أجمع عدد من أمراء المناطق والوزراء والمحافظين، على أهمية المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات ، ودورها الكبير على مدار سنواتها الثلاث عشرة الماضية في تشجيع أبناء الوطن وبناته على الإقبال على كتاب الله جل وعلا ، وإذكاء روح المنافسة والتنافس بين حفّاظ كتاب الله وحافظاته ، وربط الأبناء والبنات بالقرآن الكريم. جاء ذلك في تصريحات بمناسبة منافسات الدورة الرابعة عشرة للمسابقة التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في مدينة الرياض خلال المدة من 5-11/4/1433ه ، الموافق 27/2- 4/3/2012م . قوتها واستمراريتها في البداية قال صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض: إن هذه المسابقة التي تدخل عامها الرابع عشر هي من أهمّ المسابقات التي تتجلى فيها الرعاية الدائمة التي يوليها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع حفظه الله للقرآن الكريم وأهله من البنين والبنات لما تسهم به من تحفيز ودعم للكثيرين من المتسابقين والمتسابقات والمتنافسين على حفظ وتجويد كتاب الله الكريم وزيادة أعداد المنتسبين إلى حلقات ومدارس تحفيظ القرآن الكريم في هذه البلاد المباركة التي تعنى كل العناية بكتاب الله والتشجيع على كل ما من شأنه خدمته ونشره . وأضاف قائلاً : لقد أثبتت المسابقة نجاحها واستمراريتها خلال الأعوام الثلاثة عشر التي مرت عليها وذلك من خلال زيادة أعداد الملتحقين والملتحقات بحلق ومدارس تحفيظ القرآن الكريم وكان له أبلغ الأثر في تحسين أداء وتطبيق المسابقة بشكل واضح . - وقال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض: إن استمرار ونجاح المسابقة طيلة هذه الأعوام الثلاثة عشر يعكس الاهتمام والدعم الكبيرين اللذين يوفرهما راعي الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظة كتاب الله الكريم ودارسيه من البنين والبنات مهما كان له الأثر الكبير في ازدياد إعداد الحفاظ وتحسين أدائهم وتطبيقهم لما يتعلمون بشكل كبير .وأشاد بالجهود الكبيرة التي يقوم بها سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز في سبيل خدمة كتاب الله وحفظه ونشره في ظل الاهتمام الكبير الذي توفره حكومة خادم الحرمين الشريفين لكل ما من شأنه خدمة الإسلام . - أما صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود رئيس الاستخبارات العامة فقد بدأ حديثه بالاستشهاد بقول الرسول صلى الله عليه وسلم ، :( خيركم من تعلم القرآن وعلمه) ، مضيفاً ولا يشك مسلم في فضل تلاوة القرآن وتعلمه وتدبره، فهو كلام الله عز وجل الذي أنزله على نبيه الأمين، وتعهّد جلّ في علاه بحفظه إلى قيام الساعة، وقد وفق الله الأصفياء من عباده بحفظه وحث الناشئة على تلاوته وتدبره ، ولا عجب أن يكون سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله راعياً وداعماً لهذا العمل العظيم من خلال هذه المسابقة المباركة، والتي ستسهم ولا شك في تكريس المبادئ السامية التي قامت عليها هذه الدولة المباركة، التي جعلت من هذا الكتاب العظيم مصدراً وحيداً تستقي من هديه ما يصلح لأمور البلاد والعباد. واضاف: إن هذه المسابقة ، ستؤدي إلى توعية أبنائنا وبناتنا بأهمية حفظ كتاب الله وتلاوته وتجويده ، بما يُسهم في تنشئتهم على المبادئ التربوية السامية ، المستقاة من كلام الحق جل في علاه .. بارك الله في جهود جميع الخيرين الداعمين لهذا العمل الطيب ولجميع العاملين المخلصين في هذا الوطن الغالي المعطاء، وبارك الله في جهود ولاة الأمر حفظهم الله الذين يرعون مثل هذه الأعمال الخيّرة. - وعبر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان عن سروره بمشاركة أبناء وبنات المملكة من حفظة كتاب الله تعالى في هذه المناسبة الكريمة والتي تحمل جائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات وما تمثله من قيمة معنوية ورسالة إيمانية جرى عليها ولاة أمر هذه البلاد في العناية بالقرآن الكريم وتكريم حفظته ... وما لهذه الجائزة ومثيلاتها من أثر إيجابي على الناشئة من الشباب والفتيات في سبيل تحصينهم من أصحاب الأهواء والأفكار الضالة . - ورأى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز محافظ الخرج أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع لمسابقة الأمير سلمان لحفظ القرآن الكريم بأنه يضاف إلى أعمال سموه الخيرة في رعاية القرآن الكريم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (خيركم من تعلم القرآن وعلمه). وقال : إن من نعم الله علينا أنه هيأ لهذا البلد قيادة حكيمة تعتني بكتاب الله تعالى تحكيماً وتعليماً ومنهجاً كما تعنى بتلاوته وتدبره والعمل به ، وما رعاية سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز لمسابقة سموه لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات إلا دليل على ذلك فقد أولى سموه لكريم القرآن الكريم جل عنايته وذلك بدعم سموه السخي المعهود عنه حفظه الله من خلال تعليم الناشئة حفظ القرآن الكريم لأنه الحصن الحصين .