائل :خيركم من تعلم القرآن وعلمه ، وعلى آله وصحبه أجمعين، فإنه لا يخفي أن الدولة السعودية منذ أن قامت في فترتها الأولى بقيادة الإمام محمد بن سعود - رحمه الله - إثر إيوائه ونصرته داعية التوحيد المجدد الشيخ محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله - ،قامت على العقيدة الصحيحة المستمدة من القرآن والسنة متمسكة بذلك على مر الزمن إلى أن قيض الله لهذه البلاد مؤسس الدولة الحديثة، وموحد المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل فيصل آل سعود - رحمه الله - الذي وحَّد الجزيرة على تحكيم كتاب الله - عز وجل - وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم-. وأضاف سموه الكريم قائلاً: إنه امتداداً لهذا النهج القويم فقد أولى أولو الأمر في هذه البلاد الطاهرة منذ التأسيس إلى عهد خادم الحرمين الشريفين اهتماماً عظيماً بخدمة كتاب الله وأهله، ويأتي على رأس ذلك انشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينةالمنورة والاهتمام بنشره وتوزيعه في بقاع الأرض وتأسيس الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم التي عمت مدن المملكة العربية السعودية وقراها، ورصدت لها الإعانات المالية والعينية الكبيرة تشجيعاً لحفظة كتاب الله - عز وجل - من الرجال والنساء صغاراً وكباراً. استطرد سمو أمير منطقة الحدود الشمالية في السياق نفسه قائلاً:فكان هذا الإقبال العظيم على تعلُّم وتعليم القرآن العظيم والاهتمام بذلك من الجميع أمراءً وعلماء وطلبة علم، فازدادت أعداد حفظة كتاب الله بين الناشئة وولى زمن ندرة الحفاظ ليقبل عهد زاهر مليء بالعطاء والبذل والجود ممتداً بجائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات مشيراً إلى أن سموه صاحب الأيادي البيضاء والعطاء المتواصل لخدمة الإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها. وأبان سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد أن هذه المكرمة من سموه الكريم بتخصيص هذه الجائزة الكبرى لتأتي مظهرة بكل وضوح اهتمام سموه الكريم وعنايته الخاصة بكتاب الله ورفعه إلى المكانة العالية الرفيعة اللائقة بكلام الله - عز وجل - فجزاه الله خير الجزاء وأجزل له المثوبة والأجر وجعل ذلك في موازين حسناته. وحمد سموه الله تعالى على هذه الأعمال الخيرية التي تؤكد امتداد تواصل أعمال البر والإحسان المتواترة من القيادة الحكيمة في هذه البلاد الطاهرة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وأدام عليه لباس الصحة والعافية، وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظ الله الجميع - وأدام على بلادنا نعمة الأمن والإيمان والله الهادي إلى سواء السبيل. الأثر الكبير لتشجيع النشء كما أكد من جانبه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة نجران أن جائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم ما هي إلا إحدى ثمار جهود سموه الخيرة التي تضاف لسجل سموه الحافل بالإنجازات في شتى المجالات. وقال سموه الكريم في السياق نفسه: إن جائزة سموه في هذا المجال لها الأثر الكبير في تشجيع النشء على حفظ كتاب الله تمشياً مع سياسة حكومتنا الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - التي لا تألو جهداً في خدمة الإسلام والمسلمين، وتشجيع حفظة كتاب الله الكريم. واستطرد سمو الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز قائلاً: لا شك أن اهتمام سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز على ضرورة إيجاد مثل هذه الجائزة نابع عن اعتقاد سموه الكريم بأن حفظة كتاب الله يستحقون التقدير والتشجيع لبث روح التنافس بينهم، ولتعميق الشعور بحب قراءة القرآن الكريم والسعي لحفظه وتجويده وسموه يسعى دائماً إلى الارتقاء بما يفيد أبناء هذا الوطن في شتى مجالات الحياة وكل ما فيه خدمة الإسلام والمسلمين. ودعا سموه الله العلي القدير أن يوفق سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز لما يحبه ويرضاه وأن يكلل مساعيه بالنجاح المتواصل إنه سميع مجيب. أكبر المسابقات الوطنية ومن ناحيته ، قال صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود الرئيس العام لرعاية الشباب في حديث مماثل: فمن فضل الله على هذه البلاد، أن منّ عليها بتحكيم شرعه الحكيم المستمد من كتابه الكريم، وسنة نبيه الصادق المصدوق، عليه أفضل الصلاة والسلام وأن اهتمت هذه البلاد بالقرآن الكريم علماً وعملاً فشأن المملكة التي اتخذت الشريعة الإسلامية دستوراً أن تتخذ من القرآن الكريم مادة للدرس والتحليل والتدبر كونها تطبق أحكامه وتأتمر بأوامره، وتجتنب نواهيه. وأبان سموه الكريم أنه من معالم العناية بالقرآن الكريم إقامة جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في مختلف مدن ومناطق المملكة، ودعمها، وتشجيع الملتحقين بها، حتى خرجت آلاف الشباب الحافظ للقرآن الكريم، والمتمكن من تجويد آياته، والإلمام بتفسيره مشيراً سموه إلى أن هذه البلاد لم تكتف بذلك، بل أقامت المسابقات العامة لحفز الحفظة، وتشجيعهم ومن ذلك المسابقة الدولية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم بمكة المكرمة والمسابقة المحلية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم بالرياض على جائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض. ووصف سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز المسابقة المحلية على جائزة سمو أمير منطقة الرياض بأنها مسابقة وطنية شاملة لجميع الحفظة بالمملكة وكذا المسابقات التي تقيمها الرئاسة العامة لرعاية الشباب لشباب الأندية في المناطق، وعلى مستوى المملكة، والتي يتم الاختيار منها للمشاركة في مسابقات حفظ القرآن الكريم على مستوى دول مجلس التعاون والمسابقات العربية في مهرجانات الشباب العربي بالإضافة إلى مسابقات أخرى تقيمها الجمعية العربية السعودية لبيوت الشباب لأعضاء هذه البيوت وتشارك بها نخبة من الفائزين في المسابقات الخارجية. وأضاف سموه في الصدد نفسه أن المسابقة المحلية للقرآن الكريم على جائزة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - هي أكبر المسابقات الوطنية، حيث يشترك فيها الحفظة والمقرئون من مختلف أنحاء المملكة بتنظيم من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وبرعاية واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي عرف بمواقفه الخيرة ودعمه للأعمال النبيلة والمشروعات الخيرية وتشجيعه لكل عمل يتعلق بتأصيل الثقافة الوطنية المرتكزة على أسس القيم الإسلامية. وأشار سمو الرئيس العام لرعاية الشباب إلى أنه من الطبيعي أن يكون لهذه المسابقة أهمية وطنية نظراً لأن الفائزين بها سيمثلون المملكة في المسابقة الدولية للقرآن الكريم التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في رحاب البيت العتيق بمكة المكرمة سنوياً. وأشار سموه إلى أن الجوائز المرصودة باسم الأمير سلمان بن عبدالعزيز للفائزين بهذه المسابقة تمثل حافزاً إضافياً مع الحوافز المعنوية الأخرى، والمتمثلة في رعاية سمو الأمير سلمان لهذه المسابقة، وحضور أصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ لها، والاهتمام الذي تجده من كافة الأوساط الثقافية والدينية والإعلامية. وهنأ سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمتابعة واهتمام معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ على نجاح هذه المسابقة واستمرار تواصلها كما هنأ سموه أيضاً المشاركين فيها من حفظة كتاب الله من شباب المملكة، الذين تعودنا منهم التسابق في ميادين الخير والبر والتقوى ،داعياً الله أن يوفق الجميع إلى تحقيق رسالة المملكة القائمة على تبليغ نور الإسلام وخدمة كتاب الله الكريم وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم -. سلمان منارة الخير كما تحدث صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود نائب الرئيس العام لرعاية الشباب بهذه المناسبة الكريمة، فقال: كفل المولى- عز وجل - لكتابه الكريم الحفظ، ليبقى آمناً من التحريف والضياع، قال تعالى :إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون صدق الله العظيم، وفي كل زمن يقيض المولى - عز وجل - لكتابه رجالاً وأمماً تتعلق بدين الله وكتابه الكريم، فينصرهم بالدين وينصر الدين بهم، وبلادنا المباركة مهبط الوحي، وأرض الرسالات كانت - وستظل بمشيئة الله عز وجل - حامية لدين الله وكتابه وتعاليمه في الأرض. ومضى سموه قائلاً: فمنذ تأسيس هذا الكيان المبارك على يد المغفور له - بإذن الله - الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وآبائه وأجداده من قبله كان الدين بمنظوره الصافي من واقع تعاليم كتاب الله، وسنة نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - وهو نهج حياتهم، ومصدر لمقاصدهم ومبعث طموحهم فكانت حماية الدين هي أولى الغايات وأهمها وأنبلها ومنها رأوا أن مجد إنسان هذه الأرض وأمنه وكرامته ورفعته لن تتحقق إلا بحفاظه على دينه. وأفاد سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب أن قيادتنا الحكيمة منذ ذلك الحين مضت تكرس الغالي والنفيس للحفاظ على تعاليم الدين ومظاهر الاهتمام به، وغرس تعاليمه في نفوس أبناء هذه الأرض، واليوم ها نحن أمام رعاية كريمة من أحد حماة الدين في أرضنا سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وهو يوالي نهج المؤسس والقيادة في حفظ كتاب الله - عز وجل - في عقل ووجدان أبناء هذه الأرض في تنافس كريم على حفظ كتاب الله - عز وجل - بين أبناء هذه الأرض المباركة. وأكد سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد أن الأمير سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ليس غريباً على مظاهر الخير والإحسان فهو من منارات الخير في بلادنا، بدعمه وترؤسه للعديد من الهيئات الخيرية ذات الاهتمامات المحلية والعربية والدولية، واصفاً رعاية سموه الكريم لهذه المناسبة العزيزة بأنها مفخرة أخرى في سجل سموه العامر بالإنجازات لوطنه وأمته، جعلها المولى عز وجل في موازين حسناته ونفعه بها إنه سميع مجيب.